منتديات صحبة دراسيه
الحرام فى مصر الآن: 2 - المعنى الاجتماعى  616698752
منتديات صحبة دراسيه
الحرام فى مصر الآن: 2 - المعنى الاجتماعى  616698752
منتديات صحبة دراسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


style=position:
 
الرئيسيةمجلة صحبة دراسيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحرام فى مصر الآن: 2 - المعنى الاجتماعى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
صاحبة المنتدى

صاحبة المنتدى
شهرزاد


الساعة الآن :
الحرام فى مصر الآن: 2 - المعنى الاجتماعى  Ouooo_10
الحرام فى مصر الآن: 2 - المعنى الاجتماعى  Jb12915568671

الحرام فى مصر الآن: 2 - المعنى الاجتماعى  King
عدد المساهمات : 4759
تاريخ التسجيل : 15/09/2012
الموقع : منتديات صحبة دراسيه

الأوسمة
 :
أوسمة( شهر زاد )



الحرام فى مصر الآن: 2 - المعنى الاجتماعى  Empty
مُساهمةموضوع: الحرام فى مصر الآن: 2 - المعنى الاجتماعى    الحرام فى مصر الآن: 2 - المعنى الاجتماعى  Emptyالجمعة يناير 11, 2013 1:33 pm

الحرام فى مصر الآن: 2 - المعنى الاجتماعى
خالد البرى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أم فلان اتخانقت مع أم علَّان. همّ الاتنين ساكنين فى المهندسين.
أم فلان راحت خبطت على أم علان، وهاتك يا شتيمة: «يا ولية يا ناقصة، ياللى كذا كذا،
ياللى بتعملى كذا وعاملة فيها كذا»، وهاتك يا ردح على أصوله. عادى، بيحصل.
اتخيلى بأه أبو فلان جه. سمع مراته وهى بتتخانق. فقال لها، برافو عليكى، قال تعالى
«يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم». والست أم علان دى منافقة،
أنا عارفها، وشايف تصرفاتها. هتقولى إيه عن الراجل ده؟!
هتقولى إنه عبيط أو معتوه أو مدلس. عمرك ما هتتخيلى إن القرآن وهو بيقول للنبى الآية
اللى هو استخدمها كان المقصود إن الناس تطلع تردح لبعض. عمرك ما هتتخيلى إن الجهاد ردح،
والردح جهاد. وأنا قاصد كلمة يردحوا. لأنها جزء من الأداء المصاحب للتنابذ بالألقاب
على قنوات «الرحمة» و«الناس» و«الحافظ»، وفى خطاب الإسلامجية فى كل مكان.
الخطورة هنا أن وضاعة الخلق وجدت لها سندا مقدسا. والخطورة أن أبو فلان دا بقى مذيع،
أو شيخ جامع. وشال معاه النمط ده ونشره. وبعدين المدرسين ياخدوا «الفتوى»
ويعملوا كده مع الولاد، ورؤساء الأقسام يعملوا كده مع الدكاترة والموظفين..
وحاكم البلد يعمل كده مع المواطنين. وكله ابتدى، لأن أبو فلان عايز يبرر لأم فلان شرشحتها.
فى خناقة مالهاش دعوة بالدين من أساسه. بس الدين بقى تحت الطلب.
افرشى الموضوع «مش الملاية» على أخلاقنا الاجتماعية الأخرى. هتفهمى ليه الإسلامجية بـ«يحزقوا»
على حاجات معينة. ماحدش بيتكلم عن رمى الزبالة على الأرض، مش لازم الأكياس الكبيرة،
حتى الزبالة البسيطة. ليه؟ لأن أم فلان، ولو كانت صاحبة خمس عمارات، متعودة
ترمى زبالة على الأرض. وأبو فلان زيها، ومافيش حاجة فى سلوكها لفتت نظره.
وأم فلان مش متعودة تهتم بنفسها كتير وهى خارجة من البيت، وأبو فلان بتعجبه الستات التانية أكتر منها.
يبقى نركز على إن المرأة أساس الفتنة، وهى السبب إن أبو فلان انحرف. أم فلان مابتقعدش
تسمع مزيكا، يبقى المزيكا حرام، بس أم فلان بتحب فى الأفراح تطبل، يبقى الدف حلال.
وأم فلان ماخدتش نصيب من التعليم، يبقى التعليم مالوش لازمة للبنات. أم فلان متعودة
إن ستر البنت جوازها، وبتحس إنها حمل تقيل لغاية ما تتجوز،
لاحسن تهيج وتجيب فضايح.. خلاص، نجوز البنات عند تسع سنين. طيب والنتيجة؟
إنت وأنا ككائنات اجتماعية يهمنا سلوك أم فلان وأبو فلان فى الشارع، بيأثر علينا أكتر بيمشوا فين
، بيحافظوا على نظافة المكان ولّا لأ، وبيستخدموا كلاكس العربية قد إيه، وبيدفعوا صيانة العمارة
ولّا لأ. هم عايزين يشغلونا بحاجات تانى، ويعملوها باسم الدين. وآدى النتيجة: المطعم «النضيف»
عندنا عملة نادرة، غش الصنايعية كتير، كسل الموظفين كتير، الإكرامية/الشحاتة المقنعة كتير.
وسواق الميكروباص بيوقف الدنيا كلها وراه بالدراع. الحاجات دى الإسلامجية ممكن ينتقدوها
من باب تسديد خانات. إنما يسحب الكهربا على ولد وبنت ماسكين إيد بعض، على الأفلام،
على الموسيقى.. «قارنى حجم الاستهجان». غير طبعا مقولات زى «حرام عليكى قطع الأرزاق!».
الشريحة الاجتماعية دى حاليا أحكمت سلطتها على البلد: بقت شيخ الجامع، والمذيع،
والحاكم. «التلاتة؟! مع بعض؟! إيموشن سعيد صالح!!» وقريبا هينضم لهم رجال أعمال،
بعد أن أعز الله الإسلام والثورة برامى لكح وإخوانه. «وطبعا أبو فلان مانطقش،
الخبر دا لوحده محتاج كتاب، لأنه يكشف بالظبط طبيعة حكم الإسلامجية ومعاييرهم وأخلاقهم
وطبيعة جمهورهم». والفكر، اللى ماكانوش قادرين يسيطروا عليه بالإرهاب والقتل،
سيطروا عليه بالدستور.. فى الفترة الجاية مش مسموح ترفعى راسك فوق مستواهم الفكرى.
أحب بس أقول إن الشريحة لا تعنى الطبقة. هذه الشريحة الاجتماعية
فيها ناس عندها فلوس أكتر منى ومنك عشر مرات. لكن دا وعى اجتماعى،
مالهوش علاقة بالغنى والفقر، ليه علاقة بالبيئة، بالنمط الأخلاقى السائد، بمستوى التعليم،
بالنظرة للعالم، بسلم الأولويات. الموضوع دا عن فرض الألوان الفاقعة، بدل السماح
بحرية الجميع فى الاختيار واحترام الذوق المخالف. دا وجه اعتراضى الوحيد.
اللى عايز يعتبر إن المقال دا بيقول «صوروم يا نفيسة» يبقى «صوروم يا نفيسة».
وبالمناسبة، المعنى الطبقى للحرام هو موضوع بكرة. ماتفتكريش إنى هتجنب الموضوع يعنى!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحرام فى مصر الآن: 2 - المعنى الاجتماعى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحرام فى مصر الآن: -1 المعنى النفسى
» الحرام فى مصر الآن: 4- المعنى السياسى
» كاتبة إسبانية: مليونية السبت اختبار كبير للنسيج الاجتماعى بمصر
» الآن صغيرك سيساعدك فى الأعمال المنزلية
» الشعب المصرى يثبت الآن أنه ينضج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صحبة دراسيه :: القسم الإخبارى والثقافى العام :: مقال ورأى-
انتقل الى: