منتديات صحبة دراسيه
عالم الإنسان - الجزء الثانى 616698752
منتديات صحبة دراسيه
عالم الإنسان - الجزء الثانى 616698752
منتديات صحبة دراسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


style=position:
 
الرئيسيةمجلة صحبة دراسيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عالم الإنسان - الجزء الثانى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
صاحبة المنتدى

صاحبة المنتدى
شهرزاد


الساعة الآن :
عالم الإنسان - الجزء الثانى Ouooo_10
عالم الإنسان - الجزء الثانى Jb12915568671

عالم الإنسان - الجزء الثانى King
عدد المساهمات : 4759
تاريخ التسجيل : 15/09/2012
الموقع : منتديات صحبة دراسيه

الأوسمة
 :
أوسمة( شهر زاد )



عالم الإنسان - الجزء الثانى Empty
مُساهمةموضوع: عالم الإنسان - الجزء الثانى   عالم الإنسان - الجزء الثانى Emptyالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 7:51 am

عالم الإنسان: «3» إعادة ترتيب البيت الكبير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الإنسانة لما ابتدت ترتب الفوضى بتاعة العالم وتصنّفها، تحط لبس الخروج مع بعض، ولبس البيت مع بعض، والكتب مع بعض.. إلخ،

لقت إن دا مش كفاية. محتاجة تمسك كل صنف من دول وتقسّمه تقسيمة داخلية، ممكن حسب موسم الاستخدام، حسب اللون،

حسب الموضوع، حسب الوظيفة، حسب الحجم، حسب المؤلف، حسب القماشة. ميت طريقة وطريقة.

بس المهم إنك لو حبّيتى تصنّفى حسب نوع القماش لازم تكونى عارفة نوع القماش، ولو حبيتى تصنفى حسب المؤلف

لازم تعرفى مين مؤلف كل كتاب، ولو حسب الموضوع لازم تعرفى إيه الموضوع. لازم تعرفى «خصائص» العناصر اللى عندك.

دا ماحصلش فى التاريخ الطبيعى لوحده. دا حصل فى اللغات على فكرة. العربى والعبرى والسريانى والأمهرى

من أصل واحد مشترك اسمه «اللغات السامية». الفرنسى والإيطالى والإسبانى. الإنجليزى والألمانى والفليميش.

إزاى الإنسانة وصلت لكده؟ بإنها قارنت مفردات اللغة. قارنت الألفاظ اللى فيها. وقارنتها «مورفولوجيا»

(شكليًّا). ورسمت شجرة بيّنت إن فيه لغات أهلها مابيفهموش بعض بتاتًا، لكنها من أصل واحد.

لما العلماء درسوا الحيوانات اللى بيصنّفوها، درسوا خصائصها دراسة متأنية، اكتشفوا إن فيه بينها صلات.

ومن هنا برزت فكرت شجرة المخلوقات. إحنا هنا بنتكلم عن المعنى العلمى للكلمة. لازم كل مجموعة من الحيوانات تترتب مع بعض

بناء على معطيات معينة، على صفات متشابهة معينة، على خصائص معينة. كمان انسى شكل الشجرة المهذبة الظريفة.

إحنا هنا عندنا ملايين الأفرع، والأفرع داخلة فى بعض. يقال إن حوالى ٩٩٪ من الكائنات انقرضت بالفعل.

واحنا عندنا ١٪ باقى، حوالى ١٠ إلى ١٥ مليون نوع.

هنا بييجى دور عالم فرنسى، له دور كبير فى موضوع التطور، وليه نظرية تفسر الموضوع، لكن ما قدرتش تصمد أمام التمحيص العلمى.

دوره العظيم إنه صاحب

أول تفصيل علمى لفكرة شجرة الحياة فى كتاب له صدر سنة ١٨٠٩ اسمه فلسفة عالم الحيوان Philosophie Zoologique. العالم دا اسمه جون باتيست لامارك.

فى الوقت دا كانت فكرة «تمايز»

الكائنات عند مستوى النوع فكرة مقبولة تمامًا. لكن كان فيه حساسية من استخدام لفظ «التطور» Evolution،

كانوا بيسموها التقدم «Development». يعنى مثلًا مقبول إن القطط والنمور والأسود جاية من أصل واحد (فصيلة القطط)، وإنها تمايزت عند مستوى النوع،

ونفس الكلام عن الكلاب والذئاب والثعالب (فصيلة الكلاب)، والإنسان والشمبانزى والغوريللا وإنسان الغاب (القردة العليا)،

وهكذا. وكان مقبولًا أن الحيوانات بتحسن قدرتها على البقاء من خلال «التحور» و«التكيف». الزرافة مثلا رقبتها أطول

من الزرافة القديمة. لكن المشكلة أنهم ماكانوش لاقيين لدا تفسير. كان المطلوب نظرية تقدر ترد على كل الأسئلة،

وأهمها: ما الآلية التى يحدث بها هذا التطور؟ لامارك عمل نظرية اسمها «التحور»

Transmutation، لكنها رفضت من قبل العلماء. ومنهم تشارلز دارون.

