منتديات صحبة دراسيه
من تجارب التحول الديمقراطى 616698752
منتديات صحبة دراسيه
من تجارب التحول الديمقراطى 616698752
منتديات صحبة دراسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


style=position:
 
الرئيسيةمجلة صحبة دراسيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من تجارب التحول الديمقراطى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
صاحبة المنتدى

صاحبة المنتدى
شهرزاد


الساعة الآن :
من تجارب التحول الديمقراطى Ouooo_10
من تجارب التحول الديمقراطى Jb12915568671

من تجارب التحول الديمقراطى King
عدد المساهمات : 4759
تاريخ التسجيل : 15/09/2012
الموقع : منتديات صحبة دراسيه

الأوسمة
 :
أوسمة( شهر زاد )



من تجارب التحول الديمقراطى Empty
مُساهمةموضوع: من تجارب التحول الديمقراطى   من تجارب التحول الديمقراطى Emptyالجمعة ديسمبر 28, 2012 2:34 pm

من تجارب التحول الديمقراطى
27/12/2012
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
د . عماد جاد


كثيرة هى الدروس التى يمكن أن نستخلصها من تجارب التحول الديمقراطى فى دول مختلفة سبق وسارت
على نفس الدرب الذى تسير عليه مصر الآن، وكثيرة هى الدول التى خاضت تجربة التحول بنجاح
ووصلت إلى قمة التطور الديمقراطى وحققت فى الوقت نفسه مستويات متقدمة من التطور الاقتصادى
جعلتها تفارق خانة دول العالم الثالث وتدخل فئة العالم الثانى، ومنها من أوشك على الخروج منها باتجاه
العالم الأول الأكثر تقدما وديمقراطية. وقليلة هى الدول التى تعرضت لانتكاسة شديدة قذفت بها إلى
دروب الديكتاتورية، ومن ثم التخلف والفقر، وظلت قابعة فى فئة العالم الثالث، بل إنها باتت تتذيل
هذه الفئة من حيث مؤشرات التقدم والتطور والتحضر. وإذا أمعنا النظر فى تجارب التحول الناجحة
على غرار البرازيل والأرجنتين وتشيلى فى أمريكا الجنوبية، وجنوب إفريقيا فى قارتنا السمراء
وكوريا الجنوبية فى آسيا، فإننا نرصد عوامل ثقافية لعبت دورا مهما فى تدعيم عمليات التحول،
حيث اُستخدمت الثقافة بمعناها الشامل فى حفز عملية التحول الديمقراطى وتشجيعها، لم يكن فى ثقافة
هذه الدول ما يعى قيمة الديمقراطية أو غيرها من القيم الإنسانية كالعدل، المساواة والحرية،
كما لعب رجال الدين فى هذه التجارب دورا إيجابيا فى حفز عملية التحول الديمقراطى،
بدءا من التصدى إلى النظم السلطوية وصولا إلى توفير الأساس الأخلاقى لقبول القيم الإنسانية العامة،
ففى أمريكا اللاتينية ظهر «لاهوت التحرير» الذى جعل الكنائس الكاثوليكية هناك تلعب دورا محوريا
فى التصدى للنظم السلطوية وتوفر الأساس الأخلاقى لقيمة المقاومة الوطنية. وفى جنوب إفريقيا
توافرت هذه الأسس من خلال دور إيجابى لرجال الدين فى مقاومة حكم الأقلية البيضاء على النحو الذى
جسده الأسقف ديزموند توتو الفائز بجائزة نوبل للسلام والذى وفر للزعيم نيسلون مانديلا الأساس الأخلاقى
والروحى للعمل المقاوم. أما فى كوريا الجنوبية فقد شهدت تجربة متميزة فى تحقيق درجات متقدمة
من التطور الاقتصادى فى ظل غياب الديمقراطية، فكوريا الجنوبية قدمت درسا واضحا على إمكانية
أن تقود التنمية الاقتصادية إلى تحقيق التطور السياسى الديمقراطى، وعلى تحقيق معدلات مرتفعة من
التطور الاقتصادى تقود فى مرحلة تالية إلى تحقيق التنمية السياسية، أى تقود إلى التطور الديمقراطى،
فقط حققت كوريا الجنوبية فى الستينيات والسبعينيات قفزات كبيرة فى النمو الاقتصادى تحت
حكم عسكرى غير ديمقراطى، ومع تراكم معدلات التنمية الاقتصادية تزايد الطلب على الديمقراطية
وانتهى الأمر بتحقيق الديمقراطية. ومن بين النماذج المهمة هنا والمغايرة للتجارب السابقة نموذج ماليزيا،
الدولة متنوعة الأديان، الأعراق واللغات، الدولة التى يمثل فيها الإسلام دين الغالبية،
فالتحول الاقتصادى والسياسى هناك جاء على يد شخص امتلك رؤية وطنية ثاقبة وتمتع بقدرات قيادية حقيقية،
وضع رؤية لبلده على طريق التحول النمو الاقتصادى والسياسى، صاغ دستورا
توافقيا للبلاد حقق درجة عالية من التوازن، ولبى إجمالا، تطلعات الفئات المختلفة من الشعب الماليزى.
العامل المشترك فى كل هذه التجارب هو امتلاك الرؤية الواضحة والنفس الطويل فى العمل،
فتجارب التحول الاقتصادى والاجتماعى والسياسى تتطلب وقتا طويلا، سنوات عديدة،
تتراوح ما بين عقد وثلاثة عقود، تتعرض فيها التجربة لعقبات وصعوبات، وقد تتعرض للانتكاس والتدهور،
لكن المهم هو امتلاك الرؤية من ناحية والإيمان بالمشروع من ناحية ثانية
واتباع سياسة النَّفَس الطويل، قد تتعرض القوى المطالبة بالتحول الديمقراطى والتطور الاجتماعى
لخيبات أمل، بل قد تتعرض للتخوين وربما الملاحقة وأيضا إدانة الغوغاء والدهماء، المهم هو
الإيمان التام بالمشروع من ناحية والمثابرة واتباع سياسة النفس الطويل من ناحية ثانية.
المؤكد أن العمل على تحقيق التطور الاقتصادى والاجتماعى والسياسى فى مصر أكثر صعوبة مما حدث
فى الدول سالفة الذكر من البرازيل إلى ماليزيا، فهناك عوائق ثقافية واجتماعية وجماعات مصالح
تريد استمرار آليات عمل النظام القديم مع تغيير فى النخب، وهى جوانب لا بد أن تكون واضحة
لكل من يريد تحقيق تحول ديمقراطى حقيقى فى مصر، فهذا التحول سيتحقق عبر طريق طويل ووعر،
وما لم تمتلك النخبة المدنية ممثلة حاليا فى قلب جبهة الإنقاذ الوطنى، هذه الرؤية وتتبع
سياسة النفَس الطويل، فإن مآل عملية التحول سيتجه نحو تجارب
أبقت دولها فى ذيل قائمة دول العالم الثالث كحالة إيران.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهرزاد
صاحبة المنتدى

