منتديات صحبة دراسيه
الرحمة من أصول العدل فى الإسلام 616698752
منتديات صحبة دراسيه
الرحمة من أصول العدل فى الإسلام 616698752
منتديات صحبة دراسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


style=position:
 
الرئيسيةمجلة صحبة دراسيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرحمة من أصول العدل فى الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
صاحبة المنتدى

صاحبة المنتدى
شهرزاد


الساعة الآن :
الرحمة من أصول العدل فى الإسلام Ouooo_10
الرحمة من أصول العدل فى الإسلام Jb12915568671

الرحمة من أصول العدل فى الإسلام King
عدد المساهمات : 4759
تاريخ التسجيل : 15/09/2012
الموقع : منتديات صحبة دراسيه

الأوسمة
 :
أوسمة( شهر زاد )



الرحمة من أصول العدل فى الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الرحمة من أصول العدل فى الإسلام   الرحمة من أصول العدل فى الإسلام Emptyالأحد نوفمبر 18, 2012 2:38 pm

الرحمة من أصول العدل فى الإسلام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


يظن بعض السطحيين، أو المغالين، أنه لا موضع للرحمة مع الخطأ، وأن الخطأ مانع من موانع الرحمة لا محل لها معه،

ويغالى البعض فيحسب أن الرفق والتعاطف الإنسانى لا موضع ولا محل لهما مع الخطأ.

وهذا فهم سطحى لا يغوص ولا يتأمل ولا يلم بجوهر الإسلام ومبادئه إلمامًا شاملًا صحيحًا.



فالخطأ ذاته مقدور، لا يعز عليه بشر، والعصمة لله وحده ولمن عصم من رسله وأنبيائه،

وفى الحديث الشريف أن كل البشر خطاؤون، وخير الخطائين التوابون..

فالإسلام لا يغلق بابه ولا يصد المخطئ عن التوبة وطلب العفو والمغفرة. والعدل سواء وقسط واعتدال،

وليس ثأرًا ولا عصفًا ولا انتقامًا.. وتجد العدل مقرونا بالإحسان فى آيات الكتاب الحكيم.. والحق سبحانه وتعالى

يأمر مع العدل بالإحسان، فيقول عز من قائل: «إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَان» (النحل 90)..

ويحيط هذا العدل بسياج يضمن عدم الخروج عنه أو الشطط فيه، فتقول الآية الكريمة:

«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى

وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ» (المائدة 8 )..

ويحصن المخطئ مما قد يفقده التمييز أو حرية الاختيار، فيسقط عنه الحد أو العقوبة إذا كان به مس أو عاهة فى العقل

أو ألمّت به حالة ضرورة تفقده القدرة على الاختيار الحر بين البدائل التى تُعرض له أو تُفرض عليه..

فحالة الضرورة سبب عام من أسباب الإباحة فى الإسلام.. فيقول الحكم العدل تبارك وتعالى:

«فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ» (البقرة 173) بل ويدرك المضطر برحمته وغفرانه، فيقول فى سورة النحل

«فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» (النحل 115)، ويقول فى سورة الأنعام

«فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» (145).. وفى الحديث الشريف:

«الضرورات تبيح المحظورات»، والخطأ لا تعميم ولا خلط ولا تخليط فيه، فلا تزر الوازرة وزر أخرى،

وتكرر ذكر ذلك فى الآيات 164 من سورة «الأنعام»، و18 من سورة «فاطر»، و15 من سورة «الإسراء»،

و38 و39 من سورة «النجم»، وكل خطأ بقدره، وأنه إذا كانت الحسنة بعشرة أمثالها، وقد تزيد،

فإن السيئة بمثلها.. ويحمى القرآن من سوء الظن ويحذّر منه، فيقول الحكم العدل سبحانه وتعالى:

«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ» (الحجرات 12)،

ويقول سبحانه فى وجوب التحرى التبين والتثبت احتياطًا من الظلم والاندفاع الأعمى:

«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْما بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ» (الحجرات 6)..

واحتاط تعالت حكمته للمشهود عليه من الشاهد، فشرط أن يكون من ذوى العدل، فقال عز من قائل:

«وَأَشْهِدُوا ذَوَىْ عَدْلٍ مِنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلهِ» (الطلاق 2).. وفى حديث رسول القرآن عليه الصلاة والسلام:

«لا تُقبل شهادة خصم ولا ظنين فى ولاء ولا قرابة ولا ذى إحْنة (أى عداوة)»، فالشبهة مسقطة للعدالة ومن ثَم للشهادة

التى هى ركاز للعدل. فأمر عز وجل باجتناب الشهادة الزور،

فقال: «فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ» (الحج 30)، ووصف المؤمنين بأنهم الذين لا يتورطون

فى قول الزور، فقال فيهم جل شأنه: «وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاما» (الفرقان 72).



