"الإخوان" تبدأ حملة "طرق الأبواب" للتصويت بـ"نعم" على الدستور[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
بدأ حزب الحرية والعدالة، التابع للإخوان، إعداد خطة لحشد المواطنين للتصويت بـ«نعم» على الدستور الجديد،
تعتمد على «طرق الأبواب»، والاستفادة من تجربته فى الحشد خلال الانتخابات البرلمانية الماضية.
قال المهندس صبرى عامر، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: إن الموافقة على الدستور والتصويت بـ«نعم»
هى هدف الحزب خلال الأيام المقبلة؛ لأن ذلك يعنى «الاستقرار وإسقاط كل الإعلانات الدستورية وعلى رأسها
الإعلان الأخير الذى أصدره الرئيس محمد مرسى الأسبوع الماضى،
فضلا عن استكمال مؤسسات الدولة وإجراء الانتخابات البرلمانية.
وأضاف لـ«الوطن»: «سنتعاون مع شركائنا الباحثين عن مصلحة البلاد فى حشد المواطنين للموافقة
على الدستور وسنستخدم جميع إمكاناتنا، وكل الخيارات متاحة أمامنا للدفع باتجاه استقرار البلاد».
واستطرد عامر: «لدىّ تحفظات على بعض مواد الدستور، خصوصاً نسبة العمال والفلاحين؛
لأنها تعد قيدا على المواطنين، لكننا نريد الاستقرار، مع إمكانية تغييرها بعد استقرار البلاد».
من جانبه، كشف ياسر عبدالرافع، القيادى الإخوانى، عن أن الحزب سيعيد برنامج «الإخوان» فى حشد المواطنين
خلال الانتخابات البرلمانية الماضية للتصويت بـ«نعم» على الدستور، وأوضح أن «خطة الحشد»
أثبتت نجاحها، وحصدت الجماعة فيها الأغلبية فى مجلسى الشعب والشورى.
وأضاف: الحزب أعد حملة «طرق الأبواب» لتعريف المواطنين بأهمية الموافقة على الدستور الجديد لاستقرار البلاد،
وعقد عددا من المؤتمرات بالمحافظات والقرى، واستخدم مقرات الحزب على مستوى الجمهورية
كنقطة انطلاق لحث المواطنين على الموافقة.
وقال الدكتور هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: إن الحزب سيكثف نشاطه الترويجى
للدستور الجديد بعد الموافقة عليه من جانب الجمعية التأسيسية، من خلال عقد عدد من الندوات فى أماكن التجمعات
(النوادى والجامعات)، علاوة على توزيع المسودة النهائية على المواطنين لتعريفهم بالدستور ومنع الاستقطاب أثناء الاستفتاء.
وأضاف لـ«الوطن» أن الحزب سينظم حملة على مواقع التواصل الاجتماعى للوصول لشريحة الشباب لإقناعهم
بالتصويت بـ«نعم»، علاوة على الحملات الإعلامية فى التليفزيون والراديو،
ووصف المنتج النهائى للدستور بأنه «مِن أعظم الدساتير فى العالم».