بدأت هناك من عند خط الانشطار حبة بحور على أرض بور وانشق فيها النهر نور واما ابتدا عد التاريخ كانت بدايته عندها طيبة اللى كانت قلبها من عنده شريان الحياة كام ألف ناب شق الجسد كام ألف ألف شيطان حسد فاستعوذت واتوحدت .. ووحدت وقفت وعادت كملت رسم الطريق 2 ......... حبة غيطان مستنيين حابى العظيم حبة غلابة قرب خط الاستوا شايلين حجارة ع الكتاف اللقمة حاف والسخرة بتهد الهمم كام الف جثة ف الطريق علشان هرم واما اكتمل شكل البُنا أصبح علم وطلعنا وارثين العدم نتباهى بالحجر الضريح ولسااان فصيح رغم المذلة يقول ... نعم 3 .......... فجأة انتفضنا على الخنوع لكننا مازلنا بالعقل القديم هدينا كل اللى اتبنى وكأننا بركان جحيم طب مين يشيل بس الرديم علشان نفكر ف البُنا العند كان هوالحكم اختارنا واحد م العدم ودخلنا بحر مالوهش شط يادى العبط حتى فى لحظة الاختيار كان اختيارنا للغلط أخيرا ......... أنا نص جرح ونص قلب ونص حلم وجناح كسير بينز دم كل الخلايا النايمة قامت من جديد تشرب صديد وتبخ سم والليل سلاسل من حديد حلقاته هم فبقيت يادوب تمثال حجر وتاريخ أصم