منتديات صحبة دراسيه
البنات.. ألطف الكائنات 616698752
منتديات صحبة دراسيه
البنات.. ألطف الكائنات 616698752
منتديات صحبة دراسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


style=position:
 
الرئيسيةمجلة صحبة دراسيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البنات.. ألطف الكائنات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
صاحبة المنتدى

صاحبة المنتدى
شهرزاد


الساعة الآن :
البنات.. ألطف الكائنات Ouooo_10
البنات.. ألطف الكائنات Jb12915568671

البنات.. ألطف الكائنات King
عدد المساهمات : 4759
تاريخ التسجيل : 15/09/2012
الموقع : منتديات صحبة دراسيه

الأوسمة
 :
أوسمة( شهر زاد )



البنات.. ألطف الكائنات Empty
مُساهمةموضوع: البنات.. ألطف الكائنات   البنات.. ألطف الكائنات Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 5:41 pm

البنات.. ألطف الكائنات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


مَن لم ينجب بناتًا لم يعرف السعادة ولم يذق الحنان والحب.. هذه المقولة أسمعها كثيرا وأصدقها،
وأصدق كذلك أن الكثير من مشاعر الفرح والبهجة تغيب عن ذلك الذى كانت خلفته كلها من الذكور.
والعقل لا يكاد يصدق كيف كان العرب فى الجاهلية يقومون بوأد البنات، وكيف كانت قلوبهم تحتمل أن يقطعوا عن أنفسهم
شريان الرحمة والوداد؟ البنت هى زهرة فواحة يفيض ضوعها وأريجها على البيت ويتواصل عبير روحها أينما حلت،
وهى كذلك مصدر رزق وخير كثير لأبيها لأن مشيئة الله جرت أنه يكرم الأب لأجل ابنته. ليس هذا فقط وإنما يعود إلى البنت
الفضل فى ترويض الفك المفترس داخل الأب وجعل قلبه أرق من قلب العصفور.. ولأجل خاطر عيونها
وخوفا على إحساسها المرهف، فإن الأب فى العادة لا يتفوه بألفاظ خشنة فى البيت حتى لا يصدمها ويؤلمها،
على العكس مما لو كان البيت يعج بالأولاد الذكور. ولعل إيمانى بكل هذا هو ما يدفعنى إلى أن أحمد الله كثيرا
أنه لم يرزقنى بالبنات.. تسألنى لماذا.. أقول لك: لكل الأسباب السالفة فإننى لم أكن لأحتمل أن أستثمر فيها عمرى
وأضع بها كل جميل وأربيها على النظافة والنقاء والثقافة والبر.. لم أكن لأحتمل أن أجعلها تحب الفنون وتعشق الخير والجمال
وتنفر من الغلظة والكآبة والتعصب ثم يأتى أحد الأنطاع ليأخذها منى لأنه سيصبح زوجها! ستقولون هذه سُنّة الحياة
ولو لم تتزوج البنات لما استمرت الحياة وما عُمِّرت الأرض.. ستقولون هذا وكأننى أجهله. إننى أعرف هذا تماما
وأعرف أن البنت من حقها أن تحب وأن تتزوج وأن تهدى للدنيا أبناء صالحين، ولكن ماذا أفعل فى نفسى.
إننى لا أقوى على احتمال فكرة أن يأخذ ابنتى رجل حتى لو لأجل إسعادها. مشكلتى الكبرى أننى لن أقبل برجل لا يعرف
قيمة ابنتى، وفى الحقيقة لا يوجد رجل يعرف قيمة ابنتى كما أعرفها، ذلك أننى أؤمن بأن الرجل كائن أنانى لو أسلمته
طفلتى فإنه سيعتصرها حتى الثمالة وفى الغالب سيسىء إليها ويجرحها بسبب جهله وغبائه وعدم تقديره لقيمتها.
صحيح أن هناك شبانا طيبين (فى الإطار الضيق لما يمكن أن يبلغه رجل من طيبة)
وصحيح أنه قد يتصرف معها بذوق وشياكة، لكن هذا لن يقنعنى لأننى أعرف أن هذا كله فى أوقات الرخاء
