منتديات صحبة دراسيه
قصة : ذلك هو الفوز العظيم للأطفال 616698752
منتديات صحبة دراسيه
قصة : ذلك هو الفوز العظيم للأطفال 616698752
منتديات صحبة دراسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


style=position:
 
الرئيسيةمجلة صحبة دراسيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة : ذلك هو الفوز العظيم للأطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أشرف على
الدعم الفنى
الدعم الفنى
أشرف على


الساعة الآن :
قصة : ذلك هو الفوز العظيم للأطفال Ouooo_10
قصة : ذلك هو الفوز العظيم للأطفال Jb12915568671
عدد المساهمات : 208
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

قصة : ذلك هو الفوز العظيم للأطفال Empty
مُساهمةموضوع: قصة : ذلك هو الفوز العظيم للأطفال   قصة : ذلك هو الفوز العظيم للأطفال Emptyالأربعاء يناير 30, 2013 3:59 am

قصة : ذلك هو الفوز العظيم للأطفال

تأليف: عبد التواب يوسف
ذلك هو الفوز العظيم
الفوز العظيم للأطفال
كانت “هادية” أصغر الأبناء في الأسرة، وكان أشقاؤها يدابعونها في قسوة، ويتعاملون معها بعنف. وضاقت بذلك
ونقلت إلى أمها شكواها عن أشقائها، واكتفت الأم بأن
عاتبتهم في رفق، فلم يكفوا عن عبثهم. وحدثت هادية أباها في الامر، فنهر إخوتها ولامهم على سوء تصرفهم، ومع ذلك لم يرتدعوا
ولم ترغب الصغيرة في مواصلة الشكوى، خاصة وهمم يرددون على مسامعها كلمات جارحة مثل أنت طفلة
وكانت في البداية تحس بغضب شديد، فتدمع عيناها، ويزيدهم ذلك رغبة في مزيد من العبث، والعناد
لذلك دربت نفسها على أن تبتعد عنهم
فما إن تحس أنهم على وشك ممارسة هوايتهم في إغاظتها حتى تسارع إلى غرفتها، لتغلق على
نفسها الباب، ولا تغادر المكان
إلا بعد انصرافهم، أو عودة الأم أو الأب من الخارج
الفوز العظيم للأطفال
تكرر عبث الإخوة مع شقيقتهم، مما جعلها تذهب كثيراً إلى غرفتها وتغلق على نفسها الباب
في ضيق وحزن. وطال وقت مكوثها وحيدة
لا تفتح لهم إذا هم طرقوا الباب، بل كانت في أحيان عدة لا ترد عليهم عندما ينادونها، ويحاولون
أن يعتذروا إليها، ويعدون بألا يضايقوها. كانت تعرف
جيداً أنهم سيسكتون عنها قليلاً، ثم يعودون لعاداتهم السخيفة، وساعتها تضطر للرجوع إلى غرفتها حيث تبقى
فيها وحيدة حزينة، لا أحد يدري ما تفعله
وكان الإخوة محبين للاستطلاع، يحاولون أن يعرفوا ما تفعله هادية، وهي وحدها جالسة، لكنهم أخفقوا، فما قالت لهم
ولا استطاعوا هم من جانبهم
أن يروا ما تصنعه. إذ كان يسود الغرفة - بعد ما تغلقها - سكون عميق، وإن تصاعدت في البداية همهما لا يتبينونها، تصوروا
أنه صوت بكائها، أو شكواها منهم
واستمر لشهور طويلة، تصور فيها الإخوة أنها تقاطعهم، أو تحاول أن تبتعد عنهم، ولا تريد أن تشاركهم في لعبهم
ولا ترغب في أن تتبادل معهم الحديث
الفوز العظيم للأطفال
بدأ الإخوة يشكون “هادية” إلى الأم، التي أبدت دهشتها، فقد انقلب الأمر، وحاولت هي من جانبها
أن تعرف منها سر بقائها الطويل في غرفتها
وعزلتها، وغمغمت بكلمات يفهم منها أنها أراجت أشقاءها واستراحت، ويكفي أنها ما عادت
تزعجهم بالشكوى.. وسكتوا عن ملاحقتها
وتناست الأم الأمر، إلى أن جاءتها هادية يوماً تقول:
الفوز العظيم للأطفال
أمي، سوف أدخل مسابقة حفظ القرآن الكريم
سألتها أمها: ماذا؟! هل تحفظين بعض سوره
قالت هادية في ثقة: بل، كل سوره وآياته
تطلعت الأم إليها في دهشة شديدة، فما كانت تعرف عنها إلا أنها
طالبة ممتازة، متفوقة في دراستها العادية
وتحفظ القليل مما تيسر من آي الذكر الحكيم
قالت هادية
لقد كنت يا أمي أكاد أنفجر غيظاً وحنقاً من أشقائي وعبثهم وعندما كنت أغلق
على نفس الباب كنت أبكي طويلاً
وذات مرة امتدت يدي إلى كتاب الله أتلو منه. فهدأت نفسي ورأيتني أقبل عليه وأحفظ آياته
حتى استطعت أن أحفظه كله عن ظهر قلب
الفوز العظيم للأطفال
وتقدمت هادية إلى المسابقة
وفازت بها..
كان ذلك هو (الفوز العظيم)
لقد استطاعت الصغيرة أن تحول لحظات الضيق إلى أجمل ساعات العمر
ونجحت في أن تنفض عن نفسها الحزن
لتعيش مع آيات الله أفضل الأوقات وأحلاها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة : ذلك هو الفوز العظيم للأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة الطود العظيم
» بحث مهم بعنوان موسوعة شاملة عن نهر النيل العظيم برابط 2013
» قصة فتح الأندلس للأطفال
» بين القلم والممحاه قصة للأطفال
» قصة : إنما المؤمنون إخوة للأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صحبة دراسيه :: Kg & والمرحله الإبتدائيه :: Kg1 - Kg2 :: قصص وحكايات للأطفال-
انتقل الى: