زويل: مشروع مصر القومى للنهضة ليس مجرد جامعة..

قال الدكتور أحمد زويل إن مشروع النهضة القومى لمصر ليس مجرد جامعة،
حيث يضم مراكز بحوث تفيد مصر عددها 7 مراكز نهدف لزيادتها إلى 12 مركزا،
فى مقابل جامعة واحدة لا تمثل إلا 10 % من المدينة، إضافة إلى هرم التكنولوجيا
الذى يعد العصب الحقيقى لتحويل الأفكار العلمية إلى السوق والإنتاج.

وأضاف زويل ردا على سؤال اليوم السابع، أنه يتوقع خلال فترة من 3: 5 سنوات
أن يعرف العالم كله، أن مصر دخلت عصر العلم، وأننا مؤسسة قوية،
وأننا جادون فى تحقيق مشروع النهضة،
وأنه فى خلال 3: 5 سنوات أخرى سنخرج منتجات تهز الدنيا.

وقال زويل فى لقاء خاص مع عدد من الصحفيين: "لا يستطيع أحد أن يوقفنى،
لأنى أعرف إنى أنا صح، وأراعى الله وضميرى وأعمل لمصر وليس لأحمد زويل،
لأن أحمد زويل صنع مجده خلاص ومش جاى هنا عشان أى منفعة وليس لى مرتب،
ولا أحصل على أى تعريفة ولا أحتاج إلى أى مجد، لأننى صنعته بالخارج".


وأكد الدكتور زويل، عدم وجود أى علاقة له بأزمة جامعة النيل، مشيرا إلى أنه يتعامل معها
بشكل إنسانى لأنه لا علاقة له بالشق القانونى الخاص بها، وقال "حاول مساعدتهم
أكثر من مرة ولكنهم رفضوا، وعقدت 4 لقاءات واتفاقيات لحل الأزمة مع جامعة النيل،
كما وقعنا اتفاقية مع إدارة جامعة النيل لدمجهم فى المدينة،
ولكنهم تراجعوا بعد التوقيع، وأخلفوا اتفاقهم، ورجعوا فى كلامهم".

وأوضح زويل، أن مجلس إدارة جامعة النيل تنازل بإراته عن الأرض والمبانى
فى 17 فبراير الماضى، لوجود مخالفات قانونية، تتعلق بإنفاق أموال من الدولة
على جامعة خاصة، وأن مجلس الوزراء خصص الأرض والمبانى بنظام حق الانتفاع
لمدينة زويل فى مايو 2011 باعتبارها مشروع قومى ملك لمصر،
وقال "لو ماكانوش اتنازلوا عن الأرض كانوا هيدخلوا السجن، وأحمد نظيف أنشأ جامعة النيل
حتى يتولى رئاستها عقب خروجه من مجلس الوزراء"، وتساءل أين كانت إدارة جامعة النيل
فى المطالبة باسترداد الأرض والمبانى فى الأشهر التى سبقت تخصيصها للمشروع القومى".

وأعلن رئيس مجلس الأمناء فى اللقاء الذى أداره الإعلامى شريف فؤاد
المستشار الإعلامى بالجامعة، أن المدينة ستبدأ إجراءات قبول الطلاب فى مارس المقبل،
على أن تبدأ الدراسة بالجامعة فى سبتمبر المقبل، وأن المدينة قررت إتاحة الفرصة
لطلاب وباحثى جامعة النيل للالتحاق بها،
وأنها ستقبل فى العام الأول للدراسة 300 طالب وطالبة.

وأشار إلى أن مدينة زويل استطاعت خلال مدة وجيزة لم تتجاوز السنة والشهرين،
تحقيق معجزة فى ظل الظروف الحالية بمصر، وأنها تكون بها فريق من 150 عالما وباحثا وإداريا،
واستعادت عددا من أهم العلماء المصريين بالخارج الذين تركوا جامعاتهم العالمية من أجل مصر.

وأضاف إن هذا المشروع ملك لمصر، وأنه لأول مرة فى تاريخ مصر تنشأ مبادرة يمولها الشعب المصرى
من أجل إنشاء مشورع ملك للدولة والشعب، مضيفا أنه من حق أى مصرى التقدم للمشروع
وأنه سيكشف حقائق كثيرة للرأى العام بشأن النزاع حول المدينة، ولكن بعد نجاح المشروع،
وقال "عشت فى أوروبا 40 سنة، لم يشكو منى أحد،
وأول مرة فى حياتى يشكونى أحد، ونحن مؤسسة وطنية مثلنا مثل قناة السويس".

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]