منتديات صحبة دراسه >>>أولادك رعايتك انتِ وبس .. وادخلى وشوفى السبب
ربيكا.. جليسة الأطفال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يختبئ فى ركن مظلم يرتجف جسده الصغير ينتظرها حتى تغفو فى نوم عميق يزداد تنفسها هدوءا..
يطمئن قلبه المرتعب رويدا تنتفض قدماه جريا حتى لا تلمحه.
يندس بملابسه كاملة فى أحضان أمه تغوص أنفه فى رائحتها العذبة
يمسك يديها لتطوق جسده المرتعش فتنتبه لبرودة أطرافه ورعشتها التى يهز بها السرير.
تصحو نادية من نومها تملأ فراغ جسدها بلحمه البرىء
حتى تهدأ حركاته العشوائية ويمتلئ قلبه بالطمأنينة حتى الصباح.
وككل صباح تتركه نادية وقبلة وداع على خديه ولمسات حنان تحملها يداها لتتحسس شعره الناعم الأسود..
فجأة تظهر (ربيكا) بجسدها الأسود الضخم وعينيها الجاحظتين لتدمر اللحظات الحلوة بينه وبين والدته نادية
فتنتابه حالة من الذعر ترسمها ملامحه الطفولية وتدور الأرض من تحت قدميه، كاد أن يغشى عليه لولا نظرتها النارية
التى جمدت الدماء فى عروقه تنادية (تونى) هل قبلت ماما قبل ذهابها للعمل..
لم تنتظر رده لكنها قبضت على يديه وجرته إلى الحمام فالوقت قد حان للاستحمام تلتصق قدما تونى فى مكانهما..
لكنها لا تترك له الفرصة للهروب منها فهى مسؤولة عنه فى كل شىء، مأكله ومشربه وملبسه حتى نظافته الشخصية
نادية تحاسبها عليها إن هى أهملت فيها، فهى تدفع لها بالدولار من أجل إتقانها لعملها كجليسة أطفال أجنبية.
وأخيرا تنفرد (ربيكا) بتونى الصغير ذى السنوات الأربع تضع له الطعام، لكنه يرى أشياء مقزز
ة تتحرك فى طبقه يسألها ببراءة فتجيبه بلا مبالاة ديدان مقرفة مثل وجهك وتقنعه أنه يستحق هذا الطعام المقزز
لأنه ولد سيئ وأن والدته نادية أمرتها أن تضع له الديدان فى طعامه.
تنقض ربيكا على جسده لتجبره على التهام طبقه كاملا فلا مفر تدس له الأكل فى فمه
ويبتلع الديدان لا يلبث أن يستسلم لنوبة من القىء ليخرج كل ما فى بطنه ليستريح.
لكن لوثة من الجنون تصيبها عندما ترى كل ما نظفته طوال اليوم قد تحول إلى فوضى وبقايا طعام،
فتصر أن ينظف تونى ما أفسده وإلا فالعقاب شديد.. هذه المرة لن يسلم من يديها.
قبل أن تصل والدته بساعه لم تنس ربيكا أن تنبه عليه كتمان ما حدث الليلة لماما ناديه
وإلا فسيناله ما هو أكبر غدا ولن تصدقه ماما لأنه ولد صغير وكذاب.
عشرات الليالى تعذبه ربيكا ولا ينطق خوفا من العقاب
ولكنه يعاقب على أشياء أخرى لا يعرفها تقول ربيكا إنه ولد سيئ ويستحق العقاب..
وفى إحدى الليالى لن تنساها نادية ولن تمحوها الأيام من ذاكرتها عندما أحست أن تونى مصفر الوجه
عيناه تغرقان فى وجهه وسواد تحت عينيه فأخذته للطبيب لعله يعرف السبب وراء هزاله
لكنه بعد إجراء التحاليل له لم تجد سوى بعض الأنيميا.
لكنها كقلب كل الأمهات شعرت بخطر ما عندما استيقظ أكثر من مرة مفزوعا
يتمتم بكلمات غير مفهومة.. يومها قررت نادية مراقبته حتى تعرف ماذا يحدث له فى غيابها..
شاهدتها وهى تضع الديدان فى أنفه فيصرخ ويبكى وينتفض خوفا وألما.. لم تصدق نفسها فى أول الأمر
لكنها تماسكت وانقضت عليها ضربا وركلا.. لم تكتف بل أحضرت من دولابها حزاما ذا رأس معدنى ومقصا كبيرا
وظلت تضرب بالحزام المعدنى فى كل جسدها حتى سالت الدماء من وجهها ويديها وقدميها..
وأخيرا قامت بقص شعرها عن آخره.. فربما تهدأ!
كان ينظر تونى إلى أمه برعب وخوف لا يعرف هل سيناله قدرا من هذا العقاب أم من حقه أن يفرح فى من عذبته أياما وليالى.
هدأت نادية بعض الشىء عندما سقطت ربيكا والدماء تغطى وجهها.
نظرت نادية إلى ابنها وفى قلبها جرح.. لن تغفر لنفسها أبدا.. فما حدث لتونى بسبب انشغالها.
انهالت عليه تقبيلا واحتضنته فى قلبها تطبع قبلاتها على وجهه وعلى وجنتيه
تطلب منه أن يسامحها فلن تتركه مرة أخرى يعانى، يعيش وحيدا وهى بجانبه.
رفعت نادية سماعة التليفون تطلب الشرطة لتوجه للشغالة النيجيرية تهمة التعذيب والشروع فى قتل ابنها.
مهما نالت ربيكا من عقاب فلن تساوى لحظة فزع طفولى ودمعة من عين طفل مقهور.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]