أعرب الإعلامي الساخر باسم يوسف، عن تعجبه من ''فصيل يدعي الأغلبية الكاسحة
ويعكر صفوه برنامج أسبوعي لا يتعدى الساعة''،
في إشارة منه إلى انتقاد بعض المنتمون للتيار الإسلامي لبرنامجه ''البرنامج''.
وقال يوسف، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، اليوم الاثنين،
''عجبت لفصيل يدعي الأغلبية الكاسحة ويعكر صفوه برنامج أسبوعي لا يتعدى الساعة،
عايزين سلطة ومعارضة تبقى معاهم''، مضيفًا: ''مرة من نفسي أقولها اأنا: موتوا بغيظكم ''.
وتابع: ضحكت كثيرا عندما رأيت فيديوهات عليها عناوين تتحداني أن أعرضها، قلت: ياللا شغل جاي أهو،
ثم شاهدتها ووجدت أنها لقسيس يتكلم عن معجزات العذراء الطبية، وردد الناس الموضوع
واعتبروا انه لإثبات الحيادية يجب أن أتكلم عن ما يحدث داخل الكنيسة''.
وتابع ''يوسف'': ''في كلمتين هرد.. أولا: أنا مسلم فلا أعرف ولا يحق لي التعليق عن معتقدات او حكايات
أو كرامات أو خرافات - سميها زي ما تسميها - الديانات الأخرى إلا لو أثرت هذه المعتقدات على حياتي بشكل سلبي،
مثلا أن يطلق رجل دين آخر من أي ديانة فتوى تؤدي إلى الافساد بين الناس،
أو أنك سوف تثاب دينيا إذا اخذت قرار كذا سياسيا أو أن فتواك تشيع الكراهية والفتنة''.
واستطر قائلاً: ''ثانيا: لأنني مسلم فإني أعلق أكثر على القنوات الدينية التي تخص ديني لأني أرى -
من وجهة نظري المتواضعة - أنها تسئ إلى ديني، فبذلك أنا لا استهدف ديني بل من - في رأيي يسئ اليه،
وهم في هذه القنوات لهم مطلق الحرية أن يردوا ويدافعوا ويهاجمونني على ما أقول واحترم ذلك جدا،
لكن أن يكون ردك ''ما تشوفلنا الناس التانية'' فهو عجز وقصر ديل وقلة حيلة، و كمان أنت قايم بالواجب
سبع أيام في الأسبوع فانت مش محتاجني، و لو فتحنا سكة الكلام عن الدجل والخرافات فمش حنخلص،
وحتلاقي فتاوي مضحكة جدا من جميع الأطراف، فخلينا ساكتين''.
واختتم كلامه قائلاً: ''إذا أردت أن أعلق فسوف أعلق على الجانب الذي يخصني ويخص ديني
لأنه يسئ إلى هذا الدين الذي أحبه وللأسف أصبح هناك من ينفر منه ويهينه ممن يعتنقونه،
بل ممن يتصدوا للكلام باسمه، وفي النهاية على من يدعون أنهم يملكون الأغلبية والشارع والبرلمان
والسلطة تحمل النقد والسخرية أو احسن لهم يقعدوا في البيت لو حساسين قوي كد، لا تتمسح في نخبة أو أقلية
وتقول اشمعنى هما، قال يعني انت مش ناحل فروتهم ليل ونهار، بطلوا شغل خامسة ابتدائي ده واكبروا''.