القوى السياسية في أسيوط تحذر الرئيس من "حرب أهلية".. وتذكره: أصابت امرأة وأخطأ عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
أكد هلال عبد الحميد أمين المحليات بالحزب المصري الديمقراطى، أن الشارع الأسيوطى "
سوف يخرج في مليونية الغد "لكي يقول "لا" للإعلان الدستوري الذي يؤدي إلى انقسام في البلاد".
وأضاف عبد الحميد، في تريصح لـ"الوطن"، أن "الرئيس مرسي فقد شعبيته، وعليه الرجوع فورا عن القرار
لحماية البلد من حرب أهلية" مشيرا إلى أن الشعب "لن يقبل دكتاتورا ثانيا، وعلى الرئيس أن يتذكر ثورة 25 يناير
التي أطاحت بمبارك، وجاءت تقول عيش.. حرية..
عدالة اجتماعية، والشعب وكافة الأحزاب لن تستسلم للقرار بل ستتمسك بحقوقها الشرعية".
ويضيف أحمد عبد العال، محامي، "نحن مع أي مليونية للشرعية، ونرفض الإعلان الدستوري.
هذا القرار خلق من رئيس الجمهورية فرعونا أكبر من مبارك، على الرئيس أن يقوم بإلغاء الجمعية التأسيسية
وإعادة تشكيلها بالتوافق مع كافة الأطياف ومؤسسات المجتمع،
مصر لكل المصرين وليست عزبة لأحد وليست دولة بلا قانون".
وقال عبد العال "السؤال الذي أريد أن أوجهه إلى الرئيس مرسي: لماذا قامت ثورة 25 يناير؟
لابد من الرجوع إلى الحق والعدول عن القرار الذي يطيح بالبلاد إلى حروب دخلية".
ويقول مصطفى علي، محامي، "ليس عيبا أن يرجع الرئيس عن قراره، بل هناك عظماء مثل سيدنا عمر عندما راجعته
امرأة في قضية المهور قال: أصابت امرأة وأخطأ عمر، وعليك يا سيادة الرئيس أيضا إن تشكل جمعية
من كل أطياف الشعب المصري لوضع الدستور، شرعيتك كرئيس للجمهورية أصبحت على المحك".
ويرى الدكتور محمد أمين منسق عام الحزب العربي الناصري بأسيوط، من وجهة نظره، "هناك جوانب إيجابية
وجوانب سلبية في قرارات مرسي، والجانب الإيجابي هو قرار إقالة النائب العام، لكن لابد من الرجوع
عن الإعلان الدستوري الذي يخلق الفوضى في الوطن،
وعلى الرئيس أن يتذكر الثورة العظيمة التي أطاحت بمبارك وأعوانه".
وأضاف أن "قرار عدم اختصاص أي جهة في الدولة بالحق في حل مجلس الشورى والجمعية التأسيسية للدستور
هو قرار خاطئ ومُتخبط ويحتاج إلى تأنٍ ودراسة جيدة".
ويقول أحمد كمال، من حركة 6 أبريل، "إن مرسي ما هو إلا فرعون وديكتاتور جديد".