استنكر اتحاد شباب الثورة، كل القرارات التى كان من شأنها دخول البلاد إلى ويلات الحرب الأهلية ليقتتل المصريون
بعضهم البعض، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين أصروا وتعنتوا فى الذهاب بالبلاد
لتلك الحالة، بل أصدروا بياناتهم مساء أمس بالتحريض على الاعتداء على المتظاهرين السلميين
الذين أثبتوا للعالم أجمع بالأمس أنهم مازلوا محتفظين بالسلمية كشعار عام، ولكن تأبى جماعة الإخوان المسلمين
أن يستمر هذا المشهد الحضارى، وقامت بفرض مبدأ قوة السلاح، ذلك الأسلوب الفاشى
الذى لم يتجرأ مبارك نفسه القيام به عندما حاصر الثوار قصر الاتحادية فى 11 فبراير 2011 .
وأكد حمادة الكاشف أحد المتحدثين باسم الاتحاد، أن شرعية النظام سقطت بسقوط شهداء ودماء مصرية مجددا
على يد جماعة الإخوان المسلمين السلطة الحاكمة للبلاد، لأن الشرعية الوحيدة
هى شرعية الشعب الذى سقط منه عدد من الشهداء ومئات المصابين أمس.
ومن جانبه كشف الدكتور هيثم الخطيب، أحد المتحدثين باسم الاتحاد عن تقديم بلاغ للجهات القضائية المختصة
ضد كل من حرض من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وفى مقدمتهم أعضاء مكتب إرشاد الجماعة
الذين اتخذوا قرار استخدام العنف ضد الشعب المصرى.
بالإضافة إلى رفع دعوى ضد الدكتور محمد مرسى بصفته رئيس الجمهورية لقيامه بالفعل السلبى تجاه وقف ذلك العنف
الذى أدى إلى وقوع مئات المصابين ووقوع شهداء منذ إصداره الإعلان غير الدستورى الغاشم
والإعلان عن الدعوى للاستفتاء على الدستور على الرغم من علمه جيدا، واستنكار هيئته الاستشارية
تلك القرارات التى من شأنها إثارة الفوضى والفتنة، ولقد لعن الله فى كتابه العزيز كل من أوقد نار الفتنة.
وأكد الاتحاد فى بيان أصدره، اليوم الخميس، أن استقالة مستشارى الرئيس، بالإضافة إلى إعلان نائبه فى مؤتمر صحفى جهله
بعدد من قرارات الرئيس، تؤكد أننا أمام سلطة ديكتاتورية، وأن جميع قرارات الرئيس تخرج من جماعة الإخوان
وليس لها علاقة بمؤسسة الرئاسة التى من المفترض بها مستشارون للرئيس فى جميع المجالات.
ويؤكد اتحاد شباب الثورة عن مشاركته فى مسيرات وتظاهرات اليوم الخميس وغدا الجمعة للمطالبة بإسقاط النظام القمعى
الذى يحكم البلاد الآن وإسقاط الإعلان غير الدستورى وإسقاط الاستفتاء على الدستور.
موضوعات متعلقة..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]