منتديات صحبة دراسيه
من صاحبـ/ـة هذه النكتة 616698752
منتديات صحبة دراسيه
من صاحبـ/ـة هذه النكتة 616698752
منتديات صحبة دراسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


style=position:
 
الرئيسيةمجلة صحبة دراسيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من صاحبـ/ـة هذه النكتة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
صاحبة المنتدى

صاحبة المنتدى
شهرزاد


الساعة الآن :
من صاحبـ/ـة هذه النكتة Ouooo_10
من صاحبـ/ـة هذه النكتة Jb12915568671

من صاحبـ/ـة هذه النكتة King
عدد المساهمات : 4759
تاريخ التسجيل : 15/09/2012
الموقع : منتديات صحبة دراسيه

الأوسمة
 :
أوسمة( شهر زاد )



من صاحبـ/ـة هذه النكتة Empty
مُساهمةموضوع: من صاحبـ/ـة هذه النكتة   من صاحبـ/ـة هذه النكتة Emptyالأربعاء نوفمبر 14, 2012 1:43 pm

من صاحبـ/ـة هذه النكتة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


(1)

اقرئى هذه النكتة بتمعُّن وتفكرى فيها بما تستحق:

مرة واحدة ست كان جوزها فى الشغل، وعشيقها جه. دخل عليها بطبق مشاوى، حمام وكباب وكفتة.

أول ما قعدوا ياكلوا دق جرس الباب، راحت مخبياه فى خزانة الملابس بهديته. فتحت الباب لقت عشيقها الثانى،

جايب معاه فاكهة وبسبوسة وكنافة. قعدوا، دق الباب. جريت خبته هو كمان بهديته. وكان على الباب عشيقها الثالث.

جاى إيد ورا وإيد قدام. لسه هيقرب يحضن ويبوس، دق الجرس. خبأته بنفس الطريقة. المرة دى لقت جوزها.

الراجل مهدود وتعبان وجعان. قال لها روحى يا ولية شوفى لى أى حاجة آكلها لغاية ما أغير هدومى.

وفى أوضة النوم، قعد وهو بيغير هدومه يتمنى.

يا رب لو حتة لحمة مشوية بعد التعب دا كله، ولّا جوز حمام. العشيق الأولانى سمعه، راح لافف جسمه بملاية بيضا

وطلع من الضلفة بصنية المشاوى. الراجل سأله إنت مين، العشيق رد عليه: أنا ملاك. وآدى طلبك.

الراجل طبعا ماصدقش نفسه، الحمد لله، الشكر لله، وقعد ياكل، نسفها.

لو ممكن يا رب حتة كنافة ولّا بسبوسة. هوب العشيق التانى لف نفسه بالملاية البيضا. وطلع قال نفس البُقّين. والراجل خد الحلويات ونسفها.

العشيق التالت ماعرفش يعمل إيه، راح لافف نفسه بملاية سودا وطلع من الدولاب. الراجل قال له إنت مين؟

فالعشيق قال له: أنا شيطان، ماشفتش ملاكين عدّوا من هنا. فالراجل شاور له ناحية باب الشقة.

بعد ما قبل التخريجة الأولانية ماكانش ممكن يعترض (:

(٢)

هذه نكتة وجودية. أما فى النكتة السياسية، فما بين صباح الحدث وبين الظهيرة تنتشر النكتة، تسخر منه بطريقة غير مباشرة،

وتبرز ما فيه من مخالفة للحس العاقل، وتضعه فى قالب روائى، فى مشهد محكم، بسيط، يسهل حفظه،

وبالتالى يسهل تناقله من فم إلى أذن، ويغرى بنقله لأنه ينتهى بابتسامة أو ضحكة من القلب. لكن الأهم من ذلك كله أنه «مُشَفَّر»،

والأهم من ذلك أيضا أن كل شخص فى مصر تقريبا قادر على «فك شفرته»،

وبالتالى تلقى الرسالة السرية المعترضة والساخرة. كأن النكتة منشور وطنى يقول: إحنا فاهمين كل حاجة بس معدينها بمزاجنا.

هذا فن لا شبيه له فى أى مكان فى العالم، ولا شبيه لاحتفاء المصريين به. النكتة فى دول أخرى تُروَى موسميا،

وبغرض معين قد يتعلق بسياق الحديث. أما النكتة المصرية فتُروَى لذاتها، كأنها أغنية، أو كأنها موسيقى،

وأحيانا كأنها اقتباس من حكيم، وأحيانا وسيلة لانتقاد الذات، وأحيانا ذريعة للتواصل. وخالى كان يتصل بأمى من القاهرة

-أيام الترنك- لكى يقصّ عليها آخر نكتة. يعتبر أن حصوله عليها سبق صحفى. وهكذا بسرعة المحادثة التليفونية

تصير النكتة التى انطلقت من المركز، بعد دقائق فقط، فى أسيوط، على بعد ٤٠٠ كيلومتر.

لقد أرَّخ الشعب المصرى لحياته بالنكتة. انتقد المخابرات والجيش والحكم ورجال الدين، رغم المحاذير القانونية والاجتماعية.

انتقد كل شىء. وصنع مقياسا للرأى العام يختلف عن الكلام الرسمى، العاقل، «الموزون»، الحكيم،

الذى يتفوه به لكى لا يقع فى مشكلات مع السلطة التى كانت عادة سلطة احتلال.

لاحظى النهاية فى النكتة. لاحظى «التويست» – التصرف غير المتوقع الذى ينهيها.

لا يمكن للنكتة أن تخضع للمنطق الشائع. بداية نحن كشعب لا نرى المنطق حولنا، والشعوب التى يحكمها الغرباء

المتسلطون لفترة طويلة كالطفل الذى يعيش مع زوجة أب، أو زوج أم، متسلطَيْن. هذا الطفل يتعلم «التفويت»،

وكتمان الاعتراضات، والتظاهر بالموافقة، حتى على أكثر الأمور لا منطقية. بينما يعتمد على تمرير الرسائل من خلال المزحات المدَّعاة،

على نظام «كنت باهزّر». هكذا نحن كشعب. وهكذا النكتة بالنسبة إلينا.

النكتة بالنسبة إلينا جملة بليغة لا يتنازع على ملكيتها أحد، رغم أننا لا نتهاون لو سُرقت من واحد منا فكرة «ستاتس» على «فيسبوك»،

أو أغنية، أو حتى لفظة شائعة. لم نقرأ يوما إعلانا لمواطنة تعلن أن النكتة الفلانية التى شاعت وانتشرت وتناقلتها الألسنة ملك لها.

بل إن النكت المعروفة المصدر نكت ذات طبيعة خاصة، ملتزمة بالمألوف والمعروف، وأقصى طموحها

أن تبتسمى لها، وتحتاج إلى «تعنية» من المونولوجست لكى ترفعنا من مقام الابتسامة إلى الضحك.

أما النكتة الشعبية فتكسر المألوف كله، وتبحث فى الوجود كله..



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من صاحبـ/ـة هذه النكتة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صحبة دراسيه :: القسم الإخبارى والثقافى العام :: معلومات وموضوعات عامه-
انتقل الى: