منتديات صحبة دراسيه
فى الحب أيضا نحتاج إلى ضبط السرعات .. د.حنان الشهاوى  616698752
منتديات صحبة دراسيه
فى الحب أيضا نحتاج إلى ضبط السرعات .. د.حنان الشهاوى  616698752
منتديات صحبة دراسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


style=position:
 
الرئيسيةمجلة صحبة دراسيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فى الحب أيضا نحتاج إلى ضبط السرعات .. د.حنان الشهاوى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
صاحبة المنتدى

صاحبة المنتدى
شهرزاد


الساعة الآن :
فى الحب أيضا نحتاج إلى ضبط السرعات .. د.حنان الشهاوى  Ouooo_10
فى الحب أيضا نحتاج إلى ضبط السرعات .. د.حنان الشهاوى  Jb12915568671

فى الحب أيضا نحتاج إلى ضبط السرعات .. د.حنان الشهاوى  King
عدد المساهمات : 4759
تاريخ التسجيل : 15/09/2012
الموقع : منتديات صحبة دراسيه

الأوسمة
 :
أوسمة( شهر زاد )



فى الحب أيضا نحتاج إلى ضبط السرعات .. د.حنان الشهاوى  Empty
مُساهمةموضوع: فى الحب أيضا نحتاج إلى ضبط السرعات .. د.حنان الشهاوى    فى الحب أيضا نحتاج إلى ضبط السرعات .. د.حنان الشهاوى  Emptyالإثنين نوفمبر 05, 2012 11:56 pm

د.حنان الشهاوى تكتب فى الحب أيضا نحتاج إلى ضبط السرعات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


لا تحبى بقلبك فهو كائن بين ضلوعك لا يرى، أضيفى وهج عقلك، فعيناك متصلتان به عبر عصب البصر،

أسرعى مع نبضك فقط عندما تكون الريح مواتية، أبطئى أو توقفى عندما تلاحظى فتورا أو تلاعبا،

أحبى نفسك قبل الآخر لا تذوبى فيه قبل أن تتأكدى، أنه هو الآخر سرى فيك وامتزج،

لأن العطاء فى الحب مؤرق جدا ككابوس حينما يقابله جفاء ونكران.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ربما التمنع سمة حضارية تتيح بعض الوقت لك، لتتأكدى من إصرار الآخر، وأن حبه ليس محض صدفة عابرة،

أو أنه وهبة بالقصور الذاتى، فمعركة الحب حينما تكون غير متكافئة، حيث هى أسرع حرب تمنى بالهزيمة،

لأن العشاق أوفياء جدا لما يختلج بداخلهم "هم"، وأنانيون جدا فى الامتثال لوقع أشواقهم "هم"،

لذا فهم قاسيون جدا عند التخلى والتنكر، أحيانا يكون المنع ضربا من العقاب، والضغط النفسى يمارسه الآخر عليك

لتمتثلى لابتزاز عاطفى، غالبا ما يقوم به من أيقن تماما بحبك له، وتأثيره السحرى عليك.

فاجئيه قدمى له فجيعته فى نفسه إنك مازالت روحك حرة، وإنك لا تقبلين انتهازية المساومة،

إذا كنت سمحت لأحدهم أن يحتل قلبك، فلا تمنحيه حق امتياز أن يحتل عقلك أيضا،

ويقوم بما يدعى بغسيل المخ، احتفظى باستقلاليتك بنكهتك المتميزة الذى ربما هو أحبك من أجلها.


أسقطيه من اعتبارك تماما، إذا ما حاد عن خط الحب، أو ألقى بأكاليل غارة، لأنه لا يستحق أن يولد من عاش لنفسة فقط.

أمنحى نفسك سلاما، تنفسى فى هدوء، فما مقدر لك ستأخذينه، وما هو مكتوب على الجبين سوف تراة العين،

لا تسفحى دم روحك من أجله، ولا تذهب نفسك عليه حسرات، فإنك لا تهدى من أحببت

بمعنى لا تحاولى باستماتة فى تصحيح أخطائه، فمن لم يكن موهوبا لن يتعلم العزف، يجب أن يساعد نفسه فى الحياة وفى حبك.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



قد تجلب لك أمانتك وصدقك بعض الدمار، ولكن لن تجلب لك العار،

مازلت بطلة ارفعى رأسك، فرغم الثوب الذى قطعته الشروخ، فقد خضت غمار النوى ولم تهاب.


لا ترسلى صيحات استغاثة، اكتمى صوتك، احبسى ألمك، استعيضى عن مخيلتك، وذاكرتك بفكر أخر،

املئى نفسك بأشياء جديدة، التصقى بمن حولك، حتى تمر مرحلة الاستشفاء والنقاهة على سلام.