صاحبة المنتدى
شهرزاد


الساعة الآن :
من تجارب التحول الديمقراطى Ouooo_10
من تجارب التحول الديمقراطى Jb12915568671

من تجارب التحول الديمقراطى King
عدد المساهمات : 4759
تاريخ التسجيل : 15/09/2012
الموقع : منتديات صحبة دراسيه

الأوسمة
 :
أوسمة( شهر زاد )



من تجارب التحول الديمقراطى Empty
مُساهمةموضوع: رد: من تجارب التحول الديمقراطى   من تجارب التحول الديمقراطى Emptyالجمعة ديسمبر 28, 2012 2:37 pm

من تجارب التحول الديمقراطى «2»
28/12/2012


تعلِّمنا تجارب التحول الديمقراطى، لا سيما فى حال حدوث تغيّر راديكالى أو ثورى أو قسرى،
أن تحديًّا رئيسيًّا يواجه عملية التحول الديمقراطى يتمثّل فى محاولات النظام القديم العودة
أو إعادة إنتاج ذاته فى شكل جديد، وأن هذا التحدى يظل قائمًا طالما ظلّت بعض مكونات النظام القديم
فى مواقع السلطة والتأثير، وأن تحديًّا أو خطرًا لا يقل عن احتمال عودة النظام القديم،
يتمثّل فى اندفاع القوى الثورية باتجاه دعم تيار آخر، لمنع عودة النظام القديم. المشكلة الحقيقية هنا
تأتى من دعم تيار غير ديمقراطى ولا يؤمن بالديمقراطية، وهو فى جوهره تيار محافظ غير ثورى،
اضطر إلى المشاركة فى الحديث عن الثورة، كى يقفز على السلطة فى مرحلة تالية.
تعلِّمنا تجربة رومانيا بعد الثورة على نظام شاوشيسكو وإعدامه أن عدم وجود قوى سياسية جاهزة
لتسلم السلطة ساعد بقايا النظام القديم على إعادة تنظيم الصفوف ومن ثَم العودة إلى السلطة مجددًا
بعد تغيير لغة الخطاب، فتبدو مغايرة للغة النظام القديم وتأخذ بعض الملامح الثورية،
ومن هنا جاء أيون أليسكو إلى السلطة فى رومانيا، جاء من قلب النظام القديم متحدثًا عن الثورة
وضرورة نجاحها، حاول بكل طاقة تمزيق القوى الثورية والانتقام منها وإعادة إنتاج النظام القديم،
نجحت المحاولة فى بعض جوانبها، ولكنه لم ينجح فى قتل الثورة وإعادة إنتاج النظام القديم،
فالشعب الرومانى الذى ثار على شاوشيسكو وأعدمه فى الميدان مع زوجته تخلّص من الخوف
ونفض عن ذاته الخنوع، ومن ثَم صار شعبًا جديدًا لا يرضى بما كان يتحمّله من ذل ومهانة،
وهو الأمر الذى يعلِّمنا درسًا مهمًّا، هو أن الشعوب التى كسرت حاجز الخوف، لا خوف عليها
من الوقوع فى براثن السلطوية من جديد، فمن كسر حاجز الخوف وخرج على حاكم ظالم سيكرر
تجربة الخروج عندما يحاول الحاكم الجديد العودة إلى أساليب سلفه. خلاصة التجربة الرومانية
تقول لنا إنه رغم محاولات أليسكو إعادة إنتاج نظام شاوشيسكو، فإن تطلّع الشعب الرومانى
إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، نجح فى تحويل رومانيا إلى دولة ديمقراطية على طريق
التطور الاقتصادى الذى أهّلها لعضوية الاتحاد الأوروبى، وأن غاية ما فعله أليسكو هو تعطيل
