تجيب الدكتورة "نهى أبو الوفا" استشارى طب الأطفال بقصر العينى، وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال المبتسرين
قائلة: فإنه ليس من الضرورى مطلقاً أن يتأخر التوأم فى بدء الكلام، والتوأم إذا كان مكتملاً
ولا توجد أى نوع من العلل فيما يخص تطوره من ناحية النمو فليس هناك سبب يجعله يتأخر فى بداية الكلام
لكن يجب مراعاة بعض النصائح التالية:
-تأخر الكلام بصفة عامة ربما يكون له أسباب أسرية
بمعنى أن بعض الأطفال فى بعض الأسر لا يتكلمون فى وقت مبكر، وهذه معروفة لدى الكثير من الأسر.
-البنت بصفة عامة أكثر طلاقة وتبدأ الكلام دائما قبل الولد،
ويلاحظ أن البنت أكثر فصاحة وتقل اضطرابات التأ تأة وتلعثم الكلام وسط البنات وتكثر وسط البنين.
-درجة استشعار الطفل ومخاطبته أيضا، تؤثر فى قدرته على بدء الكلام،
فهنالك بعض الأمهات والآباء يكثرون من مخاطبة أطفالهم، وهذا يساعد الطفل فى بدء الكلام.
أشارت نهى أنه بصفة عامة تأخر الكلام ثلاث سنوات قد يكون أمراً مقبولا فى بعض الأطفال،
ولكن فوق هذا العمر لابد أن يكون هنالك سبب، وتنصح فى مثل هذه الحالة بأن يعرض الطفل على الطبيب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]