موضوع: مصدر بالرئاسة: استقالات المستشارين الأربعة إعلامية ولم تصلنا رسميا الخميس ديسمبر 06, 2012 1:19 pm
مصدر بالرئاسة: استقالات المستشارين الأربعة إعلامية ولم تصلنا رسميا
الخميس، 6 ديسمبر 2012 - 14:07
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الرئيس محمد مرسى كتب السيد خضرى
صرح مصدر رئاسى لـ"ليوم السابع" أن الاستقالات التى تقدم بها 4 من مستشارى الرئيس أمس الأربعاء عبر شاشات التليفزيون وصفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر، لم تتجاوز كونها استقالات إعلامية لم يصل شىء منها لرئاسة الجمهورية بشكل رسمى.
وشملت الاستقالات كل من الدكتور أيمن الصياد مستشار رئيس الجمهورية لشئون الإعلام، ومحمد عصمت سيف الدولة مستشار الرئيس للشئون العربية، ود. سيف عبد الفتاح مستشار الرئيس للشئون السياسية وأخيرا مستشار الرئيس الإعلامى عمرو الليثى.
وأوضح المصدر الرئاسى أنه لم يتقدم بشكل رسمى لمؤسسة الرئاسة باستقالته سوى سمير مرقص مستشار الرئيس لشئون التحول الديمقراطى والشاعر فاروق جويدة واللذين تقدما باستقالاتهما فى وقت سابق اعتراضا على الإعلان الدستورى الأخير للرئيس مرسى.
وكان الإعلامى عمرو الليثى قد أكد أنه طالب الرئيس بإلغاء الإعلان الدستورى والاستفتاء على الدستور والذى سبب فتنة فى مصر، محذرا من اندلاع حرب أهلية، مشيرا إلى تقدمه باستقالة فى اليوم الثانى لصدور الإعلان الدستورى نظرا لعدم استشارته وعدد من مستشارى الرئيس، وهو ما أثار غضبهم، مؤكدا أن محاولاته لإقناع الرئيس بالتراجع باءت جميعها بالفشل فلم يجد أمامه طريقا سوى التقدم باستقالته.
من جهته قال الدكتور سيف عبد الفتاح مستشار الرئيس للشئون السياسية على قناة الجزيرة مباشر مصر، باكيا: "قلبى ينفطر على الشباب المصرى، الذى يسقط جراء اختلاف طرفى الأزمة، سواء النخبة أو الجماعة التى لم تكن على قدر المسئولية"، متقدما باستقالته احتجاجًا على إراقة دماء المصريين أمام الاتحادية.
كما أكد محمد عصمت سيف الدولة، مستشار الرئيس محمد مرسى، على الهواء خلال مداخلة له عبر "الجزيرة" أنه تقدم باستقالته، مبررا ذلك بأنه لم يحتمل أن يرى أولاده من الطرفين يسقطون ويتقاتلون، مطالبًا بتبنى رؤية مستقلة تامة، ولغة حوار وانسحابات متبادلة.
وكشف أيمن الصياد عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر استقالته وزملائه عمرو الليثى وسيف عبد الفتاح وسيف الدولة لأن كل ما يقترحه الفريق على الرئيس لا يتم الاستماع إليه، ولا يتم العمل به.
من جهته برر الشاعر فاروق جويدة استقالته عبر شاشة التليفزيون، قائلا: "فى هذا الموقف المرتبك يكون من الصعب اتخاذ موقف ولكنى.. لن أقبل أن أكون ديكورا لأى منصب فى أى مشهد من المشاهد لن هذا شىء لا أقبله على نفسى، ولا أقبل أن أكون فى أشياء تتجاوز فيها حدود الحرية".
مصدر بالرئاسة: استقالات المستشارين الأربعة إعلامية ولم تصلنا رسميا