طفلة تجرى حواراً صحفياً مع أردوغان ضمن واجبها المدرسى.. ونشطاء "فيس بوك اليوم السابع": " الراجل ده بيجيب وقت منين يعمل الواجب لكل عيال البلد دى.. الطفل المصرى غير مؤهل لإجراء حوارات مع المسئولين"الخميس، 17 يناير 2013 - 06:11
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أردوغان يجرى حواراً مع أصغر صحفية
كتب إسلام جما
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة "تويتر"،"فيس بوك"
صورة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان أثناء إجرائه حواراً مع
الصحفية الصغيرة "هالة طوانا هانجرقيران" البالغة ثمانية أعوام.
وأوضح النشطاء أن الطفلة الصغيرة، كانت تقوم بدور صحفية،
تجرى حوارا مع رئيس وزراء تركيا، كجزء من واجب مدرسى.
وأكد "أردوغان" للصحفية الصغيرة أن رئاسة الوزراء مسئولية كبيرة،
وعمل مهم للغاية، يتيح للشخص الذى تولاه خدمة شعبه ووطنه.
ونشر اليوم السابع" الصورة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك"،
ولاقت الصورة تعليقات متباينة من قبل النشطاء على الصفحة، حيث اعتبر البعض إجراء
رئيس الوزراء المصرى مقابلة مع تلميذه صغيرة، ضربا من الخيال، حيث علق أحد النشطاء قائلا،
" إحنا عدد الطلاب فى الفصل 40 ويزيد، المدرسة هتطلب من مين ورئيس الوزراء هيقابل كام طالب".
وعلق أحد النشطاء ساخرا،" طيب الراجل ده بيجيب وقت منين
يعمل الواجب لكل العيال اللى ف البلد دى".
واعتبر النشطاء أن الطفل المصرى غير مؤهل لمثل هذه المقابلات،
ولا يستطيع أن يجرى حوارا مع شخص مسئول، معبرين عن ذلك بقولهم:
"الناس دى الظاهر من كوكب تانى، هو الطفل المصرى بيختفى من قائمة أذكى 10 أطفال
فى العالم ليه بعد ما يتم 5 سنوات يمكن عشان بيبطل يلبس بامبرز مثلا،
ماحدش يقول عشان دة سن دخوله المدرسة بلاش افترى".
وتخيل بعض النشطاء، ردود الأفعال التى كانت سيلاقيها الرئيس مرسى،
لو قام بإجراء حوار صحفى مع أحد الأطفال، مشيرين إلى أن مرسى كان سيتهم بأنه
يقوم بعمل "شو إعلامى"، أو "ساب الدولة كلها وقاعد مع بت..
أو ممكن نقول اشمعنى البت دى دى أصلا بنت خالة عمة ابن عم خيرت لا شاطر".