منتديات صحبة دراسيه
عقلية الكهف 616698752
منتديات صحبة دراسيه
عقلية الكهف 616698752
منتديات صحبة دراسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


style=position:
 
الرئيسيةمجلة صحبة دراسيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عقلية الكهف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
صاحبة المنتدى

صاحبة المنتدى
شهرزاد


الساعة الآن :
عقلية الكهف Ouooo_10
عقلية الكهف Jb12915568671

عقلية الكهف King
عدد المساهمات : 4759
تاريخ التسجيل : 15/09/2012
الموقع : منتديات صحبة دراسيه

الأوسمة
 :
أوسمة( شهر زاد )



عقلية الكهف Empty
مُساهمةموضوع: عقلية الكهف   عقلية الكهف Emptyالجمعة ديسمبر 28, 2012 2:09 pm

عقلية الكهف
28/12/2012
د . زكى سالم


يقول أستاذنا الدكتور عبد الغفار مكاوى: «عشقت أفلاطون، لأنه يمثل الصراع بين الفلسفة والفن.
فالفلسفة عنده طريق وليست هدفا نهائيا»، وقد اختلف مع مفكرنا الكبير فى وصف العلاقة
بين الفلسفة والفن بالصراع، فثمة تكامل بديع يمكن أن ينبع من هذا التزاوج المقدس بينهما،
بل إننى أرى أن التعبير الأروع عن أعمق الأفكار الفلسفية والرؤى الصوفية، يتجلى لنا دائما
فى أبهى صور الجمال الفنى. ويمكن لك أن ترى هذا فى كلمات الكتب المقدسة،
كما يمكن أن تستمتع به فى أعظم الإبداعات الأدبية والفكرية والفنية.
ويرى د.مكاوى أن «رمز الكهف» يعد ذروة فلسفة أفلاطون كلها وتاجها المضىء. ففى كتابه الأهم
«جمهورية أفلاطون» قصة فلسفية، أو حكاية خيالية عن مجموعة من الناس يقيمون منذ الطفولة
فى مسكن أشبه بالكهف، وهم مقيدون بالسلاسل من سيقانهم ورقابهم، عاجزون عن إدارة رؤوسهم،
ومن ثم ينظرون فقط إلى حائط أمامهم، تظهر عليه ظلال ما يحدث خارج الكهف،
ولذلك يتصورون أن ما يرونه هو الوجود الحقيقى، وأن صدى الأصوات القادمة من الخارج
نابع من الظلال التى أمامهم، إذ لا يتخيلون أبدا أن ثمة حقيقة وراء ما يشاهدونه.
فإذا أجبرنا أحدهم على الخروج من الكهف المظلم، ومواجهة نور الشمس الساطعة،
ومشاهدة الأشياء فى الخارج على حقيقتها، سيشعر فى البداية بالسخط، وتؤلمه عيناه،
وسيعتبر أن الظلال فى داخل الكهف أكثر حقيقة مما يشاهده فى النور! لكن بعد فترة من التعود
سيتمكن من رؤية الأشياء على حقيقتها فى ضوء الشمس، فإذا ما عاد مرة أخرى إلى مَن فى الكهف،
وأخبرهم بالحقيقة كما هى فى الخارج، سيسخرون منه ويهينونه، فإذا أصر على أن يفك قيودهم
ويخرجهم إلى النور، يمكن أن يجتمعوا عليه ويقتلوه! «وهذا ما حدث فعلا لأستاذ أفلاطون،
فقد حُكم بالموت على سقراط الذى جاءت هذه القصة الرمزية على عقلية الكهف 178626409ه»!
ويقول د.مكاوى: «إن التحرر من القيود والأغلال هو أضعف درجات الحرية.
فالحرية الحقيقية لن تبدأ قبل أن يعوِّد عينيه على النظر والتفكير»، ثم يضيف:
«إنه يعود إلى رفاقه السابقين إنسانا آخر، ورسولا للتحرر والخلاص. فالحياة بين جدران الكهف
لن تقنعه بعد ذلك أو ترضيه. وهو لا شك يدرك مدى الخطر الذى سوف يتعرض له.
فرفاقه المساجين لا يعرفون أنهم مساجين. والحرية كلمة لا يعرفون عنها شيئا».
ومن ثم فرسول الحرية هذا، سيواجه حتما بالسخرية والإهانة من رفاقه المحبوسين فى كهف خيالاتهم
وأفكارهم ومعتقداتهم، وسيسعون إلى وضع قدميه ورقبته فى الأغلال مرة أخرى،
ليعود سجينا مثلهم، لأن كلماته المنيرة تهدد وجودهم القائم على الوهم والخيال،
وهذا الصراع من أجل الحقيقة لا مجرد نزاع حول المبادئ والقيم والأفكار،
بل هو فى صميمه قضية وجود ومسألة حياة أو موت!

المصدر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عقلية الكهف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأطباء النفسيون: احرصى على التأقلم مع عقلية الرجل وطفولته
» اعجاز رقمي في سورة الكهف
» مسلسل قصص الحيوان في القرآن 2011 .. كـلـب أهل الكهف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صحبة دراسيه :: القسم الإخبارى والثقافى العام :: مقال ورأى-
انتقل الى: