فى العلاقات الزوجية يعانى كلا الرجل والمرأة من عدم فهم لمدى الأهمية النفسية
لتقديم رغبات الطرف الآخر على رغبات الشخص نفسه، ولذلك فالرغبات الجنسية أو طرق الإشباع الجنسى
من أهم تلك الرغبات، ولذا فإن أغلب المشاكل الزوجية وخاصة لدى النساء تتركز فى هذا الجانب
بحكم أن الرجل هو المسيطر فى العلاقة الزوجية.. مهما تلاشينا التحدث عن هذا الموضوع.
وفى هذا الموضوع الهام يتحدث الدكتور أمجد العجرودى استشارى الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمى للطب النفسى،
مشيرا إلى أن كل طرف فى العلاقه الزوجية، يجب أن يتعلم معنى الإيثار، وأن يفضل كل طرف الطرف الآخر على نفسه
ويلبى رغباته أولا، سواء كانت المرأة أو كان الرجل، وهذا هو مفتاح نجاح أى علاقة بين اثنين.
وفى الجانب الجنسى بالخص ينصح الأطباء بضرورة أن يكون الرجل أكثر حساسية وإدراكا لمتطلبات زوجته،
وأن يضع نصب عينيه أولا إرضائها لأنه نوع من الرفق بها والرحمة أيضا،
لان هذا الفعل البسيط يلقى صدى جيد لدى المرأة ويترك انطباعا نفسيا جيدا لديها تجاه زوجها
كما أنه يجعلها تثق أن راحتها قبل راحته وهو شعور بالأمان والطمأنة يغمرها،
كما يجب أن تحرص المرأة على أن تتعرف على رغبات زوجها وتقدمها على رغباتها الشخصية أيضا
لكى يشعر كل منهما بالرضا النفسى عن الآخر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]