بين تجاعيد وجه الأم تريزا وثنيات العقال الخليجى للملك حسين..
رموش بيونسية وأنامل المغنية السمراء "لوران هيل"، انطلق الرسام "كلفين أوكافور"
مسلحاً بقلمه الرصاص وقطع الفحم الصغيرة التى يمشى بها على ورقه الأبيض
ليبدع أجمل الرسومات والوجوه التى تكاد أن تنطق من كثرة واقعيتها الظاهرة فى الصورة.
فما تراه من صور ليست مجموعة من أفضل صور الأبيض والأسود
التى أخذت فى حقبة الستينيات ولا حتى لوحات تم صناعتها ببرنامج الفوتو شوب،
أنها لوحات خرافية رسمها الفنان البريطانى "كيلفن أوكافور" بتفاصيل واقعية بشكل لا يصدق.
وقال موقع الـ" أوديتى سنترل" إن أوكافور يصنع العجائب مع قلمه الرصاص،
حيث قضى معظم سنوات طفولته وشبابه يحسن موهبته ويكرس نفسه
لالتقاط ورسم أدق التفاصيل بدلا من اللعب والمرح كاقى الأطفال الآخرين.
ولكن هذا انعكس على موهبته وفنه إيجابيا وجعله ظاهرة فنية نادرا ما تتكرر
فليس كل الفنانين بمقدورهم التعبير باللون الأسود فقط أكثر مما تفعل علب كاملة من الألوان.
ويجنى " أكافور" الآن ثمرة نجاحه ومجهوده، حيث يبلغ ثمن لوحاته
من 800 إلى 10 آلاف يورو، ولكنها تستحق كل قرش نظرا لندرتها وجودتها العالية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]