تذوب كلماتى فى ذاتى
ولا تخرج على الأوراقِ
عجبًا ... لم أعهدكِ مكتومةً
فأنا ما فى قلبى
أبثه فى كتاباتى
أغوص فى أعماقى
لأبحثَ عن أسرار أشواقى
ولا أتركها .....
إلا مطبوعةً على الصفحاتِ
فما بالك يا كلامى اليوم مكتومًا ؟
لا تريد رؤية واقعى وحياتى
رغم أنك واقعى و حياتى
فماذا يعبر عنا سوى الكلماتِ ؟
فشعرى هو صدى نفسى
هو مرآتى .....
ألوذ به فرحًا
لأتكلم ... عن أحلامى
... عن طموحاتى
و ألوذ به حزنًا
... أبث فيه يأسى و أنّاتى
لماذا الآن يا قلمى
تأبى الكتابة عن ثنايا نفسى .... عن حزنى .... عن مسراتى ؟
أصار غامضًا حالى ؟
يفوق كل القياساتِ
أم نضب الشعور فى قلبى ؟
فلم تجد ماتعبر يه عن فرحى ومأساتى
شعورى الآن مضطرب
يموج كموج البحر العاتى
لا يدرك ماذا أريد من حاضرى
و ماذا أريد من الآتى
.... لعل قلمى ملّ
اضطراب خواطرى....
ملّ اختلافاتى
فحينًا يرانى أبكى
و حينًا يرى ابتساماتى
الآن عرفت يا قلمى
لماذا تعجز عن وصف حالاتى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]