والرحمة أصل من أصول الإسلام لا تفارق سجية من سجاياه، ومنها سجية العدل، والرفق فرع أصيل على هذه الرحمة..

فمن أسماء الله الحسنى: «الرحمن الرحيم».. وكلاهما مشتق من الرحمة، وحظ المسلم من هذه الصفة الإلهية

أن يكون رحيمًا، وأن يرحم عباد الله ومخلوقاته، لا يستثنى منهم أحدًا حتى الطير والحيوان.. يفتح للمخطئ

طريقًا إلى الفهم والإدراك والاتعاظ والتوبة.. باللطف والرفق، لا بالبطش والعنف.. بعين الرحمة لا بعين الإيذاء..

ومن أسمائه عز وجل: السلام والغفار والستار واللطيف.. وحظ المسلم من هذه الصفات الإلهية

أن يكون سلمًا للآخرين، وأن يستر من غيره ما يجب أن يستر من نفسه، وفى حديث رسول القرآن عليه الصلاة والسلام:

«مَن ستر على عبد عورته ستر الله عورته يوم القيامة».. وأن يغفر لهم ما فرط منهم، فرحمة الله تعالى

وغفرانه تدرك عباده، ويعلّمهم ذلك، فيقول لهم: «وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ» (النور 22)،

وهو سبحانه القائل: «لا تَقْنَطُوا مِن رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» (الزمر 53)..

والرفق سجية نابعة من الرحمة، فالله تعالى إذ يأمر بالعدل والإحسان، فإنه قد أمر بالرحمة والغفران،

وزان المسلم بفضيلة الرفق حتى فى العقاب، وحتى فى ذبح الحيوان والطير الذى أحلّ ذبحه..

وفى حديث الرحمة المهداة عليه الصلاة والسلام: «مَن أعطى حظّه من الرفق فقد أعطى حظه من خير الدنيا والآخرة،

ومَن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من خير الدنيا والآخرة»، وفى حديث آخر،

يقول: «عليك بالرفق فإنه لا يدخل فى شىء إلَّا زانه ولا ينزع من شىء إلَّا شانه» (أى عابه).



القصاص لم يُجعل فى الإسلام للثأر أو التشفى أو الانتقام، بل جعل لصيانة الحياة، فقال سبحانه وتعالى فى كتابه الحكيم:

«وَلَكُمْ فِى الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِىْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» (البقرة 179).. والعفو مقدم على القصاص،

فقال سبحانه وتعالى: «وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» (التغابن 14)، وفى سورة الأعراف:

«وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَقْوَى». (البقرة 237).. وروى البخارى بسنده من رواية علِى لعمر رضى الله عنه:

«أما علمت أن القلم رفع عن المجنون حتى يفيق، وعن الصبى حتى يدرك، وعن النائم حتى يستيقظ؟»،

وروى بسنده أن رجلًا جاء رسول الله عليه الصلاة والسلام، فقال: «يا رسول الله إنى أصبت حدًّا فأقمه علىّ،

قال: ولم يسأله عنه، وحَضَرَتْ الصلاة فصلى مع النبى صلى الله عليه وسلم، فلما قضى النبى الصلاة قام إليه الرجل،

فقال: يا رسول الله إنى أصبت حدًّا فأقم فىّ كتاب الله، قال عليه الصلاة والسلام: أليس قد صليت معنا،

قال الرجل: نعم. قال: فإن الله قد غفر لك ذنبك»، لا تعارض فى الإسلام بين العدالة وموجباتها، وبين الرحمة ومعطياتها،

والرفق وفضله، والعفو والمغفرة ومثوبتهما، بل إن الرحمة أصل من أصول العدالة والإسلام



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرحمة من أصول العدل فى الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث وموضوع تعبير عن العمل فى الإسلام
» بحث قيم وبسيط عن الإسلام ديننا الجنيف
» "الهلالى": المتحدثون باسم الإسلام يسلكون طريق الشرك بالله
» بحث عن مواعظ الإسلام وعن أحداث تحرك القلب والعقل
» "الدستور" و"التيار الشعبى" و"العدل" تنصب خياما للاعتصام بالتحرير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صحبة دراسيه :: إسلاميـــــات :: موضوعات أسلاميه عامه-
انتقل الى: