ويضيف أن من بعض ألعاب غرف النوم أيضا تصوير ما يحدث لليلة كاملة
ثم مشاهدته الليلة التالية بدلا من مشاهدة الفيلم الجنسي وفي بعض الحالات سمع الجميع بالزوج الذي يشهر بزوجته
ويوزع الفيديو بعد حدوث خلافات, ومنها أيضا محاولة الزوجة الرقص الشرقي لكسر حدة اللقاءات ومللها
ولكن حضرت للعيادة إحدي المريضات التي جربت أمام زوجها مرة مما أصبح عادة مرضية عندها
وهي تقليد رقصات الإستربتيز مع خلع الملابس أو ما يشبه الملابس قطعة بقطعة فأدت إلي أن يشك الزوج
أين تعلمت ذلك وأين رأته وخصوصا عندما تستحي الزوجة أن تخبر زوجها بأنها شاهدت تلك الرقصات.
ويقول د. محمد عامر إن الألعاب التي تتميز بنكهات مختلفة مثل الروج واللانجيري وغيرها
فإنها تنتهي بدخول الزوجين في دائرة الهوس الجنسي أو فانتازيا الجنس ويقول إن السيدات يتحدثن مع بعضهن عنها
ويقترحن ألعابا مختلفة بينهن أيضا إلي جانب أن المرأة خيالها أوسع من الرجل وعاطفتها أكبر
وهنا يحدث شيئان إما أن يستطيع الزوج مواكبة الزوجة في سعة الخيال والمقدرة علي الابتكار
أو أن تصاب الزوجة بالإحباط وتنتهي كما رأيت في بعض الحالات إلي كراهيتها للمعاشرة الجنسية تماما
والزوج أيضا يخضع هنا للخيانة الزوجية لإقناع عقله الباطن بأنه لايزال بخير ويشير إلي أن بعض الصيدليات
والسوبر ماركت تقوم بعرض شيكولاتة جنسية ومناديل ونسكافيه جنسي وأن الزوجة قد تعرف هذه الأشياء
من صديقاتها أو تقوم بشرائها لمفاجأة الزوج أو أن يقوم الزوج بوضعها للزوجة بدون أن تدري من باب الدعابة
وينتظر نتيجتها وبعض هذه المواد التي بها مواد قوية المفعول
تجعل الزوجة لاتزال في حاجة إلي الشق الجنسي وهنا إما أن يواكب الزوج الأمر
أو لا وهنا تلجأ الزوجة للإشباع بطرق أخري.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وكان من المفاجئ أن نعرف أن أكثر الفئات استخداما لهذه الوسائل كما يقول د. محمد عامر الفئات العمرية
من 28 إلي 45 وتعزي ذلك إلي أن مرحلة النضوج الجنسي عند السيدات في الفترة من 30 إلي 45 وقمتها
من 35 إلي 40 ويقول إن ذلك يرجع لعدة أسباب منها أن السيدات في هذه المراحل السنية تكون قد انته
ت من مرحلة الإنجاب المتكرر وانتهي أولادها من المرحلة التعليمية المبكرة
التي يكون الطفل خلالها أكثر احتياجا للأم وكذلك زيادة نسبة هرمون الذكورة المسئول عن ذلك
واحتياج الزوجة نفسها عند زيادة هذا الهرمون لإثبات أنها مازالت في شبابها وللفت نظر الزوج
الذي تخطي الأربعين نظرا للفارق العمري بين الزوجين في المجتمع المصري
ولأن المتعارف عليه أن الزوج يضعف نسبيا بعد الأربعين فتحدث مرحلة محاولة إثبات العكس
التي يكون من نتائجها دخوله مرحلة المراهقة المتأخرة فيقوم بمعاكسة الفتيات الصغيرات
مثلا فتحاول زوجته أن تتدارك الأمر ولفت نظره فتلجأ إلي ألعاب غرفة النوم لتجديد الحياة الزوجية
ويضيف أذكر حالة لإحدي الزوجات التي جاءت تشكو من أنها حاولت لعب لعبة الرباط مع زوجها
وأدت بهما إلي مشكلات وبعد علاجها حاولت أن تتماشي مع فكر زوجها
فخرجت في رحلات جماعية مع أصدقاء زوجها فشهدت في هذه الرحلات صداقات زوجها مع روسيات
وعندما أقنعها أحد أصدقاء زوجها بأن هذا شيء طبيعي لكسر الملل حتي تري طباع غير زوجها
فحدث أن تم تبادل للزوجات بين أفراد هذه المجموعة واشترك معهم روسيات في ذلك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وفي النهاية يذكر الدكتور محمد عامر بعض النصائح للزوجين ويقول يعتبر البعض الحب بين الزوجين نوعا من الرفاهية,
في ظل تفاقم المشاكل الأسرية والاقتصادية وانتشار البطالة والعنوسة وزيادة العنف
, لدرجة أن الملل من الحياة الزوجية أصبح ظاهرة عامة وكابوسا يهدد استقرار الزوجين
خاصة بعد مرور فترة طويلة علي الارتباط, حيث تصبح الحياة بعدها روتينية, يعيشها الزوجان
وكأنهما يؤديان عملهما الوظيفي متجردين من أي مشاعر جميلة, ويفتقدان بذلك الدافع أو الهدف لحياتهما معا.
ولذلك فهذه النصائح مهمة حتي تسير الحياة بلا مشاكل وبلا ملل وهي توابل زوجية لكسر الملل الحميمي. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أولا :لدي النساء اعتقاد خاطئ بأن ارتداء ملابس النوم الكاشفة أو الشفافة جديرة بإثارة الزوج وتحسين أدائه,
ولكن الأبحاث أثبتت أن الإنسان عندما يعتاد علي شيء لا يلقي إعجابه كالذي قبل,
والحل يكمن في عدم اعتماد المرأة علي إثارة زوجها بحاسة النظر فقط, فالذكية هي التي تثيره بالحواس الخمس,
النظر واللمس والشم والسمع والتذوق.ويفضل أن تتسم الزوجة بخفة الظل عند إثارة زوجها
فتأتي مثلا عن طريق مداعبة أو لعبة مرحة
حاسة اللمس : أفضل لعبة تثيرها هي المساج المتبادل من قبل الطرفين, سواء كان باستخدام كريم ام لا .حاسة الشم : يذوب الرجل عند شمه رائحة عطر نسائي قوي, لذا يفضل ألا تركز المرأة علي عطر واحد فقط, لأن التنويع في كل مرة يخلق جوا أكثر إثارة, كما أن هناك عطورا خاصة بغرف النوم فقط لأنها تثير الرجال بشدة. حاسة السمع :, يمكنها إثارته سمعيا إذا تمايلت علي أذنه همسا معبرة عن شوقها إليه. ويضيف لكي تصبح العلاقة بين الزوجين علي أكمل صورها هناك بعض العوامل التي تجب معرفتها ومراعاة حدوثها,
لأن الحياة الزوجية مجموعة من المشاعر والانفعالات والمواقف يتخللها أحيانا مواقف سعيدة كما يتخللها مواقف حزينة,
لذا فقد جعل الله سبحانه وتعالي العلاقة بين الزوجين مبعث سعادة وضرورة من ضروريات الهدوء النفسي والاستقرار,
كما أنها تعمل علي زيادة الحب والترابط بين الزوجين, ومن هذه العوامل :العطاء المتبادل بين الزوجين أمر مهم
لنجاح عملية الجماع, فهي مكونة من عطاء متبادل, ورضا متبادل, إمتاع واستمتاع, لأن المتعة حق متبادل للطرفين
ولأن شخصية المرأة تتميز بنوع من الخجل والحياء الفطري عموما, يجب ألا يستغل الرجل ذلك الخجل
لكي يتغاضي عما تود الحصول عليه وما تشتهيه, ولكي يحولها إلي خادم مطيع لرغباته فقط,
من دون أن تحظي بالمثل أيضا, فهو حق حفظه لها الشرع والدين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نجاح العلاقة في النظافة الشخصية علي الزوجين أن يهتما بالنظافة الشخصية والمظهر الجيد,
فهي من الطرق المهمة التي تساهم في نجاح العلاقة الحميمة, حيث أكدت دراسة حديثة لمجلة لايف
أن النساء لا يتسامحن بشأن نظافة الرجل ويعنيهن هذا الأمر كثيرا, خاصة إذا كانت المرأة متأنقة ومتعطرة,
فإن معايير النظافة بالنسبة لها تكون عالية, لذا حاول أن تكون أنيقا ونظيفا,
واهتم بشكل خاص بنظافة جسمك وشعرك وأظافرك, وضع قليلا من العطر وابحث عن النصح
في مراكز بيع أدوات العناية بالبشرة والتجميل, ولا تنس أن تهتم بنظافة كل منطقة موجودة بجسمك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]علي الزوج أن يتفهم أن مدح زوجته بصفات تحبها يجعلها في أسعد حالاتها ويشعرها بأنوثتها وجمالها,, و
قد كان الرسول صلي الله عليه وسلم يمدح زوجاته ولا يستحي من ذلك
فلا تستح عزيزي الرجل من أن تظهر صفات زوجتك وتمدحها بها أمام الجميع,
كما أن هناك بعض العبارات التي تحب المرأة أن تسمعها باستمرار في العلاقة كـ أحبك, أشتاق إليك.المداعبة..
للتهيئة النفسية المداعبة عملية ضرورية للتهيئة النفسية والجسمانية قبل الشروع في اللقاء,
وهي نوعان لفظية أو حسية, ويجب أن تأخذ وقتها الكافي دون نقص أو زيادة, لأن النقص,
يجعل المرأة غير مهيأة لعملية الجماع, وهذا خاصة في أيام الزواج الأولي حيث لم تتعود المرأة بعد علي الممارسة,
وتغلب عليها مشاعر التوتر والاضطراب, وربما الخجل أو الألم أكثر من الاستمتاع والإثارة
ولكن بعد فترة تعتاد الأمر وتبدأ في الاستمتاع به.
ولذلك لم يغفل القرآن الكريم هذه العلاقة فيقول الله تعالي: نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم
وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين البقرة: 223
وفي النهاية يجب أن يعرف كل من الزوجين أن العلاقة في الزواج ما هي إلا اندماج عاطفي
والتقاء في المشاعر والأحاسيس قبل أن تكون اندماجا بدنيا بين الزوج وزوجته,
ونجاح هذه العلاقة يحتاج إلي حب وعطاء متبادل من الطرفين
حتي لا يتعدي طرف علي الآخر ولينعما بحياة سعيدة وصالحة.