الأبراج الفلكية تحدد مستقبل الكنيسة ..

المرشحون الثلاثة للكرسى البابوى الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة والذى حصل على المركز الأول

فى تصويت الناخبيين بالانتخابات البابوية، يليه الأنبا تواضروس أسقف البحيرة، وثالثهم القمص رافائيل أفا مينا.

تكشف الأبراج الفلكية شخصية كل منهم على حدة، فالأنبا رافائيل برج الثور، والأنبا تواضروس برج العقرب

والذى يواكب عيد ميلاده 4/11 مع يوم القرعة الهيكلية لاختيار البابا، والقمص رافائيل أفا مينا برج الميزان،

لكل منهم سمات متعددة متباينة، كشفتها هالة عمر خبيرة الأبراج لـ«اليوم السابع»، مؤكدة أن تحليل شخصيات المرشحيين

وفق الخريطة الفلكية لكل منهم وفقا لتواريخ ميلادهم، مضيفة أن ساعة الميلاد صباحا أو مساء

غير متوفرة وكانت ستعطى تحليلا أكثر دقة عن شخصيات المرشحين للبابوية.

بداية.. الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة من مواليد 6/5/1958 فى شبرا من برج الثور.

على المستوى الشخصى واع جدا لنفسه ويدرك الانطباع الذى يأخذه الآخرون عنه، وحينما تسلط الأضواء عليه

ينعكس ذلك على حياته بشكل درامى، يمتلك قلبا حنونا ودافئا يتمتع بخفة الظل

ويتأقلم ويحاور فى كل شىء ويهتم بالإبداع والمشاعر والأطفال ولديه كاريزما تجعل من حوله يسعون لصحبته.

دائم البحث عن الاستقرار والأمان ونقطة التخوف فى حياته تحدث عندما ترتفع مستويات عدم الأمان والقيم

تختلف أو تتغير لسبب ما حتى تصل لمرحلة أنه قيمة نفسه ترتبط بمبادئه وقيمه الدفينة عندها يصبح فى قوة الجبل لنفسه وللآخرين،

حيث إن مبادئه ثابتة لا يسمح لنفسه أن يتغافلها، عطفا على حبه للحرية

وروحى تبحث فى الأفق الواسع عن كل شىء يسافر ويقرأ كثيرا.

على المستوى المهنى تقول «عمر»: إن البرج الصاعد له هو الأسد والكلب الصينى،

وسوف يتقلد الأنبا رافائيل مهنة مميزة يلفت بها انتباه الجميع وسوف يحدث ذلك بسبب أماكن الكواكب فى الرسمة الفلكية الخاصة به،

والتى تحدد أسباب نجاحه ومن أهمها ثقته بنفسه و«الكاريزما» التى يتمتع بها،

ولابد أن يكون قائد فى ما يقوم به ويسطع بريقه فى المكان الذى يعمل به وكلما كبر فى السن زادت ثقته بنفسه.

أما الأنبا تواضروس أسقف البحيرة، ولد بتاريخ 4/11/1952 بالمنصورة فى محافظة الدقهلية ، وهو من برج العقرب.

على المستوى الشخصى، يتسم بأنه شخصية «عشرية» وصديقة ويهتم بالآخرين، ورغما عن ذلك يتملكه أحيانا شعور بالغربة،

لذا يبحث عن المجموعة والأصدقاء ويكون مخلصا جدا لهم، وبالرغم من ذلك قد يصدمه البعض ويحبط من صداقته لهم،

وكذلك هو شخصية متواضعة ولا تفهم كثيرا قدر محبة الذات أو الأنانية التى تكون لدى الآخرين.

أبرز اهتمامات شخصيته هى الرغبة فى المعرفة وقد يجد معنى راقيا جدا فى شىء بسيط قد يراه الآخرون غير مهم،

فهو يتمتع بذهن حاد جدا ونشط ودائما ما يبحث عن مدى أوسع ذهنيا حتى يتألق.

يتسم بأنه غير دبلوماسى فى الحوارات الفلسفية ربما لأنه شخصية تتسم «بالانفعالية» ويتعامل بقلبه ومشاعره

فى كل شىء وعليه أن يستمع لوجهات نظر الآخرين، خاصة أن اختلافه وانفعاله اليوم ينساه غدا، لديه أفكار وآراء قوية

فيما يخص العدل وتحقيقه ثقافيا، هو شخصية جادة ومحددة الهدف وقوى الإرادة وتضع العمل قبل أى شىء.

والقمص رافائيل أفامينا من مواليد 18/10/1942 من مواليد شبرا، هو برج الميزان، من الناحية المهنية فيلسوف

يحب الحرية فى الفكر وأفقه واسع يحب الأعمال غير الروتينية التى بها تغير على مدار الأيام، لذا يحب الأعمال

المتصلة بالخارج لوجود الأفكار الجديدة والتطور الذى يحفز فكره، عطفا على حبه الحق وبصفة خاصة العدل

ورؤية أفكارة الواسعة الأفق أن يكون لها تأثير على المجتمع،

وكسب عقل وقلب الناس يعنى الكثير له ومهم جدا أن يلمس تأثيره على المجتمع المحيط به.

دائما يبحث بأسلوب فلسفى عميق عن إجابات لأسئلة تدور فى خلده، لديه صعوبة فى تقبل تغير أو تقلب أو إخفاء الحقيقة

والحق والصدق ويفقد المرونة التى تجل البعض يقومون بتوازنات تساعدهم على تقبل الموقف أو التعامل مع الألم

الواقع فهو لا يفعل ذلك، فهو يبحث عن التوافق، لكنة دائما يأخذ الرأى المعاكس ولكنه يناقش زملاءه للوصول إلى نتيجة كنوع من التمرين على التفاوض.

على المستوى العملى والمهنى هو دبلوماسى جدا وكأنه متخصص فى العلاقات الاجتماعية

والإنسانية ولدية قدرة مميزة على التواصل مع الآخرين.