للمرة الثانية حول العالم، وجد علماء الآثار أداه كان يستخدمها الفراعنة
فى نزع أجزاء المخ من المومياوات المحنطة، والتى تركوها عن طريق الصدفة
واكتشفها العلماء بين عظمة العمود الفقرى والجمجمة.
وقال موقع الـ "أن بى سى نيوز " الأمريكى، إن الأشعة المقطعية لمومياء مصرية قديمة
أنثى عمرها 2400 عاماً كشفت عن وجود أحد أدوات التحنيط التى استخدمها الفراعنة
والتى تم التعرف عليها، بسبب وجود أداة مشابهة لها وجدها الأثريون فى ذات المنطقة
من الجسم عام 2008، وتبين فيما بعد أنها أحد أدوات عملية التحنيط الفرعونى
الذى لا يعرف العالم قرابة 90% من أسرارها حتى الآن.
ويبلغ طول أداة إزالة الدماغ أكثر من 3 بوصات أو 8 سم تقريباً ولها حافة خشبية
ويرجح العلماء الأثريون أن الفراعنة ربما تركوها عن طريق الصدفة
أو أنها حشرت بداخل الجمجمة ولم يستطيعوا إخراجها منه فتركوها.
وقال " ميسلاف كافاك " من مستشفى جامعة " دوبرافا " فى كرواتيا أن السيناريو الأكثر ترجيحاً
هو أن الفراعنة كانوا يسيلون محتويات الدماغ من خلال إدخال هذه الأداة إلى الأنف كجزء أساسى
من عملية التحنيط وللحفاظ على أجزاء الجسم سليمة من أجل حياة ما بعد البعث التى كانوا يؤمنون بها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]