يعيش العالم فيلم الخيال العلمى "ذا ترمينيتور" حيث يهجم جيش الروبوتات القاتلة على البشر
صوت وصورة بعد 30 عاماً من الآن.
حيث أكد المخترعون الأمريكيون أن العالم سيحظى بفرصة خلق جيش من المخلوقات الأليه
يقتل ويخوض الحروب بعد عشرين إلى ثلاثين عاماً – أى فى عام 2050 تقريباً -
وبهذا تتجنب الدول الكبرى المالكة لهذا النوع من الإنسان لأى تعريض مواطنيها لحالات الخطر.
وكشفت جريدة الديلى ميل البريطانية أن وزارات الدفاع فى الدول المتقدمة حول العالم متحمسة كثيراً
للحظو بهذا الاختراع وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، يتغير بفضل الإنسان الآلى المقاتل
معالم ساحات الحروب ووسائل القتل التقليدية التى يستخدمها الإنسان البشرى الآن مثل مسدس الرصاص
والبندقية والدبابة ويظهر مكانها أسلحة كيميائية وأخرى تستهدف إذابة جسم جيش الإنسان الآلى للأعداء.
ويشرف على إنتاج الجيل الأول من هذا الإنسان الآلى المقاتل شركة تدعى "نورثروب غومان "
والتى أصدرت لتوها اختراع لطائرة حربية بدون طيار يمكنها ضرب العدو
فى أى مكان وتزويد نفسها بالوقود وهى فى الهواء.
ومن جانبها أعلنت منظمة هيومان رايتس ووتش رفضها التام لاختراع الإنسان الآلى المقاتل
مؤكدة أنه سينتج عنه إقدام الدول ذات التطلعات الاستعمارية على مزيد من الحروب حيث تظل طاقاتها من البشر
كما هى وتكون خسائرها فى الآلات فقط ولكن الشعوب المعتدى عليها سيكون الطرف المتضرر
ومن يعلم ربما يبيد هذا الإنسان الآلى المقاتل شعوب ودول كاملة
من على خريطة الكرة الأرضية إذا لم تتمكن من تسليح نفسها سريعاً .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]