محمد عليمى يكتب: عَلمَتْنى الثَوْرةْ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عَلمَتنى ثَورة 25 يناير المَجيدة أشياءً كَثيرة
إِنهَا الثَورة التى يَرى البعضُ أنَها انتهت ويرى البعضُ أنها مُستمرة وهى فى النِهاية ثًورة حَدثتْ وغيَرتْ
إنْ لم تُغير نِظاماً فهى رَائعةً لأنهَا غيَرَت نفوساً وأنَضجت عُقولاً وأظَهرتْ ما بِداخل القُلوب.
عَلمَتنى أن احترم وجهة نظر الآخر ولا أحُجر عَليها
عَلمَتنى أن أفكر بعقلى ولا أكون أنساناً مُنساقاً أسير وراء كلمة لا أعلم معناها
ولا كالقَطيع أسيرُ بالعَصا.. ولا وراءَ قائدٍ لا يضعنى فى اعتباره سوى فرد وليس عقل له رأى!
عَلمَتنى أنَ الحُرية ليست تَعد وأن الديموقراطية ليست فَوضى
عَلمَتنى أن أكون أنا فرداً له حقٌ وعليهِ واجب ولابد من اِتباعِ أُسلوب العَطاء والمَنحْ
عَلمَتنى أن أحترمَ الجميع وألا أُخون أحداً مهما اختلف معى فى وجهة النظر
فكلُ الطُرُق تؤدى إلى هَدفٍ واحد "حُب الوَطنْ"
عَلمَتنى أن للنتيجة وَجهانْ والعوَاقبْ سَتحلُ علىَ الجَميع فلا أُفكر فى نَفسْى مُنفرداً
عَلمَتنى أن بعد العسر يسراً وأن بعد التضحية ثواباً وأن جار عليا الجميع
علمتنى أن الصَمتَ هَيبة وأن أحترامَ القَانون نابعٌ من اِحترام الذات
عَلمَتنى أن الحرامَ فانٍ وأن كَثرَ وأن الحلالَ باقٍ وأن قلَ
عَلمَتنى أن خيرَ وسيلةٍ لكسبِ الجدالِ تركه
عَلمَتنى أن أتحققْ مما أقول قبل النطق وألا أصُدق كُلَ مَا يُقال ولا نِصفَ ما أُبُصر
عَلمَتنى أن أرضاءَ الناسِ غَاية لا تُدركْ
عَلمَتنى أن حَضارة دولة العَدل باقية وأن فنا أهلُها وأن دولة الظُلم تَفنىَ وإن عاشت أجيالُها
عَلمَتنى أن القانونَ العَادل هو أساسُ قيام كلِ شىء وأن القانون الفاسد هو أساس هدم كل شىء
عَلمَتنى أن الحياة واحدة لذا فيجب أن أحيا سعيداً وأن أموت كريماً