طاهر سليمان يكتب: يا قلبى لا تتعب قلبى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لم كل هذا التردد والحيرة، كان من المفترض أن أتقدم، ولكنى وقفت مكانى ولم أفعل شيئا،
أليس هذا ما كنت أنتظره طويلا وحلمت به يقظا ونائما، نعم هذا ما كنت أحسد عليه غيرى،
وتمنيت أن أكون مثلهم.. تمنيت كثيرا أن أحب شخصا ما، وأن أمضى معه إلى ما لا نهاية..
الحب ليس له ميعاد لا يمكن انتظاره، فى مكان محدد، أو ميعاد محدد، هو كالعاصفة يأتى فجأة
ويقتحم دون سابق إنذار.. وسط كل هذا الحضور رأيت فى عينيه ما لم أنتظره من وسط كل هذا الحشد؟
من دلنى أنه يوجد من يختلس النظرات لينظر إلى؟ ..
نعم لم أكن أبحث عن أحد كنت فقط أنظر فى وجوه الجميع لأعرف كيف تبدو ملامحهم.
هل أبصر قلبى ليرى ما لم تره عينى.. أهو نور قلبى أم ماذا ؟ لم أعرف يومها
ما يجب على أن أفعل وقفت صامتا اختلس النظرات بين الحين ولآخر
ثم ذهبت ولم أعرف ما يجب على أن أفعل وتسبب قلبى كالعادة فى تعب قلبى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
موضوع: قلبى كالعادة فى تعب قلبى ! 
