د. إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم
كشفت د. منى اللبودى، خبيرة التقويم بالمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى التابع لوزارة التربية والتعليم،
المواصفات الجديدة للورقة الامتحانية لامتحانات الثانوية العامة للعام الدراسى الحالى.
وأكدت اللبودى، أن وزارة التربية والتعليم، أرسلت للمركز تطلب منه التعاون مع مكاتب مستشارى المواد
بوزارة التربية والتعليم، لوضع مواصفات جديدة للورقة الامتحانية، مشيرة إلى أن تلك المواصفات
هى الخطة التى يوضع على أساسها الامتحان، وذلك على أن تتولى الإدارة العامة للامتحانات
تشكيل لجنة من واضعى الامتحان تضع الامتحانات فى ضوء المواصفات التى وضعها المركز.
وأوضحت اللبودى أن د. رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام، أرسل مذكرة للمركز بنقاط
شكاوى الطلاب العام الماضى، فى امتحانات الثانوية العامة، مطالباً خبراء التقويم بإيجاد حلول علمية لها.
وجاءت الأسئلة الاختيارية على رأس تلك الشكاوى، حيث أظهرت عينة من شكاوى الطلاب المتظلمين،
من درجات الثانوية العامة العام الماضى، أنه بناء على نصائح معلمى الدروس الخصوصية،
يضطر الطلاب للإجابة على جميع أسئلة الامتحان بما فيها الأسئلة الاختيارية، ما يدفعهم لترك أسئلة إجبارية
جاءت فى نهاية الورقة، ثم يتعللون بعدم كفاية الزمن المخصص للإجابة، مما يتسبب فى مشاكل
عند تصحيح الأوراق، حيث يختار المصحح سؤالاً واحد فقط لتصحيحه ويتجاهل السؤال الثانى
الذى أجابه الطالب، الأمر الذى يظلم معه الطلاب الذين يحصلون على
درجات أعلى فى السؤال الذى لم يلتفت إليه المصحح.
وقالت اللبودى، إن خبراء المركز اقترحوا إمكانية أن تكون الأسئلة إجبارية، بينما طالبت الوزارة
بأن تكون جميع الأسئلة إجبارية، وألا تحتمل الأسئلة أكثر من إجابة، وتم تشكيل لجنة مواصفات
من أحد أساتذة الجامعات، فى التخصص وعضو من مركز الامتحانات، ومستشار لكل مادة.
وأضافت، بعض مستشارى المواد رفضوا إلغاء الأسئلة الاختيارية، لأنها فى صالح الطلاب،
وأبقوا على مواصفات الورقة الامتحانية مثل العام الماضى، مثل مادة الفلسفة،
بينما تم تغيير مواصفات مادة التاريخ لتصبح جميع الأسئلة إجبارية، وذلك منذ العام الماضى.
أما اللغة العربية، فرأت اللجنة، أن الأسئلة الإجبارية أكثر دقة فيما يتعلق بالمعرفة العلمية،
لأنه لا بد من وضع أسئلة متكافئة فى الدرجة ومهارات التفكير،
والمحتوى الدراسى، إذا تم اللجوء للأسئلة الاختيارية.
وأضافت: طالبنا أن تصبح قطعة القراءة فى اللغة العربية من خارج المنهج،
كما يحدث فى امتحان اللغة الإنجليزية، على أن تتضمن موضوعات مألوفة بالنسبة للطلاب.
وأشارت إلى أن المركز أرسل مذكرة للوزارة يرى فيها حرية استخدام المواصفات الجديدة،
أو عدم استخدامها طبقا للظروف التى تمر بها البلاد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]