محمد حسنين هيكل و تداعيات أزمة الدستور والإعلان الدستورى - حلقه 2-
الخميس، 13 ديسمبر 2012
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل
قال الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل، إن الجيش لم يستطع أن يقوم بوظيفته
إلا بشرعية سياسية وأخلاقية، كما أعرب عن قلقه على معنويات القوات المسلحة.
وأضاف خلال برنامج "مصر أين.. ومصر إلى أين؟" على فضائية "سي بي سي" مع الإعلامية لميس الحديدي،
أن الجيش في مصر لابد وأن يكون واثقا أن ما يفعله يعبر عن مطلب مقبول من الناس،
كما أكد هيكل أن الجيش كان قلقا جدا من الانقسام في البلد.
وأعلن هيكل، أنه ضد دعوة الجيش للقوى السياسية للحوار، وأضاف أنه تحدث مع الفريق السيسي في ذلك،
مشيرا إلى أنه التمس العذر لقيادات الجيش التي شعرت أنه ليس لديها غطاء سياسي.
واتفق هيكل، مع السيسي في إلغاء الحوار؛ معللا ذلك بأن القوى السياسية اعتبرته تدخلا من الجيش.
وأضاف هيكل، أننا لا نزال في المرحلة القبلية وشبه العائلية، والخلافات يمكن أن تكون تحت الأرض،
مشيرا إلى أن مرسي لازال يستخدم لغة التهديد، والسلطة ستعلمه، وأعرب هيكل
عن عدم رضاه عن لغة خطاب الرئيس، وأنه كان مرتبكا في خطابه الأخير.
كما طالب هيكل بإعطاء فرصة أخرى للرئيس محمد مرسي.
وأكد أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كان مترددا في استقبال
مرشد جماعة الإخوان، وتم إبلاغ مكتب الإرشاد بتردد البابا حول ذلك، لكن الكنيسة في النهاية فضلت عدم الصدام،
كما أعرب هيكل، عن موافقته لرأي البابا، وقال: "البابا عنده حق في ظل دستور يوضع بهذه الطريق
ة"، وأضاف، الفكر الديني يسمح بمناقشات، وهم - الإخوان -
يعتبرون أن الذين يختلفون معهم في النقاش الديني كفار".
وقال الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل، إن تجريف المؤسسات في مصر،
تم قبل مرسي والإخوان قائلا: "مرسي مش برشامة هتشربها كل المؤسسات علشان ترجع".
وانتقد هيكل، تخصصات مستشاري الرئيس قائلا: "كلهم طب وهندسة لكن هي محتاجة إلى الإنساني والسياسي والمستقبل مش كدة".
وعن رؤيته للأخوين "مكي" قال: "أحمد مكي في أزمة وعدم علمه بالإعلان الدستوري كان يستوجب الاستقالة".
وطالب هيكل، الشعب المصري بأن يقول رأيه دون مواربة في الاستفتاء القادم على الدستور.
وقال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، إن مسيرة قصر الاتحادية من أبدع مشاهد التاريخ المصري الحديث،
وأنهم ذهبوا عامدين قصر الاتحادية، ولم يكن هناك عنف وبتفكرني بـ 25 يناير،
وأعتقد أن الأمر بالتحديد، موضع تحقيق داخلي في الإخوان بسبب العنف.
وأضاف "أشك في أن الرئيس قادر على كبح جماح جماعته".
وأشار، إلى أن جماعة الإخوان دخلوا السجون لسنوات طويلة، وهو ما جعل الإخوان المسلمين
في الأردن وتونس، وسوريا، أقوى منهم، وهذا التكوين لازم يخلص، لأن فيه أحزاب لهم حاليا،
ومندهش من وجود الجماعة خلف الحزب، وعليها أن تحل نفسها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]