أنت يا أميرة جديرة بتاجك، وأنت يا ملكة مستحقة لعرشك، فلا تتنازلى عنه، لأنه مسئولية قانونية و شجرة وراثية،

ليس بإمكانك التخلى عنهما بسهولة، سيلاحقك التاريخ، ويعاقبك قومك وكرسيك، كونى راهبة بجدارة،

أغلقى صومعتك عليك، لا تعطى من نفسك إلا بأصول شرعية.

فالحكومة تزيل بالبلدوزر كل البنايات المخالفة، والضمير أيضا لايقر المتسللين عبر الأبواب الخلفية،

والأوراق العرفية تبتل سريعا، إذا ما أشرق الصباح، ويشربون مياها ويحتسون حبرها


والدين يقول، "ليس عليكم جناح فيما أكننتم فى أنفسكم من خطبة النساء

ولكن لاتواعدهن سرا لتعتدوا ولاتعرفوهن سفاحا و لامتخذات أخدان"



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



اعتقدى كما تشائين فى مذهب الكيمياء بين اثنين
ولكن لا تعلقى نفسك بين أنابيب تفاعلها، بمعنى اعتقدى فى أنه من خلق لك، وأنت من خلقت له.

وفى نظرية اشتقاقك من ضلعه الأعوج، هو بالذات
ولكن إذا ظهرت علامات إعوجاج توحى بعكس هذا لا تغالطى نفسك،

وتقفى مثل المسمار، وتستمرى فى نفس الطريق، لاتحملى أسفارا بل أقرئى طريقك.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



يسكب الرجال فى أذنيك أحلى الكلمات، ولا يعنوها
قد يكونوا قالوها مائة مرة لمائة امرأة، فلا تلقى بالا كثيرا، لأوصاف يخلعها عليك المحب الملهم الولهان،

لينتزع منك تركيزك، ويجردك من تلافيف عقلك، ويجعلك كالخاتم الخاضع الخانع فى أصبعة،

ولكن أيضا لا تتجبرى دعيه يقول ما شاء له القول، أصغى السمع واستمتعى،

لاتنقادى لوقع اللحظة، ولا تستسلمى لها، فقد تعنى خسارتك تماما لنفسك.

لاتنقادى لشوقك لرغبتك، أو حتى غضبك احتفظى بشعرة معاوية مع اللحظة،

لا تضمرى لها العداوة ولا تناصيبها العداء، ولكن أبدا لاترفعى لها رايات الاستسلام البيضاء،

قدمى الحب أحيانا من باب الوجاهة.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



فحين ذلك سيكون حبا لائقا متأنقا يرتدى شانيل وكريستيان ديور، لكن لاتنسى أن تسكبى من رحيق روحك،

وتوقعى بعطرك الخاص اللافت عاملى حبيبك كما إذا استحق، وكان بارا بك كطفل وعاملية بندية،

إذا أصر على رجولته، فكونى أنت الأنثى، وإذا تعمد سيادته، أن يتعامل بندالة أتركيه ولاتندمى،

فالحب لايستحق إلا الوفاء والفروسية، إذا لم يكن فارسك، فلم ترضين الضيم والدنية وتقنعى بالعبيد،

إذا ما أوعز إليك شيطانه أوشيطانك بشئ، راجعى نفسك وقيمك ومبادئك، واذهبى إلى كنترول من روحك،

لتحددى طريقك جيدا، ولتعلمى أن الشيطان لك عدوا، فاتخذيه عدوا أما هو إذا لم يعجبه الحال،

وأصر على موقفه غير المبرر، فهناك كثير من ماء البحر يمكنه أن يشرب منه، وحمدا لله، البلد مليئة بالجدران،

و هناك المزيد من الحوائط فى كل مكان يمكنه أن يجعل رأسه الغالية ترتطم، بأيهم يختار،

وأخيرا تخلصى من أى شوائب عالقة يتركها الأسى، أو الانتظار أو خيبة الأمل،

لأنك ببساطة لا تستحقينها فأنت من كنت رائعة فى زمن الزيف، وعملاقة فى زمن الأقزام.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فى الحب أيضا نحتاج إلى ضبط السرعات .. د.حنان الشهاوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نحن أيضا يا رضا نتطور إلى الأسوأ تحت حكم بنى إسرائيل الجدد.
» قريبا.. جهاز ضغط الدم لقياس ضربات القلب غير المنتظمة أيضا
» مشروع جديد لقانون يحمى الأسر المصرية من التفكك ويحمى أبناء الطلاق أيضا
» الحب سر الحياة
» الحب الحقيقى ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صحبة دراسيه :: منتدى الأسره :: أدم و حواء ودورى الدنيا-
انتقل الى: