أغرقت عيناى دموع واخفقت مشاعرى حزنا وجروحا،كيف صبرت على النفاق أياما وشهورا، علمتنى الحب ولم تعلمنى النسيان بعد الرحيلا، فها أنا الآن حبيسة قلبك وإن بات قلبى موجوعا.
تذكرت عمرا قد مضى بين يداك وأنا دمية لا أملك الاختيار، وعشت دهرا كاملا فى جوف عينيك الكاذبة وحلمك الزائف، لم يعد لى الآن اختيار.. والبعد عنك أصبح قرا.
أصبحت أيامى الآن غائرة بالأسرار وأصبح قلبك أنت قاسيا يملؤه المرار
فاجعة الموت أهون من أن يعيش قلبى دونك أنت يا مالك لقلبى و لجميع الأسرار.
افتعال كاذب تخلقه عيونى عندما يأتى موعد بضرورة البعد وضرورة القرار
فها أنا قد تعلمت الآن حقيقة الانتحار.
أن يأتى موعد لا أملك فيه سوى أن أتحمل وحدى مرار دموع تملأ الأنهار.
فهل لك الآن أن تجيب عن هذا السؤال بحقيقة راضية وليست زائفة أم أن السكوت أصبح فرضا.. وأصبح وقرا.. تصيد به القلوب عبثا... لماذا؟