منتديات صحبة دراسيه
عالم الإنسان - الجزء الأخيــر 616698752
منتديات صحبة دراسيه
عالم الإنسان - الجزء الأخيــر 616698752
منتديات صحبة دراسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


style=position:
 
الرئيسيةمجلة صحبة دراسيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عالم الإنسان - الجزء الأخيــر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
صاحبة المنتدى

صاحبة المنتدى
شهرزاد


الساعة الآن :
عالم الإنسان - الجزء الأخيــر Ouooo_10
عالم الإنسان - الجزء الأخيــر Jb12915568671

عالم الإنسان - الجزء الأخيــر King
عدد المساهمات : 4759
تاريخ التسجيل : 15/09/2012
الموقع : منتديات صحبة دراسيه

الأوسمة
 :
أوسمة( شهر زاد )



عالم الإنسان - الجزء الأخيــر Empty
مُساهمةموضوع: عالم الإنسان - الجزء الأخيــر   عالم الإنسان - الجزء الأخيــر Emptyالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 7:58 am

عالم الإنسان: 5-الفريق هيلعب من غير دارون

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


١- فى بداية القرن الـ١٩ كانت الدراسة المورفولوجية (الشكل الظاهر والباطن) هى المعيار فى تحديد الصلة بين الكائنات.

وكان الاتفاق بين العلماء وقتها إن وجود «أمور بنيوية مشتركة» معناه مزيد من التقارب. وعلشان كده العلماء حطوا الإنسان

مع القِرَدة العليا اللى هى الشمبانزى والغوريللا (من إفريقيا) وإنسان الغاب (من آسيا) فى عائلة مع بعض.

العالم البريطانى اللى فحص أول ديناصور وأعطاه الاسم سنة ١٨٤٢ اسمه ريتشارد أوين. أوين قدم بحثا لجامعة أوكسفورد يقول فيه

إن الإنسان لازم يتحط لوحده بعيدا عن كل الثدييات. يعنى هو ماعندوش مشكلة مع التطور، لكن عايز يستثنى الإنسان بس منه.

وطبعا المجتمع العلمى قام عليه. أحد أشهر علماء التشريح المقارن فى التاريخ واسمه توماس هنرى هوكسلى ناظَره وأفحمه.

بس دا مش موضوعنا. موضوعنا إن هوكسلى أكمل الرد بكتاب شهير اسمه «أدلة على موقع الإنسان فى الطبيعة» نشره سنة ١٨٦٣.

ودا كتاب تشريحى صِرف. قال فيه إن الفرق بين الإنسان الحالى وبين القردة الإفريقية العليا (الشمبانزى والغوريللا) أقل

-خدى بالك- من الفرق بين القردة الإفريقية العليا وبين القردة الآسيوية العليا (إنسان الغاب).

ليه حكيت الحكاية دى؟ علشان أقول إن نظرية التطور وعلاقة الحيوانات ببعض دا موضوع،

و«الانتخاب الطبيعى» -كيف يحدث التطور- بتاع دارون دا موضوع تانى.

هوكسلي نفسه وقتها كان لسه رافض «الانتخاب الطبيعي».

٢- فى بداية القرن العشرين بقت الكيمياء الحيوية هى العلم الجديد اللى العلماء بيلجؤوا له لدراسة العلاقة بين الكائنات،

بدراسة جزيئات البروتين على سطح كرات الدم الحمراء. ليه البروتين؟ لأنه المادة الحيوية الأساسية اللى بتساهم فى تكوين غير ذلك من الجزيئات،

فى العضلات والأعصاب والعظام والأسنان. أبحاث الكيمياء الحيوية دى أكدت إن فيه تقارب بين الكائنات اللى بينها تقارب مورفولوجى

(شكلى ظاهرى وباطنى). بالنسبة لنا كإنسان. لقت إن فيه تقارب بين الإنسان والشمبانزى.

أبحاث الكيمياء الحيوية قعدت تتطور لغاية ما وصلت على إيد جيمس واتسون، وفرانسيس كريك، سنة ١٩٥٣،

إلى أشهر جزىء فى العالم.

دا مهم جدا لفهم طبيعة العلم. وإزاى إنه بيسلم لبعضه. الجزىء دا هو DNA. نار على عَلَم. هنا بدأت الهندسة الوراثية كمان تدخل فى الموضوع.

٣- الهندسة الوراثية تقدمت جدا. لذلك أضافت آليات تانى بيحصل بيها التطور. إحدى الآليات المهمة آلية اسمها «الانحراف الجينى

العشوائى». الانحراف هنا مش بالمعنى الدارج، لكن بالمعنى الحقيقى للكلمة، تغيير الاتجاه. كمان فهِّمتنا إن التطور

عبارة عن عدد مهوووووول من التطورات الضئيلة اللى بتحصل فى حاجة اسمها الجينات. وإن الجينات دى هى اللى بتنقل الصفات.

سنة ١٩٥٣، والهندسة الوراثية؟ أمال فين دارون يا عم الحاج؟ إنت بتضحك علينا؟ أيوه. بصراحة أنا باضحك عليكم.

سحبت راس الحربة لنُص الملعب علشان نازل قدام فريق عايز يفوز بإنه يكسر الهداف، ويطلّعه بره الملعب. ودا للأسف

أسلوب مافيهوش روح رياضية. وف مباراة علمية مافيهوش روح علمية. مش منطلِق من الرغبة فى دفع العلم للأمام،

إنما من الرغبة فى إثبات خطأ العلم. الدليل على كلامى إن الفريق دا مابيتحركش ولا بيدور ولا بيبذل الوقت والجهد فى الاكتشاف

وصياغة بديل «علمى»، إنما كل تركيزه على تصيد الأخطاء والسقطات، وكل إنفاقه على الدعاية المضادة.

فيديوهاتهم صور من فيديوهات التطور، وعليها تعليق بيستلقط تصريح من هنا وتصريح من هناك.

وكمان مش قايلين لجمهورهم إنه حتى لو «الانتخاب الطبيعى» طلع غلط، فلسّه العلاقة بين الكائنات زى ما هىّ،

ونظرية التطور زىّ ما هىّ، لسه القط والنمر والأسد من أصل واحد، والكلب والذئب والثعلب من أصل واحد. وأيوه،

هيكون لسه -علميا- الإنسان والقردة العليا من أصل واحد (مش الإنسان أصله قرد، لأ، إنما همّ الاتنين من أصل واحد مشترك).

كل الحكاية إن عليكم تدوروا على آلية تانية. ومش آلية تريّح مشاعركم المرهفة، لأ، آلية تثبت للتمحيص العلمى. دا المعيار الوحيد.

نقطة تانية: هل كلام دارون مقدس؟ أبدا، أبدا. دا أفضل آلية للتطور، علمية، موجودة عندنا، حسب تقييم الجامعات والمؤسسات العلمية فى العالم.

ويا ريت يا ريت حد يقدم آلية للتطور تقرّها المعاهد العلمية بعد اختبارها وإحنا أول ناس هنقبلها. غرضنا إن العلم يتقدم، ونعرف أكتر!!



يتبـــــع أسفله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهرزاد
صاحبة المنتدى

صاحبة المنتدى
شهرزاد


الساعة الآن :
عالم الإنسان - الجزء الأخيــر Ouooo_10
عالم الإنسان - الجزء الأخيــر Jb12915568671

عالم الإنسان - الجزء الأخيــر King
عدد المساهمات : 4759
تاريخ التسجيل : 15/09/2012
الموقع : منتديات صحبة دراسيه

الأوسمة
 :
أوسمة( شهر زاد )



عالم الإنسان - الجزء الأخيــر Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالم الإنسان - الجزء الأخيــر   عالم الإنسان - الجزء الأخيــر Emptyالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 8:00 am

عالم الإنسان: 6 ـ وصية يتناقلها مُحِبُّو المعرفة

اعتزل دارون دراسة الطب، وذهب فى رحلة جابَت سواحل العالم لمدة خمس سنوات. لاحظ سلوك البشر، وسلوك الحيوانات والطيور،

والفروق فى أشكالها، دوّن ورسم كل ما رآه، على دقته. ثم سأل نفسه سؤالا بسيطا: ما القانون الذى يحكم تاريخ الحياة على الأرض؟

فى ذهنه نيوتن وفيثاغورس وغيرهما. ثم توصل إلى إجابة. ولم ينشرها إلا بعد عشرين عاما. لماذا؟

أراد أن يجمع «أدلة دامغة»، وعرف أنها ستثير احتجاجات، زوجته أرسلت إليه رسالة تقول إنها تخشى أن تؤدى آراؤه

إلى حرمانها من «العيش الأبدى معه فى الحياة الآخرة». لم تفهم أن العلماء فى أبحاثهم غير معنيين لا بمحاربة الدين ولا بدعمه.

ولا يسألون أنفسهم إن كان ما يتوصلون إليه يتوافق مع الدين أم لا، ليست تلك وظيفتهم. كما أنها ليست وظيفة رجال الدين

أن يحكموا من معابدهم على نتيجة علمية بالصواب من عدمه. العلم يعتمد على التجربة والحقائق المثبتة،

لا على ما تستطيبه النفس وتستسيغه، أو ما تفهمه بالتأويل.

