أبو الفتوح: حوار الرئاسة مع القوى السياسية "منظر" ولم يعالج الأزمة

قال عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن حوار الرئاسة مع القوى السياسية اليوم "منظر"
ولم يعالج الأزمة، مضيفاً، تقدمت للرئاسة بطلبات لضمان جدية الحوار ولم يتم الاستجابة لها حتى الآن،
وما حدث اليوم فى الحوار مع الرئيس يؤكد أن الدعوة كان فيها مشاركة شخصيات بعينها.

وأكد أبو الفتوح، الدستور الحالى لا يعبر عن 70% من المصريين، وأن اختصاصات الرئيس
مازالت كبيرة فى الدستور، موضحاً أنه سلم للرئيس مقترحات حول الجمعية التأسيسية ولم يتم تعديل شىء.

وتابع أبو الفتوح، أنه اتصلت بالسفير رفاعة الطهطاوى وأبلغته ببعض الطلبات أمهلنى نصف ساعة ولم يرد،
وأن الدكتور الشهاوى توجه للرئاسة لتقديم مقترحات حزب مصر القوية ولم يسمح له بالدخول.

وذكر أبو الفتوح، الدستور الجديد يبيح لأى وكيل نيابة تقديم مواطن عادى للمحاكمة العسكرية،
على الرغم أن القضاء العسكرى فى عهد النظام السابق "عهد مبارك" كان لا يمكنه إحالة مدنى إليه
إلا فى حالة الطوارئ أو بقرار من رئيس الجمهورية، بالإضافة،
لا يوجد نص فى الدستور يلزم الدولة بمجانية التعليم أو رعاية صحية.


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

قال د.عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن الحشود الإسلامية تستغل الدين لتحقيق مصالح شخصية،
وإن الإسلام أكبر وأسمى من أن يستغل لتحقيق مصالح شخصية، موضحاً،
أن الشعب المصرى يهتم بقيمة الدين والشريعة ولا يوجد أحد كاره للإسلام.

وتابع أبو الفتوح، خلال حواره مع الإعلامى "شريف عامر"، أن الشرعية الإسلامية ليست بالصراخ فى الميادين
واستخدام ألفاظ لا تليق بالإسلام، لافتاً إلى عدم وجود أى تيار فى مصر ضد الإسلام أو الشريعة.


وأكد أبو الفتوح، حماية حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين للرئيس "عيب"،
وأنه لم يصدر عن أى قوى أو حزب سياسى دعوة لإسقاط الرئيس، موضحاً،
أن بعد الثورة طريقة المنافسة الرئاسية تكون عبر صندوق الانتخاب فقط.

وذكر ما حدث فى محيط الاتحادية، قائلاً :"ما حدث أمام الاتحادية جريمة من مكتب الإرشاد تستحق المحاسبة،
وأن دعوة الجماعة بالتظاهر أمام الاتحادية فقدان للرشد"،
مضيفاً: أعضاء الإخوان لا يخرجون إلا بتعليمات من مكتب الإرشاد".

وطالب أبو الفتوح، الرئيس مرسى، بأن يكون رئيسا حقيقيا لكل المصريين.