حمل أحدث روايات احلام مستغانمي .. الاسود يليق بك >> جوده عاليه

حمل أحدث روايات احلام مستغانمي .. الاسود يليق بك >> جوده عاليه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الاسود يليق بك

أحدث روايات احلام مستغانمي


قصة، ككلّ قصص الحب، عاديّة ومثيرة في آن. تنكأ الكاتبة من خلالها الزوايا المعتمة

والملتبسة للنفس البشريّة: كيف تحمل مشاعر الحب الحرب في ثناياها، فلا تستوي علاقة عشقيّة

من دون شكّ ومتاريس ورهانات وتحدّيات؟ تنسج مستغانمي قصة دوارٍ عشقي عنيف بسيناريو

بعيد عن الابتذال. حوار ذكيّ، ببعض الكلام والكثير من الموسيقى،

بين بطلين ينتميان إلى عالمين متناقضين: هو مخلوقٌ من أرقام وهي نغمةٌ ولكن عصيّة.

إلا أن الحبّ الورديّ لا يدور في كواكب متفلّتة من الواقع. فكما عوّدتنا في كتبها السابقة، تحملنا الكاتبة

إلى السّحاب، نسبح معها في عوالم لا أفق لاحتمالاتها، إلا أنها سرعان ما تعيدنا إلى الواقع، ببراعة تقيناً

وجع الارتطام. صحيح أن القصة تدور في المطارات الباردة والعواصم البعيدة،

إلا أنها لا تنفصل عن البيئة السياسيّة والاجتماعية المشحونة لعالمٍ عربي يتخبّط في مخاضات

وحراك مستمرّ. في رواية مستغانمي، كل شيء موجود، كل شيء، بالإضافة إلى اللغة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ما كان يمكن ألا أهاتفكِ .. انشغلت هذه الأيام ليس أكثر .

أوصل لها إشعاراً بأن ثمة ما هو أهم منها فى حياته ,

وأياَ كان هذا الشيء ستحزن .

ففى سلم الأولويات , الحب هو الأول فى حياة المرأه ..

ويلى أشياء أهم فى حياة الرجل .






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


راح نصفها الشرس يحاكم نصفها الوديع ,

ورجولتها تحاسب أنوثتها المطيعه .

ألم يقل لها أحدهم متغزلا

" أجمل ما فى امرأة شديدة الأنوثه .. هو نفحة من الذكوره " ؟

مصيبتها كونها اكتسبت أخلاقاً رجاليه ,

وكثيراً ما قست على نفسها كما لو كانت أحداً غيرها .

والآن , ما عادت تعرف كيف تعود من جديد أنثى ,

ولا كيف تستعد لهذه المداهمه العاطفيه .









[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الحب سطو مشروع .. لا علاقة شرعيه , عليكِ أن تعيشيه هكذا ...








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


انقضت سنة كامله , بُعداً وصداً , ومداً وجزراً ,

ابتسم . هو يدرى أن من تلك المحرقه ستولد فراشة

تحتاج إليه بعد الآن كى تطير .

هو لم يهبها قبلة .. وهبها شفتيها , فما كان لها قبله من شفتين .







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كان بإمكانه أن يجن بامرأة , ويحتفظ برغم ذلك برأسه فوق الماء .

رجل ( برمائى ) تدرب على الصمود فى وجه الرغبات .

أما هى , فلم تعرف الحب , ولا تذكر أن رجلا قبله قبًلها .

لذلك غرقت فى تلك المتعه , وظلت لأيام تتنفس تحت الماء .





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هو دائم الإحتراز من الحب , لعلمه أن الذى يحب أقل هو الأقوى

لكن النساء تعلقن به برغم ذلك ,

لأنه يقول تلك الكلمه فى كل ما يفعله ,

بينما لا يفعل الأخرون غير قولها .








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


بعد الإعتراف الأول , لا تعود كلمة أحبك تعنى شيئا .





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]