والهم يطاردنى من خلفى وأمامى وعن شمالى ويمينى فذهبت إلى قبر حبيبتى لعل القبر الذى يحويها يحوينى وناجيت القدر أن يبدل حياة حبيبتى بكل كيانى وتكوينى فلا حياة لمن تنادى فقد نفذ أمر الله بالموت اليقينى
ولكن خيالاتى تسربت فسمعت حبيبتى تنادينى
ووجدت قلبى متوقفآ عن النبض حتى عقلى يجارينى
والأذن سمعت ( هيهات هيهات ) هل من يناجينى فياصاحبيا لا أريد الآن سوى ان بحبيبتى تلاقينى أريد أن افى بالوعد حين قولت (فى الحياة والممات تواعدينى ) أما القدر فقد بدل وعودى كلها بسيف وسكاكينى فأين الموت أين الذى سوف اليها يأخذنى ويرمينى
ولطالما تساوينا فكلآ منا فى التراب يبكينى فكم من عشاق كتبوا الأشعار تبكى الفؤاد وتكوينى