منتديات صحبة دراسيه
عشان إحنا اللى فهِمنا يا سبع الليل  616698752
منتديات صحبة دراسيه
عشان إحنا اللى فهِمنا يا سبع الليل  616698752
منتديات صحبة دراسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


style=position:
 
الرئيسيةمجلة صحبة دراسيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عشان إحنا اللى فهِمنا يا سبع الليل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
صاحبة المنتدى

صاحبة المنتدى
شهرزاد


الساعة الآن :
عشان إحنا اللى فهِمنا يا سبع الليل  Ouooo_10
عشان إحنا اللى فهِمنا يا سبع الليل  Jb12915568671

عشان إحنا اللى فهِمنا يا سبع الليل  King
عدد المساهمات : 4759
تاريخ التسجيل : 15/09/2012
الموقع : منتديات صحبة دراسيه

الأوسمة
 :
أوسمة( شهر زاد )



عشان إحنا اللى فهِمنا يا سبع الليل  Empty
مُساهمةموضوع: عشان إحنا اللى فهِمنا يا سبع الليل    عشان إحنا اللى فهِمنا يا سبع الليل  Emptyالأحد فبراير 03, 2013 10:50 am

عشان إحنا اللى فهِمنا يا سبع الليل
3/2/2013
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
زين العابدين خيرى