دارون وعالم آخر اسمه ألفريد راسيل والاس كانوا أصدقاء. همّ الاتنين بعد ما شافوا إن كل المحاولات لتفسير «التطور»

مش قادرة تثبت للتمحيص العلمى، شغلوا نفسهم بالسعى للتوصل إلى تفسير، إلى آلية مقنعة. كل واحد اشتغل لوحده،

لكنهم اتكلّموا مع بعض قبل النشر، ودارون قال لوالاس إنه هيتجنّب يتكلم عن الإنسان، وأصل الإنسان،

لكن هيقدّم نظرية لتفسير أصول الكائنات وتطورها من واقع مشاهداته اللى شافها ومن واقع الجو الثقافى اللى اتأثّر بيه.

وهمّ الاتنين فعلًا قدموا نظرية بتعتمد على فكرة واحدة. هنفضل مع دارون اللى فكرته كانت أكثر تفصيلًا.

دارون قدم نظريته فى كتاب اسمه «فى أصل الأنواع»، صدر عام ١٨٥٩.

غرضى نفهم من كل اللى فات إن فكرة تطور الكائنات مش جاية من عقل دارون. دى فكرة محسومة من القرن التاسع عشر،

من قرنين فاتوا. اللى عمله دارون هو وضع آلية لتفسير التطور ده. دارون اخترع عبارة من كلمتين قلبت التاريخ العلمى:

«الانتخاب الطبيعى»، ودى اللى بيفضلها علماء البيولوجى. دارون نفسه فى الطبعة الخامسة من الكتاب استخدم كمان تعبير «البقاء للأنسب».

ودا تعبير صاغه الرياضى هربرت سبنسر. ماتشغليش بالك بالأسماء الكتير. أهم حاجة نعرف الفكرة دى جات له منين



يتبـــــع أسفله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهرزاد
صاحبة المنتدى

صاحبة المنتدى
شهرزاد


الساعة الآن :
عالم الإنسان - الجزء الثانى Ouooo_10
عالم الإنسان - الجزء الثانى Jb12915568671

عالم الإنسان - الجزء الثانى King
عدد المساهمات : 4759
تاريخ التسجيل : 15/09/2012
الموقع : منتديات صحبة دراسيه

الأوسمة
 :
أوسمة( شهر زاد )



عالم الإنسان - الجزء الثانى Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالم الإنسان - الجزء الثانى   عالم الإنسان - الجزء الثانى Emptyالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 7:54 am

عالم الإنسان: «4» الحقائق المُرَّة

أيام الثورة الصناعية، الإنجليز اعتبروا إنهم بيغيروا التاريخ. الطب بيتقدم، والآلة بتزيد الإنتاج. الرخاء جاى.

لكن أستاذ إحصاء وسكان طلع سنة ١٧٩٨ بأطروحة عنوانها «مبدأ النمو السكانى»، وقال لهم: فوقوا! إنتو إيه! فوقوا!

العالم دا اسمه روبرت مالتوس. ورأيه إن الزيادة فى السكان زيادة مطردة (متواصلة ومتزايدة) لكن زيادة الإنتاج

اللى بيتكلموا عليها دى زيادة محدودة بسقف موارد الأرض. الكلام دا معناه هيبقى فيه صراع على الماء والغذاء.

صراع؟! تشارلز دارون قال لنفسه الكلمة وهو بيقرا الطبعة السادسة من الأطروحة، اللى صدرت عام ١٨٢٦.

طيب مين اللى هيبقى ومين الللى هيفنى؟ ما الصراع دا بيتكرر طول الوقت فى الحياة الطبيعية، ليه مايكونش هو نفسه الدافع للتطور؟!

اتكلمت سابقا عن «مبادئ علم الجيولوجيا» بتاع تشارلز ليل، وإزاى وضح فيه إن طبقات الأرض من قديم الأزل

عمالة تتراكم بنفس الطريقة اللى بتتراكم بيها حاليا. وتشارلز دارون قال لنفسه، طب ليه مايكونش الكائن الحى نفسه

بيتغير «مورفولوجيا» (الشكل الظاهر والباطن) من قديم الأزل بنفس الطريقة، بحيث يناسب التغيرات الأرضية دى.

