نبذة عن الكتاب : الذكاء مازلت أذكر ذلك المساء شديد الرطوبة من أحد أيام أغسطس في مدينة نيويورك حيث التجهم والتوتر السمة الغالبة على وجوه الناس. كنت في طريق عودتي إلى الفندق وبينما كنت أصعد إلى الحافلة المتجهة إلى شارع ماديسون شد انتباهي سائق الحافلة وكان رجلا في منتصف العمر أسمر اللون ترتسم على وجهه ابتسامة دافئة الذي حياني بود: مرحبا كيف حالك? وبعد أن أخذت مكاني سمعته يرحب بكل راكب يصعد إلى الحافلة وهو يشق طريقه ببطء شديد وسط زحام المدينة. وكانت ملامح الدهشة تبدو على وجه كل راكب مثلي j اما. ولأن الجميع استغرقهم ابمزاج الكئيب لذلك المساء الشديد الرطوبة لم تحظ تحية السائق بالرد إلا من عدد محدود منهم
مؤلف الكتاب : نبذة عن الكتاب : الذكاء ]مازلت أذكر ذلك المساء شديد الرطوبة من أحد أيام أغسطس في مدينة نيويورك حيث التجهم والتوتر السمة الغالبة على وجوه الناس. كنت في طريق عودتي إلى الفندق وبينما كنت أصعد إلى الحافلة المتجهة إلى شارع ماديسون شد انتباهي سائق الحافلة وكان رجلا في منتصف العمر أسمر اللون ترتسم على وجهه ابتسامة دافئة الذي حياني بود: مرحبا كيف حالك? وبعد أن أخذت مكاني سمعته يرحب بكل راكب يصعد إلى الحافلة وهو يشق طريقه ببطء شديد وسط زحام المدينة. وكانت ملامح الدهشة تبدو على وجه كل راكب مثلي jاما. ولأن الجميع استغرقهم ابمزاج الكئيب لذلك المساء الشديد الرطوبة لم تحظ تحية السائق بالرد إلا من عدد محدود منهم