- همّا بيعملوا فيكو كده ليه؟
- عشان إحنا اللى فهمنا يا سبع الليل.
هكذا دار الحوار بين أحمد سبع الليل (أحمد زكى) وحسين وهدان (ممدوح عبد العليم)
فى الفيلم العظيم «البرىء» للسيناريست الكبير وحيد حامد والمخرج العبقرى الراحل
عاطف الطيب، فقد كان سبع الليل متعجبا جدا مما يتم فعله مع حسين ورفاقه لأنه متأكد من أن:
- حسين أفندى ابن عم وهدان مش ممكن يكون من أعداء الوطن.
سبع الليل الذى قتل الكاتب رشاد عويس (صلاح قابيل) بكل إيمان ويقين راسخ
بأنه يؤدى عملا وطنيا لأن المقتول ليس إلا عدوا للوطن،
فهم متأخرا جدا -فى الفيلم- جملة رشاد الأخيرة قبل أن يموت:
- إنت حمار مش فاهم حاجة.
فهل حقا فهم أحمد سبع الليل؟
فيلم «البرىء» تم إنتاجه عام 1986، وهو العام نفسه الذى شهد -صدفة-
أحداث تمرّد جنود الأمن المركزى الشهيرة. وقال كثيرون وقتها إن الفيلم تنبأ بهذه الأحداث،
ولكنى لا أرى ذلك على الإطلاق، فجنود الأمن المركزى الذين انتفضوا فى الواقع
فى 25 فبراير 1986 لم يهبّوا كما فعل سبع الليل السينمائى دفاعا عن الحقيقة
التى تكشفت أمامهم، أو لاكتشافهم أن النظام الذى يخدمونه إنما يستخدمهم فقط
كأداة للقمع والقتل بعد أن يزيّف وعيهم بحيث لا يعودون يرون فى أى معارض
لهذا النظام إلا عدوا للوطن -كما اكتشف سبع الليل فى «البرىء» فانتقم للظلم
الذى رآه واكتشفه بنفسه- بل إن سباع الليل الحقيقيين تمرّدوا احتجاجا على سوء أوضاعهم
وتسرّب شائعات عن وجود قرار سرى بمد سنوات الخدمة من ثلاث إلى خمس سنوات
، فخرجوا بداية من معسكر الجيزة إلى الشوارع وقاموا بإحراق بعض المحال التجارية
والفنادق فى شارع الهرم، قبل أن تستمر حالة الانفلات الأمنى لمدة أسبوع
أُعلن فيها حظر التجوال وانتشرت قوات الجيش فى شوارع القاهرة وقُتِل مَن قُتل
واعتُقِل المئات من أفراد الأمن المركزى، ووصل الأمر إلى حد قيام طائرات هليكوبتر
القوات المسلحة بضرب معسكرات الأمن المركزى المتمردة بالصواريخ،
وحلّقت الطائرات فوق رؤوس الجنود تنتظر الأمر بالضرب فى المليان
إذا حاولوا التوجّه إلى مصر الجديدة حيث مقر إقامة الرئيس السابق
الذى لم يكن قد أنهى فترته الرئاسية الأولى بعد.
الأمر إذن لم يكن له علاقة بالسياسة ولا بوعى أصاب هؤلاء المجندين فجأة،
بل تحرّكوا فقط لأنهم شعروا بأن الخطر يحدق بهم شخصيا، ولأن الضغوط عليهم
كانت قد وصلت مداها، فانفجروا، بل وربما ينفجرون مرة أخرى فى ظل الضغوط الحالية
التى تُمارَس عليهم واضطرارهم إلى الوقوف فى وجه مدفع الاحتجاجات الشعبية
فى كل زمان ومكان، حيث لم يمتلك النظام الوارث لثورة يناير الخيال الكافى لإيجاد
حلول للغضب الشعبى غير الحلول الأمنية، والتى وكما يكتوى بنارها المتظاهرون
تكوى أدوات القمع، فتكون النتيجة دائما وأبدا مظلوما يقتل مظلوما،
أو كما قال خالنا الكبير الأبنودى فى صرخة مُغنَّاة فى الفيلم بصوت الراحل عمار الشريعى:
الدم اللى فى إيديّا.. بالليل ينده عليّا ويقول لى قتلت مين؟
ويقول لى يا إنسان.. تِميِّز السجَّان إزّاى من السجين؟
سبع الليل ما زال مُغيَّبا عن الوعى.. سبع الليل ما زال على يقين
بأن كل مُعارض ومُتظاهر ضد النظام مموّل وعميل وخائن وكافر،
أو أقلَّها فوضوى ومخرِّب وبلطجى، ويكفى أنه السبب فى جعله يلضم الليل بالنهار
فى كرٍّ وفرٍّ وقذف للحجارة وضرب للخرطوش وإطلاق لقنابل الغاز
التى يتأذَّى هو منها ربما أكثر من المتظاهرين.
ولذا فلا عجب فى أن سباع الليل الجدد الذين كانوا فى سبيلهم للتمرّد من جديد داخل معسكراتهم
قبل أن تنزع فتيل قنبلتهم الجديدة زيارة رئيس الوزراء مصطحبا وزير داخليته،
لم ينمُ وعيهم فجأة بضرورة أن تتغيّر عقيدة وزارتهم أو النظام الذى يستخدمهم
ويورِّطهم فى كل مرة، وإنما انتفضوا هذه المرة ليطلبوا المزيد من أدوات القمع؛
لأن النظام الذى يخدمونه قرر أن لا يبذل أى جهد سياسى أو جهدًا تنمويًّا للوطن
أو للإنسان على أى مستوى من المستويات، بل هو فقط يستهلك يوميًّا كميات من الكذب
لا حصر لها. ولأن قنابل الغاز وبنادق الخرطوش لم تعد تكفى عطش النظام للدماء المختلفة
معه والثائرة ضده، كان عليه أن يوفِّر الغطاء الرسمى لقمع المتظاهرين حتى لا تتحمل الداخلية
وحدها -كالعادة- الوزر. والأهم أن على هذا النظام الاستمرار فى ما فعلته الأنظمة السابقة
من ذبح لوعى سباع الليل وإظلام لعقولهم عبر ترسيخ الأفكار البالية من أن هؤلاء
العملاء المأجورين الكفّار الذين يهاجمونهم بالحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة
لا يستحقون غير القتل لأنهم ليسوا إلا أعداءً للوطن، بل وأعداء لله أيضا هذه المرة.
سبع الليل الفقير الأمى المهمَّش المريض لا تريد منه الأنظمة -أىّ أنظمة-
إلا أن يظلّ مجرد آلة للقتل والقمع والتعذيب، ليس مطلوبا منه أن يفكّر
قبل أن يرفع العصا ويهوى بها على الرؤوس، فأرجوكم لا تظلموه
وتنتظروا منه أن يعرف وحده أن حسين أفندى ابن عم وهدان
ليس عدوا للوطن لأن الأمر سيحتاج إلى سنوات وسنوات لم تبدأ بعد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KoKa
عضو فضى
عضو فضى



الساعة الآن :
عشان إحنا اللى فهِمنا يا سبع الليل  Ouooo_10
عشان إحنا اللى فهِمنا يا سبع الليل  Jb12915568671
عدد المساهمات : 251
تاريخ التسجيل : 28/01/2013

عشان إحنا اللى فهِمنا يا سبع الليل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عشان إحنا اللى فهِمنا يا سبع الليل    عشان إحنا اللى فهِمنا يا سبع الليل  Emptyالأحد فبراير 03, 2013 12:35 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عشان إحنا اللى فهِمنا يا سبع الليل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مين اللى بينفذ اللعبة الحلوة دى ومين اللى بيشد ويرجع يدعو إلى الحوار
» عشان "اوي" هتتعبك اوي
» إحنا لينا يا صاحبى فيها .. من وحى الإستفتاء
» مكر الليل والنهار
» فى فضل قيام الليل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صحبة دراسيه :: القسم الإخبارى والثقافى العام :: مقال ورأى-
انتقل الى: