منتديات صحبة دراسيه
الإخوان سيواجهون المصريين حتى آخر قطرة دم 616698752
منتديات صحبة دراسيه
الإخوان سيواجهون المصريين حتى آخر قطرة دم 616698752
منتديات صحبة دراسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


style=position:
 
الرئيسيةمجلة صحبة دراسيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإخوان سيواجهون المصريين حتى آخر قطرة دم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
صاحبة المنتدى

صاحبة المنتدى
شهرزاد


الساعة الآن :
الإخوان سيواجهون المصريين حتى آخر قطرة دم Ouooo_10
الإخوان سيواجهون المصريين حتى آخر قطرة دم Jb12915568671

الإخوان سيواجهون المصريين حتى آخر قطرة دم King
عدد المساهمات : 4759
تاريخ التسجيل : 15/09/2012
الموقع : منتديات صحبة دراسيه

الأوسمة
 :
أوسمة( شهر زاد )



الإخوان سيواجهون المصريين حتى آخر قطرة دم Empty
مُساهمةموضوع: الإخوان سيواجهون المصريين حتى آخر قطرة دم   الإخوان سيواجهون المصريين حتى آخر قطرة دم Emptyالإثنين ديسمبر 24, 2012 2:32 pm

عبد الجليل الشرنوبى يكتب: الإخوان سيواجهون المصريين حتى آخر قطرة دم
22/12/2012

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الشاطر يرى أن ما بعد الدستور معركة الحسم التى قد تصل إلى قتال الشوارع..
تمامًا كما حدث فى غزة عام 2006

لم تكن صدفة أو من باب أكل العيش أن تجد المحامى محمود جابر زوج بنت المهندس مدحت الحداد
مسؤول الإخوان بالإسكندرية هو من يترافع عن المتهمين بحيازة أسلحة فى محيط مسجد القائد إبراهيم
فى أثناء اشتباكات الجمعة 14 ديسمبر الماضى، فالقضية على غير ما يبدو للبعض ليست بالنسبة إلى الجماعة
مجرد شراكة سياسية بينها وبين أنصارها من قوى الإسلام السياسى الأخرى، بل هى معركة استحواذ
يجب أن لا تفرَّغ أبدا من بعدها الدينى الذى يعطى للجماعة الحق فى أن تستخدم كل وسيلة لاستعادة
«مجد الدعوة» و«دولة الخلافة»، ولا توجد وسيلة
تسويق لهذه الأفكار أقل تكلفة وأكثر حشدا من المساجد.
إنه نفس المنطق الذى دعا الجماعة لأن تتغاضى عن كل تجاوزات تيارات الإسلام السياسى
خلال الفترة الماضية، ودعاها أيضا إلى أن لا تعترض على مليونية «الدفاع عن العلماء والمساجد»
أمام مسجد القائد إبراهيم لأنه يجب أن يظل الصراع على الحكم فى مصر مرهونا بقدرة التعبئة
فى الشارع على أساس دينى يستخدم المقدس الدينى فى الوصول
إلى الصندوق ومن بعده الاستحواذ على الحكم.
ولقد لخَّص الشيخ عبد الخالق حسن الشريف مسؤول قسم نشر الدعوة بجماعة الحكم فى مصر (الإخوان المسلمين)
موقف نظام الدكتور محمد مرسى من الدستور الذى تتم اليوم المرحلة الثانية من الاستفتاء عليه بقوله
«نحن أمام دستور ينصر الشريعة ويتضمن تطبيق شرع الله، دستور لأول مرة تجده فى دولة مسلمة ينصر
أهل السنة والجماعة، ويجعل القواعد الفقهية والكلية التى نشأت واستُنبطت
من منهاج أهل السنة والجماعة هى المبادئ التى على أساسها يكون التشريع».
وكانت هذه هى رسالة قواعد الجماعة كلها خلال الأيام الماضية وتحديدا أمس الجمعة
حين أصدرت الجماعة تكليفاتها لخطباء مساجدها ليكون موضوع خطبة الجمعة «نعم للدستور»
مستندة إلى فتوى رئيس قسم الدعوة بها الشيخ الشريف، التى تنص على أن «الحديث عن هذا الدستور بالمساجد
هو من باب الحديث عن الأمور العامة التى تخص الشعب كله والأمة كلها، ومن ثَم فإن بيان حقيقة
هذا الدستور وأهمية الموافقة عليه لا يعد من باب الدعوة لغير الله، بل هو من باب الدعوة إلى الله».
ولكن الأسئلة التى يطرحها هذا الواقع تتجاوز حدود المخاوف من الاقتتال بين أبناء الدين الواحد والوطن الواحد
داخل المساجد لتطرح السؤال الأهم: ما الخطوة التالية
بعد شحن المصلين فى المساجد للتصويت بنعم للدستور؟
وحتى نتمكن من الإجابة عن هذا السؤال يجب أن نتوقف عند تصريحين فى غاية الأهمية، أولهما
للشيخ محمد حسان بما يمثله من مرجعية للتيار السلفى فى مصر قال فيه: «كلها ثلاثة أيام يا أبناء مصر
والتيارات الإسلامية وتنجلى الظلمة.. أعلم يقينا بأن تلك الثلاث ليال ستكون أشد ظلمة عن سابقيها
وقد يتم فيها اعتقاﻻت واستفزازات للإسلاميين، لكن اصبروا فوالله أرى نور الفجر قريبا،
وسوف يمكَّن للإسلام وتحكم شريعة الله وتحرق كل من حاول إشعال الفتنة».
وأما التصريح الثانى فهو للشيخ وجدى غنيم، الصوت الإخوانى الذى يعبِّر عن وجهة النظر المتفق عليها
بين كل الجماعات الإسلامية بكل ألوانها وتسمياتها، حيث إن غنيم لا يمكن اعتباره أحد قيادات
الإخوان فقط، بل هو الوجه الأكثر قبولا لدى كل تيارات الإسلام السياسى بحكم آرائه المتشددة
من ناحية وتاريخه فى السجون والاعتقالات سواء فى مصر أو فى أمريكا من جهة أخرى.
ولقد وجَّه وجدى غنيم رسالته إلى معارضى الرئيس مرسى قائلا: «يلوح فى الأفق منظر حرب أهلية
يكيد لها المجرمين المفسدون فى الأرض من جبهة الخراب المسماة بالوطنى والإعلام المأجور
ورجال الأعمال العملاء، ويقولون إن مصر فى طريقها لاعتداءات على الكنائس وحرق للمقرات
ويروجون لهذه الأفكار الهدامة ولهؤلاء أقول: أنتم تلعبون بالنار، ومن يلعب بالنار ستحرقه، فاحذروا غضب
شعب مصر، فالنار تغلى فى عروقه وقد صبر عليكم كثيرا مثلما صبر على فرعون والفراعنة،
لكن ستأتى لحظة الثورة مثل ثورة 25 يناير التى لم تكتمل لكننا سنكملها، وسوف نبدأ بالمجرمين المفسدين
فى الأرض من إعلاميين ورجال الأعمال المحرضين لهم والممولين لهم الذين يظنون أن بإمكانهم إشعال البلد،
سوف نأتى بهم جميعا وعلى رأسهم جبهة الخراب الوطنى ونعلِّقهم
من أرجلهم فى ميدان التحرير حتى تكتمل الثورة ويشعر الشعب بالتغيير والنجاح».
ويتابع غنيم تصوره لما بعد الاستفتاء قائلا: «لهؤلاء الذين حاصروا القصر بالمظاهرات
وتواطأ معهم الجيش والشرطة رغم أنهم كافرون بالديمقراطية التى أتت بالرئيس وبالإسلاميين
وسوف تمكن لهم بعد مرور الدستور. ولمن يقولون لن نسمح بمروره، من أنت حتى تمنع؟ نحن شعب مسلم
وأنتم تريدون أن تولعوا مصر وسوف تكونون أول من نولع فيه ولن نقول لكم اتقوا الله لأنكم لا تعرفونه،
ولكن اتقوا شرنا وشر ثورتنا القادمة، فسوف تزيلكم جميعا، القضاء المسيّس والداخلية الفاسدة
والجيش المتواطئ وكل أعضاء المؤامرة ورجال الدولة العميقة، وأحب أفكركم، اللى بيلعب بالنار هتحرقه».
حملت تصريحات «حسان-غنيم» رسائل محددة ولم تأتِ من فراغ وتشير بوضوح إلى «دستور التمكين»
الذى تسبقه «مؤامرات» من «جبهة الخراب -الإنقاذ- المصرى»،
ويعقبه «حرق» لكل معارضيه بعد «تعليق» من الأرجل!
ولم تأتِ هذه التصريحات من فراغ ولكنها عقيدة ثابتة ومستقرة عند قيادات التنظيم الحاكم حاليا ترى
أنها هى وجنودها أصحاب الحقيقة المطلقة والرسالة الإسلامية الخالصة، لذا قال المرشد العام للجماعة
الدكتور محمد بديع فى رسالته الأخيرة، الخميس 20 ديسمبر، واصفا نظام الإخوان: «يعرف حق الوطن،
ويقدم مصلحة الوطن على مصالحه الشخصية.. ويضحى بكل شىء فى سبيل رفعة الوطن وإعزازه،
فيسهر لينام غيره مطمئنا، ويعمل ويكدح ليسعد غيره، بل يقدم حياته ليحيا وطنه»
وبالتأكيد حاكم بهذه المواصفات لا يجوز مخالفته ولا الخروج عليه ومعارضته.
وأكدت رسالة مرشد جماعة الرئيس أن ما يحدث اليوم فى مصر من استفتاء هو نبوءة مؤسس الجماعة القديمة
حين قال فى رسالته «لقد كانت قيادة الدنيا فى وقت ما شرقية بحتة،
ثم صارت بعد ظهور اليونان والرومان غربية، ثم نقلتها النبوات الموسوية والعيسوية والمحمدية
إلى الشرق مرة ثانية، ثم غفا الشرق غفوته الكبرى، ونهض الغرب نهضته الحديثة، فكانت سُنَّة الله عز وجل
التى لا تتخلف، وورث الغرب القيادة العالمية، وها هو ذا الغرب يظلم ويجور ويطغى ويحار ويتخبط،
فلم تبقَ إلا أن تمتد يد (شرقية) قويّة، يُظَلِّلها لواء الله سبحانه، وتخفق على رأسها راية القرآن، ويمدّها جند الإيمان
القوى المتين، فإذا بالدنيا مسلمة هانئة، وإذا بالعوالم كلها هاتفة:
(الْحَمْدُ للهِ الَّذِى هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا الله)».