عملية التحول لعقد من السنوات، فقد ظل عشر سنوات فى السلطة، يحاول إعادة إنتاج النظام القديم،
بينما قوى المجتمع الحيّة تدفع باتجاه تحقيق أهداف الثورة، وفى النهاية رحل أليسكو وتحوّلت رومانيا
إلى دولة ديمقراطية عضو كامل العضوية فى الاتحاد الأوروبى. الدرس الأكثر إيلامًا فى تجارب
التحول الديمقراطى هو لجوء قوى ثورية إلى التحالف مع قوى محافظة غير مؤمنة بالديمقراطية
ولا الحرية من أجل مواجهة بقايا النظام القديم، فالخوف من عودة النظام القديم يدفع بعض القوى الثورية
إلى التحالف مع قوى محافظة وتحديدًا قوى دينية، كما حدث فى إيران بعد الإطاحة بنظام الشاه،
فقد اندفع اليسار الثورى الإيرانى إلى التحالف مع التيار الدينى، وسلّم نفسه إلى نظام الملالى هناك،
وانتظم خلف الخومينى، وبعد القضاء على النظام القديم وبقاياه وتثبيت أركان السلطة، بدأ الخومينى
فى التخلّص من قادة اليسار الإيرانى الذى قاد الثورة ودفع ثمنها، عاد الخومينى من منفاه فى باريس،
ليركب الثورة ويتقبّل بسعادة بالغة يد اليسار الممدودة له، وكان الإعدام والهروب مصير
قادة اليسار الإيرانى، وتدريجيًّا تحولت إيران إلى دولة دينية يحكمها رجال الدين،
ثبتوا أركان نظام ثيوقراطى أى حكم دينى، يقمع الحريات ويتدخل فى أدق خصوصيات الفرد،
مهموم بالسلوك الخارجى، ولا شأن له بما يجرى بعيدًا عن العيون أو ما يجول فى الخواطر،
يضبط السلوك ولا شأن له بالقلب أو الضمير، المهم بالنسبة إليه أن يتوافق السلوك الظاهرى مع ما يضع
من ضوابط، أما شعور الإنسان ومكنون قلبه أو ما يفعله بعيدًا عن العيون فلا شأن له به.
ومن هنا تحولت إيران إلى دولة ترزح تحت حكم قمعى، محاصرة من العالم الخارجى، بات شعبها فقيرًا
رغم قدرات دولته الهائلة فى مجال ثرواته الطبيعية، كان ذلك ثمنًا لسذاجة اليسار الإيرانى
الذى تحالف مع التيار الدينى، واعتقد فى لحظة تاريخية أن هذا التيار يمكن أن يكون ثوريًّا وتقدميًّا،
فانقلب عليه، وأقام نظامًا ثيوقراطيًّا يقمع الحريات ويعتدى على حقوق الإنسان،
وكانت ضحيته الأولى أرواح قادة اليسار الإيرانى.

المصدر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من تجارب التحول الديمقراطى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "المصرى الديمقراطى": تصويت التأسيسية على مسودة الدستور "غير قانونى"
» تجارب فى هزيمة التخلف
» تجارب عملى على الماده وخواصها
» الإخوان استخدموا لغة التغيير الديمقراطى لكن تعاملوا مع التحديات الداخلية بالوسائل الاستبدادية..
» تجارب علوم السادس لغات العملى Thomas Edison Light Bulb Experiment

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صحبة دراسيه :: القسم الإخبارى والثقافى العام :: ملفات وتحليلات-
انتقل الى: