رغم القلق من أن يتعرض موكبه لأذى بنيران صهيونية، احتفى أهل غزة بالدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء عند زيارته لهم، وفى اليوم التالى أنقذ الحرس نفس رئيس الوزراء من أهالى أسيوط الذين رفضوا استقباله بعد كارثة القطار، وتكتشف أن مَن فعلوا ذلك كانوا الأهالى لا أى حزب أو حركة معارضة.. وقال حكماء ما قبل عصر النهضة «اللى ما لوش خير فى أهله مالوش خير فى حد تانى»، ولو صح هذا فإنه يعنى أننا استبدلنا نظام «القرع» اللى شبّعنا كلام بنظام «القرع» اللى بيمد لبره!