مين اللى بينفذ اللعبة الحلوة دى ومين اللى بيشد ويرجع يدعو إلى الحوار

طيب طالما فيه مواد فى الدستور عَورة وعاوزة اللى يسترها كان إيه لازمتها العجلة؟

وإيه لازمته شد الأستك؟ ولما فيه مادتين فى قانون الانتخابات شايفين

إنهم عيب ويكسفوا، طب ما كان م الأول بلاها المادتين دول طالما كنا متفقين عليهم

فى اجتماع وطنى وطنشناه. لزمة الشد إيه؟ هو لازم تجربوا الأستك هيوجع ولّا لأ؟

هوّ لازم نشوف الناس دى بتحس ولا جتّتها نحّست؟ هو لازم لعبة القط والفار؟

المهم فى الحكاية دى كلها مين اللى بينفذ اللعبة الحلوة دى ومين اللى بيشد ويرجع

يدعو إلى الحوار، مين المربوط بطلبات الجماعة اللى بينفذ النظرية،

مين اللى مكبَّل برغبات مكتب الإرشاد اللى شُغْلته مسك الأستك وشده،

ومين اللى بيدعى لحوار معروف مقدما إن أقصى حاجة فيه هى حتة العضمة مافيش غيرها،

أى حتة لحمة خدتها الجماعة وداقت طعمها لا يمكن هتسيبها.. عارفين الحتة الجديدة إيه؟

ضمان أغلبية فى انتخابات مجلس النواب بأى طريقة، فمافيش حاجة اسمها حكومة إنقاذ وطنى

ولا فيه حاجة اسمها إلغاء مواد دستور، لكن فيه حتة عضمة بتشكيل لجنة تطلّع

كام مادة مش هيوافق عليها أغلبية التلتين فى مجلس النواب اللى هتتم انتخاباته

فى ميعادها واللى هيتم بنفس الطريقة ونفس التفكير ويولع الشعب اللى بيتظاهر

مع الشرطة ويموّتوا بعض، واحنا مالنا؟ حيلهم بينهم اللهم رد الظالمين

اللى مش عايزيننا دلوقتى بالظالمين اللى حبسونا زمان، بركة يا جامع نخلص من الاتنين..

إيه يعنى كام واحد مات من الناحية دى ولّا الناحية دى؟ اللهم زِدْ وبارك. الأوامر دلوقتى

استخدام العنف من الشرطة علشان المتظاهرين يردوا بعنف تانى وينشغلوا ببعض ونرجع

نصحى على انتخابات طاهرة لمجلس النواب زى اللى فاتت بالظبط وتمّت ليلة أحداث

محمد محمود، أصلها بركة وبنتفاءل، كل ما يزيد الضحايا تزيد أصواتنا فى الصندوق،

والقتل شغّال بينهم، يلّا بينا احنا نعمل مليونية الخير ناكل بها عقل الغلابة فى القرى

والريف اللى بعيد عن الضرب والقتل ونعمل لنا كام شادر لحمة على كام معرض

مواد غذائية بأسعار رخيصة على كام قافلة طبية وعلبتين دوا وكام عملية جراحية

وازرع شجرة تحلب بقرة، وربنا يخلى الأستك واللى مربوط بيه واللى بيشده ويرخيه.


د.هانى أبو الفتوح