كان دارون ابن عائلة مسيحية تتبنى تقليديا مذهبا لا يؤمن بالتثليث،

وكان أبوه من أنصار «التفكير الحر». ورغم ذلك عمَّده فى الكنيسة الأنجليكانية. ودُفن دارون فى كنيسة ويستمينستر

Westminster Abbey إلى جوار عمالقة الفكر والعلوم الإنجليز. وإلى جوار الملوك أيضا. كان عصر دارون عصر الاكتشافات الجيولوجية

والبيولوجية بامتياز، وكان دارون فى الصدارة.

على ذكر هذا، هل نسيت شيئا فى كل السلسة؟ لقد أهملت قاصدا قصة الحفريات، قصة شائقة وعظيمة سأترك لك البحث عنها بنفسك،

لأن غرضى من السلسلة، كما غيرها، لم يكن إملاء رأى، بل فتح أبواب، وعرضا لكفاح العلم والعلماء. لاحظى أعمار الحفريات،

ولاحظى التغيرات الهيكلية بينها، وتدرج هذه التغيرات. ولا تنسى أن تمرى على القصة الشائقة التى حسب بها العلماء سنّ الأرض،

وكيف استخدموا تغير الاتجاه المغناطيسى للأرض

قبل ملايين السنين فى هذا الحساب. ابحثى عن عبارة radioactive isotopes (النظائر المشعة). ستحبين هذه القصة كثيرا.

وددت لو حدثتك عن مندل، العبقرى الآخر الذى بدأ علم الوراثة بتجربة بسيطة، فى مدينة برنو، فى جمهورية التشيك.

النمط الوراثى الذى اكتشفه ذلك الكاهن لا يخرج عن بساطة نمط التكرار فى كلمة «ماما». لكن فرحة العلماء بالتجربة

وقتها كانت كفرحة الأبوين بهذه الكلمة. والآن، انظرى إلى أين وصل هذا العلم. المقارنة تشبه مقارنة لغة أديبة مرموقة بلغتها

حين نطقت كلمتها الأولى. بعد ٤٤ عاما من تجربة مندل، فى عام ١٩٠٩، صيغت لأول مرة لفظة «جين» التى نستخدمها حاليا

. إذ إن تجربة مندل لم تلفت نظر علماء التطور إلا فى عام تحول القرن. والتقاء علم التطور وعلم الوراثة دفع العِلمين دفعة عظيمة إلى الأمام.

وددت أيضا لو حدثتك عن إميل زوكيركاندل وموريس جودمان وتجاربهما البديعة فى «الأنثروبولوجيا الجزيئية».

ليس فقط لدورها فى تدعيم نظرية الصلة بين الكائنات، ولكن لأنها انفتحت على غير ذلك من علوم الاجتماع والجريمة،

قصة شائقة أخرى من قصص العلم والمجتمع، لتعرفى أن العلم صاحب المساهمة الكبرى فى مكافحة الجريمة والمجرمين.

إنما لا أريد أن أثقل عليك، ربما نعود إليها وإلى الهندسة الوراثية فى المستقبل. لو لنا عمر.

مما كتبت عن عالم الإنسان، أردت أن أؤكد لك شيئا واحدا أكثر من غيره، أن الكتاب الصغير الذى أهديته إليك،

أو الفصل الذى قرأته لك ونحن ندرس، أو الحكاية التى حكيتها لك قبل أن تنامى، أن أيا من هؤلاء خلفه تاريخ طويل

من الكد والتعب، من الحفر والفكر، من الصياغة والنقد. من سهر الليالى، والعراك فى الصباح مع الأصدقاء والمنتقدين

من أبناء الكار المحبين الحريصين على العلم. لم يكن أى اكتشاف سهل المنال. لم يكن العلماء متكئين على الأرائك، بينما المعلومات

تنهمر وتنحشر وتترتب داخل عقولهم. أبدا. أبدا. دارون هو الذى قال «لا حقيقة فى العلم»، يقصد لا حقيقة نهائية.

هناك «أفضل حقيقة» حسب علمنا، فانتقديهم كما شئتِ. إنهم يحبون من ينتقدهم. ولكن شغِّلى عقلك، واتعبى كرامةً لهم ولنفسك،

واجعلى غرضك المعرفة. فرق كبير بين النقد، الذى هو فعل دافعه الحب، وبين البغبغة بكلام فاضٍ. تلك الأخيرة عته سأحزن عليك،

وعلى مستقبلك، وعلى نفسى، وعلى وقتى الماضى، لو كانت اختيارك الأخير.

صباح الخير. أو، لو أنك تفضلين قراءة رسائلى فى المساء، تصبحين على خير.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عالم الإنسان - الجزء الأخيــر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عالم الإنسان - الجزء الأول
» عالم الإنسان - الجزء الثانى
» رواية < لن أغفر لك > كامله - الجزء الأخيــر
» عالم فاضيـــه !
» عالم .. إريال !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صحبة دراسيه :: القسم الإخبارى والثقافى العام :: ملفات وتحليلات-
انتقل الى: