بالصور.. اليوم السابع يرصد أخطر 3 ساعات لهجوم مجهولين على معتصمى التحرير وإصابة 7 وأنباء عن وفاة شخص.. والمستشفى ينفى.. وأبو عيطة يتهم الإخوان.. وحازمون: ليس لفصيل إسلامى مصلحة فى الاقتحامالثلاثاء، 11 ديسمبر 2012 - 05:59
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] ميدان التحرير
كتب محمد فهيم عبد الغفار - تصوير محمود حفناوى
شهد ميدان التحرير حالة من التأهب بين المعتصمين، بعد هجوم مجهولين على الاعتصام
من اتجاهى ميدان سيمون بوليفار وميدان عبد المنعم رياض.
كان مجموعة من البلطجية الملثمين هاجموا معتصمى ميدان التحرير فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء،
من خلف مسجد عمرو مكرم، ومن اتجاه كوبرى قصر النيل، وشارع عبد المنعم رياض
بالقرب من المتحف المصرى، مستخدمين الخرطوش وزجاجات المولوتوف.
وأكد محمد عياد، أحد الأطباء الموجودين بالمستشفى الميدانى بالحديقة التى تتوسط ميدان التحرير
لـ "اليوم السابع"، على أن الهجوم أسفر عن إصابة 7 أشخاص بطلقات خرطوش،
تم نقلهم إلى العيادة الميدانية بوسط الصينية بالميدان، وتم نقلهم بعد ذلك إلى المستشفى الميدانى بكنيسة قصر الدوبارة.
وأضاف عياد أن جميع الإصابات ببلى الخرطوش، الذى كان مصوبا نحو القدم والذراع،
وأن هناك إصابة واحدة بالرأس، وتم نقل الحالة على الفور بسيارة ملاكى
إلى أحد المستشفيات، نظرا لخطورة الإصابة.
عقب الهجوم، تأهب معتصمو التحرير وعلى رأسهم كمال أبو عيطة، وقاموا بحمل العصى والحجارة
تحسبا لأى هجوم جديد على الميدان، حيث تم إغلاق جميع مداخل ومخارج الميدان.
وردد المعتصمون بميدان التحرير هتافات ضد الإخوان وحزب الحرية والعدالة،
وحكومة الدكتور هشام قنديل منها " ابعت ابعت بلطجية مش هتنسينا القضية يسقط يسقط حكم المرشد".
وقال المعتصمون إن هناك محاولة لإفشال مليونية اليوم الثلاثاء، التى تطالب برفض الاستفتاء على الدستور.
وقام متظاهرون بميدان التحرير بتجميع أنفسهم فى مسيرة تطوف الميدان منددين بما حدث عليهم من اعتداء
ورددوا بعض الهتافات المعادية لجماعة الإخوان المسلمين، منها (ابعت ابعت بلطجية مش هتنسينا القضية،
يسقط يسقط حكم المرشد، إعلان دستورى باطل، التأسيسة باطل، الاستفتاء باطل)
وطرد المؤمنون للميدان بعض الأشخاص المتواجدين بزعم أنهم ينتمون للتيار الإسلامى.
ودارت بعض الحلقات النقاشية تناولوا فيها كيفية الرد على أى هجمات وحماية أنفسهم
واستعد البعض لفعاليات مليونية اليوم، بكتابة بعض اللافتات المعادية لحكومة الدكتور هشام قنديل،
ولافتات أخرى مكتوب عليها "جوه المطبخ الإخوانى سلقوا دستور الغريانى"،
وتواجدت ثلاث سيارات إسعاف بالميدان.
من ناحية أخرى، اجتمعت اللجان المؤمنة للميدان لتوزيع أنفسهم على مداخل ومخارج الميدان،
وذلك تحسبا لأى هجمات تحدث لهم فيما تم غلق جميع الطرقات المؤدية.
واتحد الباعة الجائلون مع معتصمى التحرير للدفاع عن مقر الاعتصام وتسيطر حاليا
حالة من الارتباك على الميدان، فيما قام المعتصمون اللذين كانوا داخل الخيام
بالخروج للشوارع الجانبية ليتأكدوا من خلوها من أى معتدين.
وبعد ساعات من وقوع الاعتداء سادت حالة الهدوء الحذر صباح اليوم الثلاثاء، فى ميدان التحرير،
وسط استعدادات مكثفة لمليونية الثلاثاء، والتى دعت إليها العديد من الأحزاب والائتلافات والقوى الثورية،
لرفض الإعلان الدستورى الأخير، وإلغاء الاستفتاء على الدستور،
وتشكيل جمعية تأسيسية أخرى تعبر عن جميع أطياف الشعب.
وأكد الناشط السياسى كمال أبو عيطة، خلال تواجده فى اعتصام ميدان التحرير، فجر اليوم الثلاثاء،
أن عدد المصابين نتيجة إطلاق الخرطوش بميدان التحرير وصل إلى 7 مصابين حتى الآن.
وأضاف أبو عيطة لـ "اليوم السابع"، أن أغلب المصابين تلقوا الخرطوش فى الوجه والصدر.
وقال أبو عيطة إن الاعتداء تم بواسطة أحد شباب الإخوان المسلمين
بعدما جاء وعاين الميدان ثم حدث بعد ذلك الاعتداء، بحسب أبو عيطة.
من جانبه، نفى جمال صابر، مؤسس جبهة الأنصار ومسئول اعتصام مدينة الإنتاج الإعلامى
الذى دعا إليه الشيخ حازم أبو إسماعيل، لـ اليوم السابع" أن يكون لأى من التيارات الإسلامية المتواجدة
على الساحة أية علاقة بخصوص إطلاق نار وخرطوش من قبل مهاجمين مجهولين على معتصمى ميدان التحرير
فإننا ننوه، ليس لمصلحة أى فصيل إسلامى سياسى أو غير سياسى الدخول فى معارك
الهدف منها إشغالنا عن قضيتنا الحقيقية وهى حماية الشرعية.
وفى سياق متصل، ترددت أنباء عن وفاة عامل بشركة المقاولون العرب، بعد إصابته، نتيجة الاشتباكات
التى وقعت بين مجهولين ومعتصمى التحرير، وأشارت الأنباء التى تم تداولها
على مواقع التواصل الاجتماعى أن العامل توفى فور وصوله مستشفى المقاولون العرب.
وقد نفت مصادر طبية بمستشفى المقاولون العرب صحة الأنباء التى ترددت،
وأكدت المصادر أن المستشفى لم يستقبل أى حالات إصابة من ميدان التحرير.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
موضوعات متعلقة..
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]