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهرزاد
صاحبة المنتدى

صاحبة المنتدى
شهرزاد


الساعة الآن :
الإخوان سيواجهون المصريين حتى آخر قطرة دم Ouooo_10
الإخوان سيواجهون المصريين حتى آخر قطرة دم Jb12915568671

الإخوان سيواجهون المصريين حتى آخر قطرة دم King
عدد المساهمات : 4759
تاريخ التسجيل : 15/09/2012
الموقع : منتديات صحبة دراسيه

الأوسمة
 :
أوسمة( شهر زاد )



الإخوان سيواجهون المصريين حتى آخر قطرة دم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإخوان سيواجهون المصريين حتى آخر قطرة دم   الإخوان سيواجهون المصريين حتى آخر قطرة دم Emptyالإثنين ديسمبر 24, 2012 2:36 pm

وحتى لا تظن قواعد الإخوان أن مرشدهم يمنِّيهم ويعدهم فقط قال بديع «ليس ذلك
من الخيال فى شىء، بل هو حكم التاريخ الصادق إن لم يتحقق بنا (فَسَوْفَ يَأْتِى اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ
يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ»، لكنه أيضا يحفز أعضاءه على مواصلة السير وفق تكليفات الجماعة لا الخروج عليها
أو التفكير فى عصيان أمر حيث يقول: «بَيْدَ أننا نحرص على أن نكون ممن يحوزون هذه الفضيلة
ويُكتبون فى ديوان هذا الشرف». ويجزم بديع بأن الاستفتاء هو بداية ما أسماه «المرحلة التاريخية الفاصلة»،
لكنه ينصح أعضاءه بأن لا «يهتموا ببعض وسائل الإعلام المضلِّلة التى تُفْصح عن كذبها وتحريها للكذب»،
فالدستور والرئيس والجماعة يحملون نور الله ومن يعارضهم يسعَ لإطفاء نور الله وهو ما استشهد عليه
بديع قائلا وصدق الله تعالى إذ يقول: «يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
* هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ».
كان يجب على قيادة الجماعة أن تتجاوز حالة الذعر التى عاشتها قواعدها خلال الأيام الماضية
خصوصا بعدما صارت لغة العودة إلى السجون والمعتقلات هى السائدة فى الأوساط الإخوانية
خلال الأسبوعين الماضيين، ولهذا كان على قيادة التنظيم أن تمسح من عقول قواعد الإخوان
أى أفكار حول تنامى الرفض الشعبى للجماعة وحكمها حتى لا يمكن اعتبار من يعارض الرئيس إلا خائنا
أو عميلا أو مأجورا، ومن ثَم كان القرار هو إعداد الجزء الثانى من قصة «خلية الثورة المضادة»
التى يديرها فى الإمارات كل من «الشيخ محمد بن زايد والفريق أحمد شفيق مع ضاحى خلفان وعبد الله الراشد
ومحمد دحلان»، حيث روجت رسائل التنظيم للأسر الإخوانية ما سموه «خطط إفشال المرحلة الثانية»
التى تعتمد على «قطع الطرقات بين المدن وكثير من الشوارع فى المدن وكذلك محطات القطارات والمترو
- الاعتداء على القضاة واختلاق مشكلات والتسبب بإغلاق لجان الاستفتاء بأى ثمن
-حملة نشر إشاعات التزوير والتشكيك فى نتائج فرز الأصوات بعد الفرز عبر قنوات الفلول والعربية
وقنوات إماراتية وخليجية - ضخ أموال خيالية غالبيتها من أموال المخلوع مبارك
فى البنوك الخليجية - التحرش والاحتكاك بالجيش ومحاولة جر أبناء الجيش للعنف».
بهذه الطريقة يضمن التنظيم إحداث «الشحن» المطلوب للصف بحيث يكون قادرا على أن يخوض أى معركة
يتم توجيهه إليها وتصنع القيادة مزيدا من الدروع التى تحول دون أن يفكر أبناء التنظيم،
فكل دم يُراق فى أى تجمع سفكته يد متآمرة، وكل قطع لطريق هو فعل تخريبى لخلية الثورة المضادة،
وكل تزوير هو كذب وادّعاء لأجهزة إعلام مأجورة... وهكذا تتحول الشخصية الإخوانية
إلى عقول مصفَّحة غير قابلة لأن تدخلها أى معلومة أو ترى أى حقيقة إلا عن طريق القيادة.
بهذه الروح قرر الإخوان أن يخوضوا «معركة الدستور» ضاربين عُرض الحائط بكل وعد قطعه الرئيس على نفسه
«بعدم عرض الدستور للاستفتاء إلا بعد التوافق»، ومنقلبين على إعلان رئيس تأسيسية الدستور المستشار حسام الغريانى
الذى صرح يوم 7 أغسطس 2012 فى الجلسة العامة للجمعية قائلا «إن الجمعية تعد دستورا لمصر وليس لحزب
أو جمعية أو طائفة أو فئة بعينها، ويجب أن نقدم للشعب فى الاستفتاء دستورا
يوافق عليه بالإجماع، ولو وافق عليه الشعب بنسبة تتجاوز 80% فسنكون نجحنا،
ولو جاءت النسبة 51% نكون فشلنا، وسيحتاج هذا الدستور إلى تعديل».
وبدأ الإخوان فور إعلان نتيجة المرحلة الأولى يروجون لأن الدستور الفرنسى وافق عليه الشعب بـ«56%»
حتى يتمكنوا من تغييب الرأى العام الإخوانى فلا يسأل عن وعد الرئيس ولا عن تصريح الغريانى،
ولكن «ينْفِروا» دفاعا عن الشرعية والشريعة هاتفين «بالروح بالدم نفديك يا إسلام».