وأنه يؤخر إظهار شراسته إلى وقت الغضب والضيق، وهذا الوقت آتٍ بطبيعة الحال.. فماذا أفعل وقتها..
ماذا أفعل إذا انفعل يوما فشتم ابنتى أو زاد غضبه فضربها؟ هل أستسلم للانهيار العصبى وأدخل مستشفى الأمراض العقلية
أم أتصرف التصرف الطبيعى فأقتله وأمثِّل بجثته قبل أن ألقيها فى النار؟ إن الأمر لا يتعلق بكون العريس متربى
أو قليل التربية، جدعا أم نذلا، لكنه يتعلق بشخص يعطيه الشرع والقانون الحق فى أن يجعلها تزورك أو يمنعها عنك..
تصوروا هو الذى يقرر إذا كان يسمح لى برؤية ابنتى أم لا! وهو الذى يحدد موعد الزيارة وزمنها.. فيا للمهزلة!
شخص تافه عديم الذوق والفهم هو الذى يقرر ما يخصنى أنا وفلذة كبدى.. ماذا يعرف الحيوان عما بينى وبينها؟
ما أدراه بما يربطنى بها ويربطها بى؟ إن أقصى ما يفهمه أنها خُلقت لتطبخ له وتكوى ملابسه!
والمأساة أننى سأظل أتملقه طول العمر خشية أن أعامله بما يستحق فينتقم من ملاكى الذى فى بيته!
ولن يفرق إذا كان الشخص متدينا أم بعيدا عن الدين.. فى الحالتين سأقاسى الويل، بل إن المتدين قد يستند إلى الشرع والدين
فى أن يضربها وهو مستريح البال بدعوى أنه لا مشكلة فى تأديب الزوج زوجته! ابن الجزمة المنحرف
هو الذى سيؤدب ابنتى! كما أنه قد يندفع متدثرا بالدين فيتزوج امرأة أخرى أو أكثر لأن الشرع يبيح هذا.
وحتى لو فرضنا أنه لن يفعل شيئا من ذلك كله وأنه سيعاملها معاملة طيبة وسيجعلها تحبه.. أليس هذا هو الخطر بعينه؟
إن البنت وهى فى حالة حب تكون فى غاية الهشاشة وبخاصة ابنتى الطاهرة الرقيقة، ومن الممكن فى هذه الحالة
أن يلعب بها الكرة.. أنا لست تلميذا.. لقد خبرتُ الحياة وأعرف ما يمكن أن تقدمه الفتاة من تنازلات إذا أحبت،
ولا أرضى أن تنسحق إرادة ابنتى فى حب إنسان مهما حسُن فإنه لا يستحقها! إن نصيحتى الصادقة لأى شاب
يبحث عن عروسة هى أن يتخيرها يتيمة لا أب لها حتى لا يجلب لنفسه خصما لن يصفو له أبدا. وهناك شىء آخر
لا أخجل أن أعترف به.. أنا أكره أن تحب ابنتى رجلا آخر مهْما كان كريما.. إنها جزء منى، بل إنها أفضل جزء،
ولهذا فإننى أولى الناس بحبها واهتمامها.. ستقولون إن حب البنت لأبيها وبرها به لا يمنع أبدا من أن تسعد بالزواج والحب.
هذا الكلام يغيظنى لأنه يفترض بى العبط وكأننى لا أعرفه.. إن كل الحكمة والمعرفة والذكاء والثقافة
لا علاقة لها بمشاعرى نحو طفلتى.. نعم طفلتى وستظل طفلتى طوال العمر مهما كبرت فى السن ومهما اعتراها من تغيير
، وهذا وجه آخر من وجوه المأساة.. إن زوجها سيحبها فقط ما دامت جميلة ورشيقة، لكنه سيعرض عنها إذا تقدمت فى السن
وتغيرت ملامحها وترهل جسدها، أما أنا فسأحبها فى كل أحوالها وسأراها الملاك الذى لا يشيخ والمنارة التى لا يخبو ضوؤها،
وحبى هذا سيجعلنى لا أتردد فى أن أشترى لها وهى متزوجة كل ما يلزمها ويسعدها، حتى لو اشتريت لها شقة وسيارة،
لكن عذابى سيتزايد وأنا أرى النطع يقود سيارة ابنتى وينام فى شقتها وينعم بفلوسى..
لا لا أنا لا أحتمل هذا.. لا أريد بنات.. وليبارك الله لى فى أولادى الصبيان.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البنات.. ألطف الكائنات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صحبة دراسيه :: غذاء الروح :: الأدب الساخــر-
انتقل الى: