وعن هذا الموضوع الشائك بين الرجل والمرأة يتحدث الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى
بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، قائلا إن المرأة بطبيعة تكوينها النفسى الذى خلقها الله تعالى به
هى تحب الأمان، وبالتالى فهى تفضل أن ترتبط فى حياتها برجل قائد إذا ما أرادت الاعتماد عليه
تجده حاضرا، ولكن فى نفس الوقت قد يخسر هذا الرجل القائد المرأة
إذا ما استأثر برأيه ولم يهتم بوجودها أو رأيها.
ويوضح أن المرأة كائن سهل إرضاؤه، ولكن المشكلة تكمن فى عدم فهم معظم الرجال لطبيعة ونفسية المرأة،
لذا ينصح الأطباء النفسيون بضرورة أن يهتم الرجل برأى المرأة كثيرا،
وأن يأخذه بعين الاعتبار بالفعل وألا يهمله، معتقدا أن المرأة عليها طاعة أوامره دون أن يؤخذ برأيها
، فيجب عليه أن يراعى نفسيتها، لأن هذا الأمر يؤذيها نفسيا بشدة،
ولا يمكنها أداء الفعل ومن هنا يأتى الرفض.
وينصح الدكتور أمجد الرجل القائد أن يراعى نفسية المرأة يهتم بمشاعرها ويأخذ برأيها ويحترمه،
ويشعرها بذلك دوما، وألا يقلل من آرائها، وذلك لأن تكوين نفسية المرأة يعتمد على الاهتمام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]