الباروكة أو الشعر المستعار كان من أشهر ما تحرص سيدة الستينيات وحتى منتصف السبعينيات على اقتناءها
واستعمالها كشعر مستعار، ويظهر هذا واضحاً فى شرائط سينما هذا الزمن،
الذى شهد أشهر مهرجانات "بواريك" الشعر لجميلات الشاشة أمثال سعاد حسنى ونادية لطفى
حتى وصلنا إلى ميرفت أمين ونجلاء فتحى، وفى خزانة العائلة كثيراً ما نجدها كتراث تركته الأم أو الجدة،
وفى أوقات كثيرة استعمل الأحفاد هذا الشعر المستعار لتزيين العروسة الخاصة بهم.
ومن الطريف أن تعود باروكة 1960 لتغزو موضة تسريحات الشعر فى 2013،
وهذا ما يجعل ولاء محمود تتخصص فى فن صناعة البواريك والتى عادت وبقوة لتزدهر فى مجال موضة تسريحات الشعر،
تعود الباروكة مع البوستيج مع خصلات الشعر بكل الألوان كالأحمر مع البنى والأشقر والبنى البندقى والبنى المحمر والهايليت مع الأسود.
هذه البواريك ينتجها مصنع مخصص فمنها الاصطناعى والطبيعى، والصناعى هو ما لا يمكن غسله
ويكون عبارة عن بندانة نضعها فى الشعر على شكل ذيل حصان،
أما بالنسبة للباروكة الطبيعية فهى عبارة عن شعر طبيعى يمكن غسله بالشامبو والبلسم وشطفه،
وهناك أيضا الشواتير أو خصلات الشعر التى نضعها داخل شعر الفتيات بالكلبسات
حتى يزيد من كثافته وخاصة فى الحفلات والسهرات والمناسبات.
وتكمل "ولاء" تقبل على التزيين بالبواريك معظم السيدات والفتيات المحجبات وغير المحجبات للتغيير
وتحسين حالة الملل والحصول على "لوك" مختلف كما أن الأطفال تطلبه أحياناً فى الحفلات التنكرية وحفلات المدارس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]