وهكذا يصبح الرئيس «الحاكم» هو دين «الإسلام»، ويتوجب على الجميع نصرته وإلا يكونوا
من الذين قالت فيهم رسالة المرشد «وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم»، ولذا شهدت غرفة عمليات الحرية والعدالة
فى أثناء الإعداد لجولة استفتاء اليوم تصريحا للدكتور عمرو دراج عضو الجمعية التأسيسية: «سنحمى الشرعية (الرئيس)
حتى آخر قطرة فى دم الإخوان»، ثم تتردد نفس العبارة على ألسنة قيادات مكاتب الإدارية
بجنوب وشمال القاهرة ليصير عنوان المرحلة القادمة هو «الدم».
وحتى يتمكن التنظيم من حشد من له خبرة فى مواجهات «الدم» اعتمدت الجماعة على تفعيل
باقى شركاء الحكم من جماعات وتنظيمات الإسلام السياسى المختلفة وتحديدا «حازمون - الجماعة الإسلامية
- السلفية الجهادية»، وهو ما دفع المهندس خيرت الشاطر للقائهم قبل الجولة الأولى وليؤكد لهم أن الإخوان
ماضون فى إحكام قبضتهم على الحكم وأن «ساعة الصفر» قد اقتربت بشرط ضمانة تمرير الاستفتاء بالموافقة ع
لى الدستور فى مرحلتيه بـ«أى نسبة» تؤهل لإضفاء الصفة الدستورية على الحكم وإطلاق يده فى مواجهة
معارضيه قانونيا، واستطاع الشاطر خلال هذا الاجتماع أن يخرج بـ«بيعة مناصرة»
من كل قيادات جماعات الإسلام السياسى لدعم الرئيس ونظام الإخوان.
ولكى تكتمل حالة الاستعداد لمرحلة ما بعد تمرير الدستور عن طريق نتيجة الاستفتاء بدأ إعلام الجماعة
الاحتفاء بتصريحات قيادات جماعات الإسلام السياسى المسلحة عن طريق الترويج لأقوالهم
كما حدث مع طارق الزمر وتصريحه «سنحمل السلاح للدفاع عن الشرعية»، وإيفاد عزة الجرف عضو تأسيسية الدستور
عن جماعة الإخوان لحضور مؤتمر الجماعة الإسلامية لدعم الدستور والدفاع الإعلامى
عن موقف حصار المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى.
لكن الأخطر هو خطاب ما بعد الاستفتاء، إذ تعتمد الجماعة على وضع النظام فى مواجهة الشعب
عن طريق خطاب طائفى من خلال التسويق لأخبار عن القبض على قساوسة بحوزتهم أسلحة
وآخر يمارس الرذيلة فى سيارته، مع استخدام أهالى شهداء الإخوان فى الاتحادية كمادة لشحن
قواعد الجماعات الإسلامية المختلفة للثأر من القتلة، د.محمد البرادعى
وحمدين صباحى وجبهة الإنقاذ المصرية.
ويعتبر التنظيم أن معركة ما بعد تمرير الدستور موجهة بالدرجة الأولى إلى القوى السياسية الوطنية
مجتمعة ووزارة الداخلية التى أعد التنظيم خطة لإعادة هيكلتها بعدما اعتبرت أن وضع الجيش فى الدستور
والامتيازات التى منحها الإخوان له كفيلة بضمان صمته على إعادتهم هيكلة وزارة الداخلية التى
يؤكد مكتب الإرشاد أنه يملك من ملفات الفساد لقياداتها ما يضمن قبولهم
الإحالة إلى التقاعد أو النقل دون أى اعتراض.
وفى ضوء إعادة هيكلة الداخلية يبدأ النائب العام التحقيق فى ملفات أعدتها اللجنة القانونية بالجماعة
لكل الوجوه المعارضة للرئيس تخلط بين ما هو شخصى ومالى وسياسى ودينى مع تفعيل القانون
الذى يجرِّم الإضرابات والاعتصامات، لاحظ بدء حملة «شغّلنى مكانه»
على صفحات التنظيم حتى يمكن استيعاب ما بعد الاستفتاء.
إن ما يخطط له الشاطر وإخوانه لما بعد الفوز بدستور صنعوه هو وضع المعارضين بين نموذج «الفلول»
و«العملاء» و«السفلة»، ولهذا عمم إعلام الجماعة نموذج علياء المهدى وتَعرِّيها على كل معارضى الرئيس
حتى قال القيادى الإخوانى خالد عودة معلقا على صورة لبثينة كامل تتوسط مجموعة من أبناء قنا الرافضين
للدستور قال نصا «الصورة دى غريبة قوى، دى لابسة هدومها، إزاى تخالف تعليمات
الزعيمة الجديدة عرياء المهدى اللى مدية تعليمات الكل يقلع زلط ملط؟».
إن الشاطر يرى أن ما بعد الدستور هو معركة الحسم التى قد تصل إلى قتال الشوارع تماما
كما حدث فى غزة عام 2006، لهذا فإنه ينتظر ساعة الصفر التى هى «لحظة إعلان العمل بالدستور»،
ليمتلك التنظيم المسوغ الدستورى للإطاحة بالمعارضين والخصوم و إخضاع الوطن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإخوان سيواجهون المصريين حتى آخر قطرة دم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رحلة أتوبيسات الإخوان قادمة وخلافات بين الإخوان على استدعاء أعضائها بالمحافظات
» فكر المؤامرة عند الإخوان
» الإخوان .. أمريكا ... الحُكم
» عورة الإخوان تنكشف فى غزة
» توافق الإخوان.. الكاذب!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صحبة دراسيه :: القسم الإخبارى والثقافى العام :: مقال ورأى-
انتقل الى: