مع تزايد إجراء عمليات التجميل وحقن البوتوكس للمحافظة على جمال البشرة، كانت يوجا الوجه
هى الطريقة الوحيدة للعودة بعقارب الساعة إلى الوراء للمحافظة على البشرة ومراقبة عمر الوجه
من خلالها دون الحاجة إلى التدخلات الجراحية وعمليات التجميل.
وقد ذكر موقع أوديتى سنترال، أن "انيليس هاغن" قامت بتطوير يوجا الوجه
والتى تؤدى فى نهاية المطاف إلى شد الوجه بطريقة طبيعية، وتقول مدربة اليوجا أن تقنيتها فى تعليم يوجا الوجه
هدفها الرئيسى هو إيجاد بديل طبيعى لمستحضرات التجميل وحقن البوتوكس والتى تكلف مليارات الدولارات كل عام
وقد بدأت العمل على مجموعة من التمارين الفريدة الخاصة بالوجه
بعد أن لاحظت أن العديد من طلابها يمارسون اليوجا ولكنهم يلجأون الى حقن البوتوكس لأخفاء تجاعيد الوجه.
هاجن أدركت أن روح اليوجا يمكنها أن تؤثر بفاعلية فى الوجه أكثر من عمليات التجميل لذا قررت إيجاد بديل مناسب
استنادا إلى فرضية أن آى عظمة فى الجسم تحتاج إلى بعض التمارين لتبقى مشدودة وبالمثل الوجه،
حيث تساعد تمارين اليوجا للوجه على نضارة الوجه مما يجعل الشخص يبدو أصغر سنا والجزء الأفضل
أن تمارين اليوجا تجعل الشفتين محتفظة بأبتسامتها وتعطى فرصة للأفراج عن التوتر المتراكم.
وتؤكد هاجن أن تمارين اليوجا للوجه من الممكن أن تبدو بسيطة وتكون مضحكة أثناء تأديتها
إلا أنها تحتاج إلى تقنية خاصة لتأديتها وقد ثبت علميا أن النشاط العضلى يساعد على إطالة أنتاج الكولاجين والإيلاستين
مما يعمل على نضارة الوجه ويقظته ويختفى بعد ذلك الاحتياج إلى حقن البوتوكس للوجه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]