"الإخوان" تصدير تعليمات بالنزول لـ"الاتحادية" دفاعاً عن"هيبة الرئيس".. مصادر تؤكد: الاعتصام وارد.. وعضو بـ"شورى الجماعة":القوى الليبرالية لا تمثل الشعب وندرس الخروج فى مليونية بالتحريرالأربعاء، 5 ديسمبر 2012 - 13:40
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] مرشد جماعة الإخوان الدكتور محمد بديع
كتبت إحسان السيد
أكدت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة أصدرت تعليمات للأعضاء بالنزول
لقصر الاتحادية عصر اليوم الأربعاء، لأداء صلاة العصر هناك، وتابعت من الوارد أن يتم الاعتصام هناك.
ولفتت إلى أنه من الوارد أن يتم تنظيم مليونية بالاتحادية الجمعة المقبلة، إلا أن الأمر لازال محل دراسة،
فيما قال كارم رضوان عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، إنه من الوارد أن يتجه
عدد من شباب الجماعة وحزب الحرية والعدالة لقصر الاتحادية اليوم الأربعاء،
لأداء صلاة العصر هناك، وإعلان تأييدهم للدكتور محمد مرسى وقراراته.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، كل الأمور واردة وهناك عدد من الشباب اقترحوا أن يتواجدوا
أمام الاتحادية لتأييد مرسى، والتعبير عن رأيهم للحفاظ على هيبة الدولة،
وحول إمكانية اعتصامهم هناك قال كل الأمور مفتوحة وواردة.
وتابع من الوارد أن تنظم القوى الإسلامية مليونية الجمعة المقبلة بميدان التحرير،
عقب صدور القرار النهائى من مكتب الإرشاد، لافتا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأمر لازال تحت الدراسة.
وأضاف تعليقا على إمكانية حدوث احتكاكات بينهم وبين معتصمى الميدان حال تنظيمهم للمليونية
لا نسعى للاعتداء، ونحن دعينا للحوار ورفضوا والرئيس سعى للحوار
ورفضوا أيضا، لأنهم يقبلوا لغة العنف ويرفضوا لغة الحوار.
وتعليقا على مظاهرات القوى الليبرالية أمس الثلاثاء، أمام قصر الاتحادية واعتصام عدد منهم هناك،
قال رضوان حق التظاهر السلمى مشروع لكافة القوى السياسية، طالما كان سلميا ولا يخرج عن الآداب العامة،
ودون تعدى على الأفراد والمؤسسات، ولكن ما حدث أمس الثلاثاء، شهد اعتداءا على الشرطة وتجاوزات
وإهانة لعدد من الشخصيات العامة والرئيس نفسه، نحن نختلف معهم فى الرأى ولكن لا نتفق أيضا معهم فيما حدث.
وأوضح أن تنظيم المليونيات بين القوى الليبرالية وجماعة الإخوان والأحزاب الإسلامية ليس حلا للخروج
من مأزق الاحتقان السائد حاليا، عقب الإعلان الدستورى وقرار الرئيس بالدعوة للاستفتاء على الدستور،
وقال المليونيان ليس حلا، لكن القوى الليبرالية فرضت هذا الأمر الواقع، فبعدما اختاروا ميدان التحرير للتظاهرات
ومقرا للاعتصام ذهبوا للاتحادية، وأعلنت الاعتصام وده مينفعش بقى فهم لا يمثلوا الشعب ونحن أيضا
لا ندعى ذلك، لكن أنصارنا أكثر منهم، والخلاف بيننا الفيصل فيه الشعب المصرى
وطرح الدستور للاستفتاء عليه، لكنهم يفضلون أسلوب البلطجة والاعتداء.
من جانبه قال المهندس إبراهيم أبو عوف عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن تنظيم المليونيات
لن يزيل حالة الاحتقان، ولن يحسم القضية ويحلها، لأن يوم الحسم هو 15 ديسمبر الجارى يوم إجراء الاستفتاء
على الدستور الجديد، لافتا إلى أن الشعب سيختار ويحدد مصيره بالدستور الجديد، لأنه صاحب السلطات
رغم أن الإخوان يستطيعون حشد أضعاف جميع المتظاهرين، بحسب قوله وتابع المساءلة ليست تخليص ثأر.
......................................
وأقول
حلوه لعبة القط والفأر ... عجباكم .. صح ؟!
كاتكم خيبه من الناحيتين !!