باختصار، دارون ركز على فكرتين فى منتهى البساطة، وبنى عليهم تفسيره للتطور:

١- مافيش كائنين على وجه الأرض متماثلين. مافيش فراشة مطابقة لفراشة، ومافيش غزالة مطابقة لغزالة… إلخ.

«طب ما احنا عارفين». الملاحظة البسيطة دى هى الأصل فى المبدأ التانى.

٢- الانتخاب الطبيعى (البقاء للأنسب): فى الظروف الصعبة، فى صراع مع عوامل معينة، فيه أفراد هتقدر تتحمل الظروف

لأن عندها خاصية «مناسبة» ليها، وفيه أفراد مش هتقدر. اللى هيقدر هو اللى هيبقى ويتكاثر. ومعنى كده إن صفاته هتفضل،

وتتنقل للجيل اللى بعده. بينما اللى مش هيقدر هتختفى صفاته، تدريجيا أو فجأة، على حسب الظرف.

عايز أضرب لك مثل «مش علمى» يوضح النقطتين اللى فاتوا. معظم البنى آدمين البالغين بين طول ١٥٠ و١٨٠ للرجالة،

مثلا. لكن عندنا عدد معين فوق المترين، مش كده، وعندنا عدد معين تحت ١٢٠. اتخيلى مثلا إننا عايشين فى عصر قديم

وحصل طوفان فى منطقة سهول ومعزولة عن العالم، ارتفاع المياه وصل مترين. العدد اللى هيبقى من الناس همّ بس اللى فوق المترين.

ودول لما يتكاثروا هيبقى نسل الإنسان المعتاد هناك بعد كام جيل فوق المترين -غالبا.

طيب اتخيلى إن مجموعة إنسانية تانية كانت عايشة فى غابة مثلا. وبسبب تغير المناخ هاجرت طيور كاسرة على أماكن معيشة الإنسان.

وكانت بتهاجم الإنسان وتقتله. الوحيدين اللى كانوا بيقدروا يستخبوا هم القصيرين اللى تحت ١٢٠ سم من البالغين.

دا معناه إن النسل التالى، بعد كام جيل، هيكون إنسان قصير. دا مثل غير علمى (مليان ثغرات) علشان أشرح موضوع الصدفة،

وأشرح معنى كلمة أنسب، فى «البقاء للأنسب». أنسب مش معناها أقوى، ولا أكبر، ولا عنده عضلات أكتر.

معناها ملائم أكتر. علشان كده الصرصار فضل وكائنات كبيرة جدا اختفت.

التغيرات ممكن تكون تدريجية بطييييييئة.. مش زى ما انتى بتشوفى الفرق بين الأسد والنمر دلوقت فبتقولى، يييه،

دول مش شبه بعض. اتخيلى. مللى فى طول الفك، فى عرض السنان، فى بروز الحاجب، فى كثافة الشعر،

بتتراكم على مدى ملايين السنين. دارون شاف كائنات فى بلاد بعيدة هى هى اللى عايشة فى أوروبا مع فروق بسيطة جدا،

ودا بفرق «عمر فى الغربة» لا يُذكر، فما بالك لو استمرت ملايين السنين معدلات التغير دى؟! ممكن بعد ٨ مليون سنة

تنتج كائنين شكلهم كأنهم مختلفين تماما. كمان لاحظ التغيرات اللى بتحصل فى الإنسان فى مختلف البيئات. أستراليا غير أفريقيا،

غير الصين، غير أوروبا، فى لون البشرة، فى شكل الفك، فى الطول، فى نوع الشعر. اتخيلى لو التجمعات البشرية دى

فضلت منعزلة عن بعض ملايين السنين. (السؤال دا بس لتشغيل خيالك). البيئة بتختار الصفات المناسبة ليها، فى عملية مستمرة.

خللى بالك. الجزء دا من التطور بالبقاء والانقراض والتكيف مافيش عليه أى اختلاف بين «العلماء». أمال هنيجى إمتى لموضوع

الإنسان وأصله؟ ماتقلقيش. جايين. واحدة واحدة. دا كان كتاب تانى لدارون اسمه «تسلسل الإنسان» The Descent of Man صدر سنة ١٨٧١.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عالم الإنسان - الجزء الثانى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عالم الإنسان - الجزء الأول
» عالم الإنسان - الجزء الأخيــر
» رواية < لن أغفر لك > كامله - الجزء الثانى
» الصف الرابع الابتدائي- حساب - العوامل المشتركة الجزء الثانى
» منهج اللعة العربيه ثانى ثانوى الجديد - الجزء الثانى - منتديات صحبة دراسه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صحبة دراسيه :: القسم الإخبارى والثقافى العام :: ملفات وتحليلات-
انتقل الى: