منتديات صحبة دراسيه
ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية ... 616698752
منتديات صحبة دراسيه
ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية ... 616698752
منتديات صحبة دراسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


style=position:
 
الرئيسيةمجلة صحبة دراسيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
صاحبة المنتدى

صاحبة المنتدى
شهرزاد


الساعة الآن :
ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية ... Ouooo_10
ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية ... Jb12915568671

ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية ... King
عدد المساهمات : 4759
تاريخ التسجيل : 15/09/2012
الموقع : منتديات صحبة دراسيه

الأوسمة
 :
أوسمة( شهر زاد )



ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية ... Empty
مُساهمةموضوع: ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية ...   ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية ... Emptyالثلاثاء ديسمبر 04, 2012 2:22 am


ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هَرِمَيْن في غرفة واحدة.


كلاهما معه مرض عضال.


أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر.

ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.
أما


الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان


يقضيان وقتهما في الكلام،دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان


مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف
تحدثا
عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر،


كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه


العالم الخارجي.


وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية

وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:








(( ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط.


والأولاد صنعوازوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.


وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة.


والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.


وهناكآخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة.


ومنظر السماءكان بديعاً يسر الناظرين))








فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع.


ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.








وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً.


ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.


ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.


وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.


ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة.


فحزن على صاحبه أشد الحزن.


وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة.


ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.


ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده.


ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة.


وتحامل
على نفسه وهو يتألم،ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ،ثم اتكأ


على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر للعالم الخارجي.


وهنا كانت المفاجأة.


لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.!!


نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها


فأجابت إنها هي فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.


ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.


كان تعجب الممرضة أكبر،إذ قالت له:


ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم،


ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت .





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صحبة دراسيه :: غذاء الروح :: قصص قصيره ومشكلات حياتيه-
انتقل الى: