منتديات صحبة دراسيه
طائفة الذقون فى مجتمع بلا قانون 616698752
منتديات صحبة دراسيه
طائفة الذقون فى مجتمع بلا قانون 616698752
منتديات صحبة دراسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


style=position:
 
الرئيسيةمجلة صحبة دراسيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طائفة الذقون فى مجتمع بلا قانون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
صاحبة المنتدى

صاحبة المنتدى
شهرزاد


الساعة الآن :
طائفة الذقون فى مجتمع بلا قانون Ouooo_10
طائفة الذقون فى مجتمع بلا قانون Jb12915568671

طائفة الذقون فى مجتمع بلا قانون King
عدد المساهمات : 4759
تاريخ التسجيل : 15/09/2012
الموقع : منتديات صحبة دراسيه

الأوسمة
 :
أوسمة( شهر زاد )



طائفة الذقون فى مجتمع بلا قانون Empty
مُساهمةموضوع: طائفة الذقون فى مجتمع بلا قانون   طائفة الذقون فى مجتمع بلا قانون Emptyالأربعاء ديسمبر 12, 2012 12:29 pm

طائفة الذقون فى مجتمع بلا قانون
12/12/2012
خالد البرى


(عن الأشباح التى تحكمنا)

كل كارثة يفعلها الإسلامجية، يقدمون لها تبريرا واحدا: كانت هناك مؤامرة لإزاحتهم من الحكم،

ثم القبض على أعضاء الجماعات الإسلامجية ووضعهم فى السجن. هذا بالطبع خطاب موجه إلى «شعبهم».

كل مستبد يحتاج إلى أن يقنع شعبه بأن خطرا داهما يحيق به، وبأنه حاميه، ولولاه لسقط فى أيدى الأعداء.

محمد مرسى لم يفهم حتى الآن أنه لم يكن مفترضا أن يكون رئيسا طائفيا، لطائفة الإسلامجية،

وأن يحذرهم من مؤامرات بقية المصريين ضدهم. ولن يفهم.

لقد بدأ سلسلة الاستبداد. ولن يتوقف. لن يتوقف أبدا. لماذا؟

أولا: لأن من يبدأ عهده بجريمة بحق الدستور والقانون يعلم أنه فى اللحظة

التى يخرج فيها من قصر الرئاسة سيحاكَم. لذلك لن يخرج. لا مبكرا، ولا حسب التوقيتات الدستورية.

ثانيا: لأن الشبح الذى اخترعوه سيبقى دائما. الأشباح لا تموت. أقصد أنهم سيتحججون بنفس الحجة

فى موعد استحقاق تداوُل السلطة. وسيبررون عدم السماح بتسليم السلطة لغيرهم بنفس المبررات أمام «شعبهم».

وسيصدق «شعبهم». وسيستمرون على هذا المنوال، بغرض إطالة الوقت، حتى تكتمل لهم أركان السيطرة،

ويومها فقط سيتوقف الحديث عن «شبح» المؤامرة الداخلية، ويبدأ اختراع «شبح» العدو الخارجى.

ثالثا: لأن كل أدبياتهم، وتصريحات مسؤوليهم، والأهم من ذلك تصريحات أفرادهم

(وهذا دائما المعيار الحقيقى لفهم الخطاب الداخلى لأى جماعة)، تفيد بأنهم لا يعتبرون الآخرين مواطنين

على نفس الدرجة، لهم نفس الفرصة. بل يعتبرون أنفسهم أهل الحق والآخرين أهل الباطل.

هذا حكم طائفى بامتياز. والحكم الطائفى لا يؤمن بالديمقراطية وتداول السلطة.



(٢)

إنهم فى السلطة، وينوون البقاء فى السلطة. ولديهم ميليشيات. والشرطة تتعاون معهم. والجيش أخذ ما يريده

وضمن اللحوم المدعومة والمكرونة الرخيصة، كما ضمن المباركة الأمريكية. ما الجدوى؟ لقد ضاع البلد!

أقول لك: يستطيع حزب الله اللبنانى أن يقنع «شعبه» الشيعى أنه مهدَّد من قِبل الآخرين.

سواء فى الداخل أو الخارج. لا سيما أنه يتسول لطائفته الكريمة أربعة مليارات دولار سنويا من الأخ الأكبر فى إيران.

وهذه تكفى «أهل التضحية» للتخلى عن أشغالهم وتكريس الوقت للاعتصامات والتظاهرات.

يستطيع أيضا أن يضرب أبناء طائفة أخرى من معارضيه فى بيروت، ثم يحتمى بـ«شعبه» فى الجنوب أو البقاع.

الأقلية السُّنية والأقلية العلوية حكمتا أيضا العراق وسوريا فى ظروف تاريخية موائمة.

بالإضافة إلى ظرف جغرافى شبيه.

يخدمنا التاريخ خدمته العظمى إذن بأن يقدم لنا دروسه. فنتجنب أن ننخدع بالتطمينات الشفوية.

الإسلامجية يحاولون الآن تعميم النموذج الإيرانى. مرشد أعلى للثورة «الإسلامية»، هذا هو السقف،

تحته مجموعة من الصبيان متنوعى الاتجاهات، عبد المنعم أبو الفتوح يقوم بدور رافسنجانى،

وصلاح أبو إسماعيل يقوم بدور أحمدى نجاد، ولا بأس أيضا من خاتمى لو أردنا.

لكن الجميع تحت مظلة نفس المرشد، ونفس النظام. الظرف التاريخى المختلف هو أن الحرب الخارجية مستبعَدة حاليا.

وتلك استغلها نظام الملالى لكى يجيّش الشعب كله ضد عدو واحد، بينما يُحكِم قبضته.

فلنستغل ظرف غياب الحرب، ونصرّ على احترام قواعد الديمقراطية.

كما نفعل الآن. ولتساعدنا الجغرافيا والحال الاجتماعية الحاضرة. بأىّ معنى؟

لدى الإسلامجية ميليشيات؟ نعم. لديهم اتصالات بميليشيات مدرَّبة من حماس أو من الإرهابيين؟

نعم. هذه الميليشيات ستقتل معارضين كما رأينا فى الاتحادية، وستغتال سياسيين ومفكرين وصحفيين..

كما فعلت أخواتها فى العالم كله؟ نعم. لكنها لن تنتصر. ستنتصر فقط لو خفنا وجَبُنَّا، هذا سلاحهم الوحيد الناجع.

على بلاطة.. الإسلامجية منتشرون فى طول البلاد وعرضها.

وليسوا كتلة طائفية فى جنوب لبنان أو الساحل السورى. وأى اعتداء منهم، بغض النظر عن ماهية منفذيه،

سيُحسب على أقرب إسلامجى يعرفه أهل الضحية. وسيتحول إلى نزاع عائلى. أو سيُحسب نزاعا مع عائلة الإسلامجية كلها،

وسيكون ثأرا «أهليا» من أىٍّ من أفرادها، وهم مثلهم مثلنا، لن يكون لهم مكان يحتمون فيه.

دولة القانون حماية للجميع. هذا ألف باء إدارة مجتمع. أما غياب القانون فسيخدمهم فى البداية فقط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طائفة الذقون فى مجتمع بلا قانون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشكلة مجتمع المتفجرين
» "موسى": نعيش فى مجتمع يزداد فشله ودور بنك التنمية ليس محاربة العنوسة
» إليكم مشروع قانون تنظيم حق التظاهر
» مشروع قانون المجلس الوطنى للتعليم والبحث العلمى
» غداً.. "الشورى" يرسل مشروع قانون الانتخابات لـ"الدستورية العليا"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صحبة دراسيه :: القسم الإخبارى والثقافى العام :: مقال ورأى-
انتقل الى: